الدغاري: وضع باتيلي أصبح محرجًا جدًا لأنه لم يستطع تقديم أي حل جديد للأزمة الليبية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، :”نحن في ليبيا نعاني من الانقسام السياسي والانقسام في السلطة التنفيذية، مما انعكس سلبا على الوضع القائم حتى على المواطنين، كما أن الخلافات والتدخلات الخارجية انعكست سلبا على الأوضاع الداخلية في البلاد”.
الدغاري وفي تصريحات خاصة لوكالة “أنباء العالم العربي”، أضاف:”نحن بحاجة إلى حكومة موحدة بشكل ملح وسريع جدا لإنهاء هذا الانقسام في السلطة التنفيذية، حتى يتم مواجهة المشكلات الليبية، وحتى يتمكن مجلس النواب من مراقبة الميزانيات، سواء الترتيبات المالية التي تتخذها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة والتي تتحكم في كل أبواب الميزانية، أو حتى ترتيبات حكومة بنغازي”.
وواصل الدغاري حديثه: “نحن نواجه مشكلة تتمثل في عدم قدرتنا في البرلمان على مراقبة مصروفات الحكومتين، سواء كانت في المنطقة الغربية أو في المنطقة الشرقية”.
وتابع الدغاري حديثه: “لذلك من الضروري أن تشرف حكومة موحدة على إدارة ما يجري في البلاد من مشاريع ومن سياسة داخلية، وهذا يتطلب توافقا بين المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب”.
وفيما يتعلق بآليات تشكيل الحكومة الموحدة، قال الدغاري:”هذه الآليات موجودة بالفعل، لكن يشوبها نوع من التعقيد، منها أن يحصل المرشح على توقيعات من أعضاء مجلس النواب والدولة، ولكن إذا كانت هذه الآلية لا يرضى عنها الجانب الآخر فلا بد من وجود آلية سهلة وسريعة لتوحيد الحكومة وإنهاء الانقسام”.
وحول العقبات التي تعرقل قدرة مجلس النواب على فرض أية حكومة موحدة، أوضح الدغاري قائلا:”نحن ملتزمون باتفاق سياسي تم توقيعه في الأمم المتحدة بجنيف، ولا يمكن تغيير الحكومات في ليبيا إلا بالتوافق مع البعثة الأممية وفقا لهذا الاتفاق”.
وأردف:”وقد حاول رئيس البرلمان عقيلة صالح اتخاذ موقف من الحكومة الحالية في الغرب الليبي في السابق لكنه لم ينجح لأنه كان إجراء تم اتخاذه بعيدا عن البعثة الأممية، وحكومة أسامة حماد في الشرق لا تحظى بأي اعتراف دولي، وبالتالي أي تغيير في الحكومة يجب أن يتم بنفس الآلية التي تمت في الصخيرات أو تمت في جنيف”.
وحول الدور الذي يمكن أن يقوم به المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في هذه الفترة، أشار الدغاري إلى أن جميع مبادرات المبعوث الأممي خلال الفترة السابقة لم تجد أي ترحيب سواء محلي أو خارجي، وأصبح وضعه محرجا جدا، لأنه لم يستطع تقديم أي حل جديد للأزمة الليبية، كما أن الخلافات الخارجية على الملف الليبي أثرت على عمله بشكل كبير.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة يطالب الحكومة برفض إنشاء نقابة للقانونيين
تقدم النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى بشأن ما اثير عن انشاء نقابة القانونيين متسائلاً : من وراء هذه الدعوات الخطيرة والتى تمثل خطراً داهماً على نقابة المحامين العريقة.
وتساءل " شمس الدين " قائلاً : ومن هم هؤلاء القانونيين الذين يريدون تشكيل نقابة لهم ؟ وهل هناك كلية اخرى جديدة غير كليات الحقوق يتخرج من جموع القانونيين فى مصر ؟ مطالباً من الحكومة الإعلان وبشكل عاجل ليس رفض انشاء مثل هذه الكيانات الوهمية بل تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد كل من يطلقون مثل هذه الأمور لاحداث بلبلة بالمجمع.
وأعلن النائب السيد شمس الدين تطامنه التام مع مطالب أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات، خلال الاجتماع الذي ترأسه النقيب العام عبد الحليم علام بضرورة التصدي للدعوات المشبوهة لإنشاء ما يسمى بـ"نقابة القانونيين".
معلناً اتفاقه التام مع تصريحات عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، ونقيب المحامين التى شدد فيها على أن الحديث عن إنشاء نقابة القانونيين يمثل خطر حقيقي وبداية النهاية لنقابة المحامين وأنه لن يتم السماح بتمرير هذه المؤامرة التي تستهدف إنشاء كيان موازٍ خاصة وأنها ليست مجرد اجتهاد شخصي لطارحها، بل هي محاولة مكشوفة لضرب المهنة والنقابة، والتلاعب بمصير المحامين ومستقبلهم المهني.