إطلاق مجلة فيحاء الطفولة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دمشق- سانا
أقام اتحاد الكتاب العرب لقاء ثقافياً منوعاً تضمن إطلاق مجلة (فيحاء الطفولة) المخصصة للطفولة مع التعريف بها وبأبوابها ووسائل كتابة الأطفال فيها.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أن مجلة فيحاء الطفولة هي متابعة لمسيرة الصحف السابقة التي نشرت للأطفال في اتحاد الكتاب العرب، وستسعى إلى رعاية مواهبهم ودعمها، مؤكداً تصميم الاتحاد على الاهتمام بالأطفال مستقبل الوطن.
عضو المكتب التنفيذي رئيس تحرير المجلة منير خلف تحدث عن معنى كلمة فيحاء والتصاقها بدمشق وجمالها ومحبة الأطفال لها، مشيراً إلى أن المجلة تهدف إلى تنمية علاقتهم بوطنهم ومحبتهم للإنسانية وقيمهم الأخلاقية ورعاية مواهبهم.
وقالت مقررة جمعية أدب الأطفال في الاتحاد لينا الزيبق: ما ستقوم به المجلة يعد سابقة جديدة في ثقافة الطفل وسنراعي ما يكتبه الأطفال ليكونوا رمزاً ثقافياً في حال امتلاكهم المقدرة والموهبة الثقافية.
وقدم الأطفال جنى أبو فخر وأنستاز بشور وغيرهما نصوصا أدبية تنم عن موهبتهم الثقافية.
حضر اللقاء عدد من الأدباء والأطفال الموهوبين، ومثقفون.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
بكتيريا أمعاء الطفولة قد تسبب الإصابة بسرطان القولون
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر أن التعرض لسموم بكتيرية في القولون قبل سن العاشرة قد يكون سببا في زيادة حالات سرطان القولون والمستقيم لدى المرضى الأصغر سنا.
وارتفعت حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مؤخرا بين الشبان في 27 دولة على الأقل، بعد أن كان يعد مرضا يصيب كبار السن، وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الخمسين تقريبا كل عقد على مدى العشرين عاما الماضية.
وحلل الباحثون في الدراسة جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم ، سعيا لاكتشاف السبب،.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرة لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الأربعين مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن السبعين.
وذكر الباحثون أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة، وقد كانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: “إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الأربعين بدلا من الستين”.
وأضاف “لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني. لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك. في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان”.
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلاند، مضيفين إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تساهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز- جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان “من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام استراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة”.