أمبري: تبادل إطلاق نار بين زورق وناقلة بضائع قبالة سواحل عُمان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، السبت، إن فريقا أمنيا على متن ناقلة بضائع سائبة، تبادل إطلاق النار مع مسلحين على متن زورق صغير، بعد أن اقترب من السفينة بشكل مريب على بعد 700 ميل بحري جنوب شرقي صلالة بسلطنة عمان.
وقالت أمبري في مذكرة "اقترب الزورق لمسافة 300 متر، قبل أن يعود نحو السفينة التي جاء منها"، مضيفة أن الطاقم والسفينة في أمان.
وكان الجيش الأميركي، قد أعلن بوقت سابق السبت، أنه دمّر صاروخا مضادا للسفن كان موجها صوب البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق، من قبل جماعة الحوثي اليمنية المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في منشور على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، إن الصاروخ "كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
ووقعت الضربة الأميركية عند الساعة 3:45 صباحا بتوقيت صنعاء (00:45 بتوقيت غرينتش) السبت، وفقا بيان "سنتكوم".
الجيش الأميركي ينفذ ضربة ضد "صاروخ معد للإطلاق" من قبل الحوثيين قال الجيش الأميركي، السبت، إنه دمر صاروخا مضادا للسفن كان موجها صوب البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق من قبل جماعة الحوثي اليمنية المصنفة على قوائم الإرهاب.وفي سياق متصل، قال الجيش الأميركي إن "الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران" أطلقوا صاروخا بالستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، وأصابوا ناقلة النفط "إم / في مارلين لواندا" التي ترفع علم جزر مارشال، بحسب تدوينة أخرى لـ "سنتكوم" على موقع "إكس".
وأصدرت السفينة نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار، وقد استجابت المدمرة الأميركية "يو إس إس كارني" وسفن التحالف الأخرى وتقدم المساعدة. ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، بحسب البيان الأميركي.
وكشفت "أمبري"، الجمعة، أن حريقا نشب بسفينة تجارية نتيجة إصابتها بصاروخ قبالة اليمن، فيما أكد المتمردون الحوثيون أنهم استهدفوا ناقلة نفط بريطانية.
وأوضحت أن الحادث وقع على بعد ميل بحري إلى جنوب شرق عدن في اليمن، وأدى إلى إصابة "سفينة تجارية بصاروخ تسبب في نشوب حريق". وأكدت الشركة أن "طاقم السفينة بخير" دون إعطاء تفاصيل أخرى.
وفي وقت لاحق، مساء الجمعة، قالت جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، إنها نفذت عملية حاولت استهداف ناقلة النفط البريطانية "مارلين لواندا" في خليج عدن.
ومنذ نحو شهرين، ينفذ المتمردون اليمنيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، فيما يقولون إنه "تضامن مع قطاع غزة" الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية، شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ "معدة للإطلاق".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
لابيد: نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن زعيم المعارضة الإسرائيلية قوله عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
وفرقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تجمعا لعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نُظم أمام مقر وزارة الأمن في تل أبيب، في ظل "مخاوف من حدث أمني" في المنطقة، حسب ما أفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11").
وقالت الشرطة، في بيان مقتضب، إنها تتحقق من بلاغ حول "شخص مشبوه" في منطقة تل أبيب، مشيرة إلى أنه لا توجد تفاصيل إضافية في الوقت الحالي. وذكرت أن قواتها تقوم بعمليات بحث وتمشيط واسعة في المنطقة، وتابعت أنها "ستعلن لاحقا عن أي تفاصيل جديدة".
وفي وقت لاحق، قال الشرطة، في بيان آخر، إن قواتها "ألقت القبض على الشخص المشتبه به في منطقة تل أبيب، وتمت ازالة أي مخاوف أمنية في هذه المرحلة"، ودعت المواطنين إلى "البقاء يقظين والإبلاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه"، دون الكشف مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس تواجه "صعوبات" بشأن "مسار صفقة التبادل". وادعت أن "حماس ترفض تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء والأموات الذين من المفترض أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة".
ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" على المفاوضات (لم تسمها) "إن المحادثات لم تصل إلى طريق مسدود، ونحن في مرحلة يتعين فيها على المستوى السياسي أن يتخذ قرارات". وزعمت المصادر أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء".
وأشارت "كان 11" إلى أن الوفد الإسرائيلي الذي عاد مساء أمس من قطر لإجراء "محادثات داخلية" في إسرائيل، بعد نحو 10 أيام من المفاوضات المكثفة، سيعود إلى العاصمة القطرية الدوحة "إذا طرأ تقدم في الاتصالات" عبر الوسطاء مع حركة حماس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت حركة حماس تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة بسبب وضع إسرائيل شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين. وقالت الحركة إن "مفاوضات تسير في الدوحة بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وتابعت: "الاحتلال (الإسرائيلي) وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
والثلاثاء، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".