وزير الاتصالات يبحث مع رئيس فودافون للحلول الذكية خطط الشركة التوسعية فى مصر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفدا من مجموعة فودافون للحلول الذكية العالمية برئاسة السيد/ سكوت بيتى رئيس مجموعة فودافون للحلول الذكية ورئيس قطاع التكنولوجيا لمجموعة فودافون العالمية، والسيد/ بيدرو ساردو المدير التنفيذى لقطاع التكنولوجيا لمجموعة فودافون للحلول الذكية العالمية، والسيدة/ رانيا صلاح الرئيس التنفيذى لشركة فودافون للحلول الذكية مصر، وذلك لمناقشة خطط الشركة التوسعية فى مصر.
حضر اللقاء المهندس/ أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندس/ محمد سامى رئيس قطاع التكنولوجيا لشركة فودافون للحلول الذكية، والسيد/ تونى سامى رئيس قطاع العلاقات الخارجية لشركة فودافون للحلول الذكية مصر.
وخلال اللقاء رحب الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بخطة شركة فودافون للحلول الذكية مصر للتوسع فى أعمالها بالمحافظات ؛ مؤكدا اهتمام الدولة بتهيئة بيئة الأعمال الداعمة للاستثمار فى تكنولوجيا المعلومات وتشجيع الشركات العالمية على إقامة مراكز لها فى مصر لتصدير الخدمات الرقمية الأمر الذى يسهم فى خلق فرص عمل كثيفة ومتنوعة للشباب وتنمية صادرات مصر الرقمية؛ مشيرا إلى أنه فى إطار استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد تحرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تحفيز الشركات على الاستثمار فى تصدير خدمات التعهيد من المحافظات وتبنى منظومة العمل عن بُعد وذلك من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية بكافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى التوسع فى إطلاق البرامج والمبادرات التدريبية التى تستهدف تنمية قدرات الشباب من كافة المحافظات فى مختلف التخصصات التكنولوجية وبناء مصفوفة متكاملة من المهارات لتأهيلهم للعمل فى صناعة التعهيد سواء من خلال الالتحاق بإحدى الشركات المتخصصة فى هذه الصناعة داخل محافظاتهم، أو العمل من أماكنهم عن بُعد لصالح هذه الشركات؛ مضيفا أن الكفاءات المصرية الشابة أثبتت جدارتها فى تقديم خدمات التعهيد للعملاء بمختلف دول العالم.
وصرح السيد/ سكوت بيتى رئيس مجموعة فودافون للحلول الذكية ورئيس قطاع التكنولوجيا لمجموعة فودافون العالمية أن الكوادر البشرية المصرية تتمتع بإمكانيات هائلة ومميزة مما يدفع الشركة لمزيد من التوسع داخل السوق المصرى. إضافة إلى التطور والدعم المستمر من الوزارة فى مختلف القطاعات التكنولوجية والتعاون الوثيق مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات فى إعداد وتأهيل كوادر فعالة فى السوق العالمي؛ موضحا أن مجموعة فودافون للحلول الذكية ستقوم بتوسيع وتطوير الخدمات المقدمة حاليا لتشمل جوانب أحدث وأكثر تطورا لمواكبة التكنولوجيا العالمية وتطبيقاتها المختلفة والمتسارعة، بجانب كونها الذراع الاستراتيجى لمجموعة فودافون العالمية لتعزيز الكفاءة والجودة؛ الأمر الذى سينعكس بالإيجاب لخلق مزيد من فرص العمل داخل مصر وجذب المزيد من الأعمال والمشروعات للشركة وبالتالى للسوق المصرى.
ومن جانبه، أوضح المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" ان الهيئة تعمل عن كثب مع شركات التكنولوجيا العالمية العاملة فى مصر بهدف تلبية احتياجاتها التى تساعدها على التوسع فى عملياتها وخاصة المتعلقة بتصدير الخدمات العابرة للحدود وتشجعها على ضخ المزيد من الاستثمارات الاجنبية. وأشار الظاهر إلى أن شركة فودافون للحلول الذكية تعد واحدة من قصص النجاح المتميزة ونموذج مثالى على الشراكة المثمرة بين الهيئة والشركات العالمية، مضيفا ان الشركة تتميز بتنوع خدمات التعهيد التى تقوم بتصديرها من مراكزها فى القاهرة والإسكندرية وغيرها من المحافظات بنظام العمل عن بعد مما يتيح العديد من فرص العمل للشباب المصري.
ومن جانبها؛ أكدت السيدة/ رانيا صلاح الرئيس التنفيذى لفودافون للحلول الذكية مصر أنه من المتوقع ان يكون حجم التوسع 15% سنويا بعد التطور المرتقب للشركة وفتح مجالات تعاون وأعمال مع شركاء متعددين من القطاعات المختلفة الحكومية وغير الحكومية. وأكدت على ان الكوادر المصرية تتميز بالكفاءة المطلوبة لجذب مزيد من الأعمال والمشروعات للشركة مشيرة إلى ان عدد موظفى الشركة فى مصر بلغ أكثر من 9000 موظف، منهم نحو 700 موظف يعملون عن بعد بمختلف محافظات الجمهورية فى الدلتا وصعيد مصر ومحافظة الإسكندرية.
جدير بالذكر أن شركة فودافون للحلول الذكية VOIS_ هى الذراع الاستراتيجى لمجموعة فودافون العالمية لتعزيز الجودة والكفاءة فى 28 دولة حول العالم وتعمل مع الشركات الشقيقة لخلق قيمة مضافة للأعمال وتقديم أفضل الخدمات التكنولوجية المتنوعة وخدمات التعهيد المتعددة. وتتواجد الشركة فى أكثر من دولة حول العالم بينما يتميز التواجد فى السوق المصرى بالتنوع فى الخدمات المقدمة لعملائها. وتطورت الشركة منذ تأسيسها عام 2006 لتصبح شركة عالمية ومركز امتياز للحلول الذكية يركز على إضافة القيمة وتحقيق نتائج إيجابية لأعمال شركة فودافون العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات قطاع التکنولوجیا الرئیس التنفیذى تنمیة صناعة رئیس قطاع فى مصر
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.