إطلاق مجلة فيحاء الطفولة الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دمشق- سانا
أقام اتحاد الكتاب العرب لقاء ثقافياً منوعاً تضمن إطلاق مجلة (فيحاء الطفولة) المخصصة للطفولة مع التعريف بها وبأبوابها ووسائل كتابة الأطفال فيها.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أن مجلة فيحاء الطفولة هي متابعة لمسيرة الصحف السابقة التي نشرت للأطفال في اتحاد الكتاب العرب، وستسعى إلى رعاية مواهبهم ودعمها، مؤكداً تصميم الاتحاد على الاهتمام بالأطفال مستقبل الوطن.
عضو المكتب التنفيذي رئيس تحرير المجلة منير خلف تحدث عن معنى كلمة فيحاء والتصاقها بدمشق وجمالها ومحبة الأطفال لها، مشيراً إلى أن المجلة تهدف إلى تنمية علاقتهم بوطنهم ومحبتهم للإنسانية وقيمهم الأخلاقية ورعاية مواهبهم.
وقالت مقررة جمعية أدب الأطفال في الاتحاد لينا الزيبق: ما ستقوم به المجلة يعد سابقة جديدة في ثقافة الطفل وسنراعي ما يكتبه الأطفال ليكونوا رمزاً ثقافياً في حال امتلاكهم المقدرة والموهبة الثقافية.
وقدم الأطفال جنى أبو فخر وأنستاز بشور وغيرهما نصوصا أدبية تنم عن موهبتهم الثقافية.
حضر اللقاء عدد من الأدباء والأطفال الموهوبين، ومثقفون.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشيد بمجلة «وقاية» الصادرة عن وزارة الأوقاف
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمجلة «وقاية»، الصادرة عن وزارة الأوقاف لمواجهة المشكلات المجتمعية، لافتا إلى أن العدد الأول تناول «التفكك الأسري» الذى يعتبر من أبرز القضايا التي يجب أن يعنى بها المجتمع والدعاة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «التفكك الأسري هو السبب الرئيسي وراء العديد من المشكلات الاجتماعية، فهو يؤدي إلى ضياع الأطفال، وانتشار ظواهر مثل التسرب من التعليم، زيادة الاستهلاك والإسراف، بالإضافة إلى تزايد القضايا في المحاكم، بدلًا من أن تكون هناك أسرة واحدة موحدة، نجد أن الأسرة تتفكك إلى أسر متعددة، مثل أسرة الأب المٌطلق وأسرة الأم المٌطلقة، مما يؤثر سلبًا على الأبناء وعلى المجتمع ككل».
وأضاف: «المرأة المسلمة هي المربية، هي المدرسة الأولى التي يخرج منها الأجيال، وعندما تُعد المرأة تربية صحيحة، تربية إيمانية وأخلاقية، فإنها تساهم بشكل كبير في بناء مجتمع قوي، والمرأة تتحمل عبئًا كبيرًا في تربية الأبناء على القيم والأخلاق، ونحن في حاجة إلى تمكين المرأة من خلال التعليم والتثقيف الإعلامي لتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الأسرة والمجتمع».
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالقضايا الأسرية والمجتمعية في وسائل الإعلام والبرامج التثقيفية، مؤكدا على أن بناء مجتمع قوي يبدأ من الأسرة، وإذا أردنا تقوية المجتمع، علينا أن نعيد بناء الأسرة بشكل صحيح، عن طريق التربية السليمة والتوعية المستمرة.