وائل شرف يُفجر مفاجأة صادمة حول صفاء سلطان!
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
إندلعت حرب كلامية، بين النجم السوري وائل شرف، والممثلة الأردنية صفاء سلطان، التي هاجمته خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، حيث وصفته بأنه لم يحفظ الوفاء معها.
ووصفت صفاء سلطان، زميلها وائل شرف، بـعديم الوفاء، خلال حلولها بالبرنامج، بينما رفضت الخوض في أسباب خلافها معه.
ولكن الأخير خرج في بث مباشر عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي للرد عليها، موضحاً أن خلافهما يعود إلى شهر رمضان 2010.
وقال الفنان السوري: “القصة منذ 14 سنة فقط.. أنا هذه الإنسانة لا أعرفها قبل هذا التاريخ. فهي ليست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية ولا يوجد بيننا أي معرفة شخصية مسبقة”.
وأضاف أن أول لقاء بينهما وآخر لقاء كذلك، كان في مسلسل يحمل اسم “بعد السقوط”، حيث كانت صفاء “مخطوبة” لمنتج العمل، علماً أنه متزوج ولديه أولاد “بطولها”.
وتابع: “المنتج أعرفه شخصياً والتقيت به في مهرجان بالبحرين، وبناء على المعرفة المسبقة بيننا طلبني للمشاركة في مسلسله”.
وأشار وائل شرف إلى أن فريق العمل عندما كان يجتمع للتحضير وتصوير المشاهد، كان يتفاجأ بحدوث مشاكل بين صفاء والمنتج “خطيبها”.
وواصل أن المنتج كان يطلب منه التدخُّل بحكم أنه يعرفه ويعرف عائلته، حتى أن زوجته طلبت منه أن يتدخل بقصة زوجها وصفاء.
وتابع نجم مسلسل “باب الحارة”، أن المشكلة بدأت بعد الانتهاء من تصوير العمل، موضحاً أن العمل كان صعباً وشاقاً.
وأضاف: “بعد كل هذا التعب والجهد، حدثت مشكلة بين المنتج وصفاء، وبسبب تلك المشكلة. قامت صفاء بأخذ الأشرطة التي تم تسجيل العمل عليها. وقالت للمنتج إنها لن تسلمه الأشرطة ولا يوجد عمل”. مضيفاً أنها كانت مديرة الشركة بحكم أنها خطيبته.
واستكمل وائل شرف أن المنتج اتصل به لاحقاً من خارج سوريا، وطلب منه التدخُّل لاسترداد الأشرطة من صفاء. وعندما طلب منها ذلك، ردّت عليه بالقول: “أنت شو دخلك”.
وأكد شرف أنه اضطر بعد ذلك للجوء إلى القضاء، من أجل استرداد العمل. إذ رفع عليها دعوى قضائية عند المحامي العام الأول، وذهبت الشرطة إلى منزلها ولكنها كانت قد هربت آنذاك.
وأشار إلى أنها لاحقاً تواصلت مع فنان كبير، ليساعدها في إنهاء الموضوع، حيث سلّمت الأشرطة.
ولكنها استغلت صفتها كمديرة سابقة للشركة المنتجة للعمل، وأخذت ترسل “إيميلات” للقنوات تتهم المنتج بأنه لم يتم الدفعات المالية للفنانيين. وتوقف العمل ولم يستطع بيعه بإستثناء قناة واحدة.
وتساءل وائل شرف: “أن تخرج بعد 14 سنة عبر الإعلام وتقول ما عندي وفاء. ما هو الفضل الذي قدمته لي”.
مضيفاً: “الحمد لله أنك لست صاحبة فضل، وأن رزقي ورزق غيري على رب العالمين وليس من أمثالك.. لو كان الرزق على أمثالك، كانت فنيت البشرية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وائل شرف
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة للجنرال المزيف بلحساني يعقوب
كشفت محاضر التحقيق مع المتهم الموقوف وما عرف عنه بالجنرال المزيف “بلحساني يعقوب”، عن “اعترافات صادمة” وأخرى خطيرة. بخصوص جرائم نصب ارتكبها، في حق ضحايا من الوزن الثقيل، جميعهم يتقلدون مناصب هامة وأخرى حساسة بالدولة. في مقدمتهم برلمانيون وقضاة أعضاء بالمحكمة الدستورية، على غرار إطارات وموظفين بهيآت رسمية كوزارات. حين أوهمهم وهو يتزعم أمامهم تارة بأنه ” مدير ديوان رئاسة الجمهورية وجنرال بجهاز المخابرات تارة أخرى، مخطابا عبر تطبيقة “الواتساب ” قضاة بأنهم تم اختيارهم كسفراء الجزائر بدولة اليونان حيث كان يختبئ لتنفيذ مسلسل النصب
والخطير في الوقائع، -حسب اعترافات -صريحة للمتهم ” بلحساني يعقوب ” فإنه هناك من صدق أكاذيبه، ودفع له مبالغ مالية معتبرة بالعملة الوطنية والصعبة، حيث طلب 60 مليون سنتيم لضحاياه الذين صدقوا كذبته بأنهم سيكونون سفراء الجزائر بالخارج، وقبضها في حسابه البريدي.
كما تضمنت تصريحاته، بأنه تواصل النائب العام لمجلس قضاء المدية أنذاك ” سنة 2022″، متزعما بأنه العقيد الذي حقق معه في قضية “تيغنتورين” قبل سنوات، ليطلب منه بضرورة إجراء حركة داخلية تمس قضاة ووكلاء جمهورية بغرض ترقيتهم، بتحويلهم إلى مجالس أخرى كترقية لهم نظير ما قدموه في مسارهم المهني.
كما أقر المتهم بأنه كان أجرى عدة اتصالات مع رئيس الأمن الولائي لولاية المدية آنذاك، ومع والي الولاية ” آنذاك” أيضا متزعما في كلتا بأنه ” عميد” حيث راح يحدثهم عن ومواضيع تخص أسرار لمسؤولين بالأمن بعاصمة الولاية منهم محافظي دولة بالمحاكم آنذاك .
وبعد السماع إلى الضحايا وتدوين الوقائع التي تعرضوا لها، اعترف المتهم ” بلحاسني يعقوب ” خلال استجوابه امام قاضي التحقيق بتاريخ 18/10/2023 إنه
كان على اتصال مع والي ولاية المدية عبر تطبيقة “الواتساب” على أساس أنه العميد “ب. ب” و قد زكاه لدى رئيس الأمن الولائي لولاية المدية ، و قد كانت له عدة اتصالات معه عبر تطبيقة “الواتساب” و قد تحدثا عن عدة مواضيع تخص مسؤولي ولاية المدية وعلى رأسهم النائب العام ” عام 2022″ و محافظي الدولة لدى المحكمة الادارية بدون تفاصيل أخرى .
وخلال المحادثات المتكررة قال المتهم، أنه تم تزويده بمستجدات حول مسؤولي الولاية و أسرارهم الخاصة ، و خلال إحدى المكالمات بينه وبين رئيس الأمن الولائي كما أقر المتهم بأنه اتصل بنائب عام باحدى المجالس “خارج العاصمة لعام 2022” ، و قدم نفس على أساس أنه العقيد “ع. ا. م” الذي عمل معه في قضية تيغنتورين ، فصدقه بعدما شكك في أمره في البداية.
وخلالها صرح المتهم و خلال المحادثات مع ضحيته، ذكره بأصدقائه القضاة و بتاريخه الحافل بالمحطات فتح معه العديد من الحوارات بخصوص العديد من القضاة و وكلاء الجمهورية المساعدون في إطار تقييمهم محاولا إرسال له رسائل مشفرة ما بين الأسطر لتحويلهم إلى محاكم أخرى .
كما اتصل بمديرية التشريفات بمحكمة لاهاي الدولية وطلب منهم قائمة الفرنسيين و الجزائريين المشاركين في المؤتمر السنوي المنعقد في سنة 2022، و قد منحوه القائمة شفويا و طلب منهم
مشاركة عضوين من الوفد الفرنسي، وكان من بين المشاركين في المؤتمر نواب عامين بالعاصمة وخارجها.
كما اعترف المتهم ” بلحاسني يعقوب ” أنه تعرف على الضحية “ر. جمال” عن طريق المفتش العام بوزارة التضامن أنذاك المدعو “ا.ع” حيث اتصل به و أبلغه أنه ضابط سامي في الجيش و أعلمه أنه مهدد بالحبس بتهمة التستر على قضية قتل طفل معاق بمؤسسة فانتابه الخوف والارتباك وأخبره أنه لا يملك أي معلومات عن الطفولة المسعفة بالسانية وهران فتوطدت العلاقة بينهما وفقا لشروط معينة من بينها تزويج اليتيمات ، إعادة صياغة القانون الخاص بالمؤسسات ، و موافاته بمعلومات عن مدراء التنفيذيين الولائيين ومدراء المؤسسات التابعة لوزارة التضامن ، و أنه لم يطلب منه أي مبلغ منه.
ياسمينة دهيمي