عبد المجيد موميروس ولَهَكذا؛ قد كُتِبَ على ملف الترشُّحِ المغربي، واجبُ الإرتقاء الحضاري، إلى منهاج الوضوح القيمي. لَعلى نبراس التعارف الإنساني، و على أساس القبول  بحَتْمِيّة التنوع البشري. إذ؛ لَوْ شَاءَ رَبُّنا، لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً!. كَمَا و لْيَكُن؛ في علم الماضِي، كما الحاضرِ و الغَد.

أن خطيئة الأغلبية التشريعية، التي قد تقضي على آمال الأمة المغربية، في نيْلِ فرصة إستضافة مونديال 2030. لَتَتَجسّد في المماطلة المُخاتِلة و التخاذل المائِع، عند تعديل فصول القانون الجنائي. هذه الخطيئة البرلمانية، التي تتناقض مع أحكام الدستور أولا. حينما؛ تستمر في عبثية التمييز اللادستوري، عند تجريم الحريات الفردية بسبب الميولات الجنسية المُغايرة. من حيث؛ أن ملف الترشح متعدد الروافد الحضارية، و لَيَسْتَوْجب منّا عَزْفًا ثقافيًّا مُشتركًا. على أوتار إحترام و تأمين حقوق المثليين/ات، و مزدوجي/ات التوجه الجنسي، و عابري/ات النوع الاجتماعي، في مُدُنِ البلدان المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. وَ لَكَلَّا؛ فَليس الحلُم المغربي أمام كوابيس الظلام. بل إنما؛ عدم اضطلاع الأغلبية التشريعية بمَهامها الدستورية، قد يجُرُّ علينا أذيال الهزيمة الكُرَوِية. لا لشَيء عدا؛  لِعدم إحقاق الشرط الذاتي و الموضوعي، المتمثل في تطبيق أحكام دستور 2011. تلكم الآمرة؛ بتكافؤ فرصِ الحياة بين ألوان الطيف الإنساني، دون خوف من الإضطهاد أو الإعتقال. و كذا الناهية؛ على منكر التمييز، بين تعددية النوع البشري. بلْ وَ لوْ؛ تحجّج البعض بادعاء الغموض الدستوري. فيقعُ على عاتق المؤسسة التشريعية، تَفْسِير الغموض، لصالح وضوح الحريات. من حيث؛ أن الملحوظ على شركاء المغرب، ضمن ملف الترشّح المشترك. فَلَسَبْقُهُما التشريعي؛ إلى معالجة الكثير من أشكال التخلف الحقوقي ومن بينها التمييز على أساس الهوية الجنسانية. لذا؛ إنّ تَلَكُّؤ أغلبيتِنا التشريعية، في مُلائمة القانون الجنائي، مع المعيار القيمي الجديد، المؤهل لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. فَلسوف؛ يجعل من ملف الترشح المغربي، ضحيةً لِفُصول قوانِينِه الوضعية. و التي تُجَرّم الحرية الجنسية، فَتُجَرِّم معها الحريات الفردية. مثلما؛ يُفسِّرُها الغلوُّ المتطرف، حتى لا تطيقَ غيره من باقي الأقليات الجنسانية. فلا؛ و لن يجوز لنا إخلاف الموعد، مع التاريخ الكروي، ساعة تقديم الجواب على مساءلات الفيفا. تلكم؛ المتعلقة بمدى إحترام دفتر تحملات، الذي سيفرض تقييما نوعيا، للإجراءات ذات الصلة بحقوق الإنسان. طبعا؛ داخل الدول التي تودُّ احتضان نهائيات كأس العالم 2030. ثم؛ بكل واقعية جديدة مفيدة، فلَوْ إختار أي بلد، الترشح لتنظيم المونديال الكروي. قد وجب عليه؛ طرح ملف احتضان خالٍ، من كل ما من شأنه، أن يشكل مظهرا من مظاهر التمييز، بمختلف أشكاله. على اعتبار؛ وجود تحالف عالمي، يضغط لِكَيْ يكون شرطُ حقوق الإنسان، معيارًا أساسيًا في اختيار البلدان، التي يحق لها إستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030. لهكذا إذن؛ ذا مصير ملف الترشّح المشترك، لَمَربوط بزمن النبوغ التشريعي، و مرتبط بساعة تعديل القانون الجنائي. كيْ، يتجلى صوت الأغلبية البرلمانية، سندا للحقوق و الحريات. و ليسَ؛ مُجَرِّمًا مَشهورا بمُحارَبتها، مع تقويضِ شَرْعِيَّتِها و مَشْرُوعِيَّتِها الدستوريتِين. فَذَلِكَ؛ حتى لا تضيع فرصة التنظيم التاريخي. وَيْ كيْ؛ لا نُطْعَن من بَيْنِ ظُهْرانينَا، بفَصْلٍ جنائي مسموم، قد كتَبتْه أيْدينا. بل لِكَيْ؛ لا ينال خصوم الترشح المغربي، من حظنا الوافر في تنظيم نهائيات مونديال 2030. ذلك؛ عبر استغلال ثغرات القانون الجنائي. سواء فيما يخص تجريم المثلية الجنسية، و تجريم ازدواجية التوجه الجنسي، و تجريم التحول الجنسي. أو؛ فيما يتعلق باستمرارية التضييق على حقوق الإنصاف و المناصفة، التي تهم المرأة. فإن الأغلبية التشريعية، بما أنها المُنْبَثقة من الإرادة الشعبية، المُعبر عنها عبر صناديق الإنتخاب الديمقراطي. لَمُلْزَمَة بتَحمّل مسؤولياتها التاريخية و الدستورية، فيما يخص تسريعَ التشريع المتعلق باحترام الحريات الفردية و الحقوق الجنسية المُغَايِرة. حيث؛ أنه لا مجال زمني للمُوَاربة أو التخلف، عن تنقيح ملف الترشح المغربي. تماما؛ من جميع الشوائب الحقوقية، و العيوب التشريعية. فلا يمكن إقناع الجهات المشرفة و المانحة، عبر اجترار وعود ما، تخص إحداث تعديلات ما، على المواد التي تجرم المثلية و الحريات الفردية. كل ذلك في حالة ما؛ إذا فاز المغرب بفرصة تنظيم مونديال 2030!. في حين؛ أن ضبط القوانين الجنائية، على مواقيت العدالة الدستورية. لَنِعمَ؛ الإنتصارُ لجوهر الحقوق و الحريات. أيْ : عبر إلغاء تجريم الميولات الجنسانية المغايرة، من فصول قانون العقوبات الجنائية. من حيث؛ أن هذا التمييز اللادستوري، قد يضيع على المغرب حقه المشهود، في التنظيم المشترك للمونديال الكروي المنشود. ختاما؛ قد يكاد يكون من فرط السذاجة، أن نمنح الفرصة المجانية لخصوم الملف المغربي. قصد التجريح في أحقيّتنا القيمية، لتنظيم المحفل الكروي العالمي. بينما؛ الواقع المعاش داخل المجتمع المغربي، يثبتُ عُرْفَ التعايش الآمن مع الأقليات الجنسانية. و كذا؛ يبينُ اندماجها المتواتر، داخل النسيج الثقافي المجتمعي. بل؛ و تمتُّعِها ب”حرية مستدامة”، على مدار إعتدال الثقافات المحلية المغربية. سَجَّاع، شَاعِر و كَاتِبُ الرّأْيِ رئيس الإتحاد الجمعوي للشاوية

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: نهائیات کأس العالم التی ت

إقرأ أيضاً:

الزمالك يقرر تعديل عقد حسام عبد المجيد ويضعه في الفئة الثانية

كشف الإعلامي جمال الغندور عن أن لجنة التخطيط بنادي الزمالك استقرت على تعديل عقد مدافع الفريق حسام عبد المجيد، في إطار خطتها للحفاظ على اللاعبين المميزين وتقدير جهودهم داخل الفريق.

وأوضح الغندور، خلال برنامجه ستاد المحور، أن اللجنة ترى أن حسام عبد المجيد قدم أداءً مميزًا خلال الفترة الماضية، مما جعله أحد الركائز الأساسية في خط الدفاع، وهو ما دفع النادي إلى إعادة النظر في بنود عقده لضمان استمراره وتقديمه للمزيد من العطاء.

وأشار إلى أن التعديل الجديد سيشمل إدراج اللاعب ضمن الفئة الثانية من العقود، وهو ما يعني تحسين راتبه ومكافآته بما يتناسب مع دوره الكبير في الفريق. ويأتي هذا القرار ضمن خطة الإدارة لتثبيت قوام الفريق وتجديد عقود اللاعبين المؤثرين، تجنبًا لتكرار الأزمات التي عانى منها الزمالك في السنوات الأخيرة بسبب رحيل بعض النجوم بسبب ضعف المقابل المالي.

وأضاف الغندور أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة الجديدة التي تتبعها إدارة الزمالك، والتي تهدف إلى توفير الاستقرار الفني والإداري للفريق، خاصة مع سعي النادي لاستعادة البطولات المحلية والقارية. كما أكد أن هذه التحركات تسهم في رفع الروح المعنوية للاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.

يُذكر أن حسام عبد المجيد، الذي تدرج في صفوف ناشئي الزمالك، أصبح أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق الأول، وقدم أداءً لافتًا جعله محط أنظار العديد من الأندية. إلا أن إدارة الزمالك تسعى للحفاظ عليه ضمن صفوف الفريق لفترة طويلة، نظرًا لإمكاناته الكبيرة ومستواه المتطور.

موعد مباراة الزمالك وسموحة


يواجه الزمالك نظيره سموحة في التاسعة والنصف مساء ،اليوم، السبت على استاد القاهرة الدولي،ضمن منافسات ربع نهائي بطولة  كأس مصر، في لقاء من المتوقع أن يحمل طابع الإثارة الكروية بينهما لرغبة كل طرف في الفوز والصعود إلى الدور نصف النهائي.


يدخل الزمالك المباراة منتشياً بتعزز آماله في المنافسة على لقب الدوري، عقب الفوز الاعتباري الذى حققه أمام الأهلى في لقاء القمة يوم الثلاثاء الماضي، بعد انسحاب المارد الأحمر اعتراضاً على إقامة المباراة بطاقم تحكيم مصري.
 

مقالات مشابهة

  • مواعيد مواجهات العراق في نهائيات آسيا لكرة القدم الشاطئية
  • رفع الجلسة العامة للشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية
  • رفع جلسة الشيوخ بعد إحالة طلبات مناقشة عن تسجيل الأراضي للجنة التشريعية
  • ليلى عبد المجيد لـ«كلم ربنا»: اشتكيت لربنا بعد وفاة زوجي المفاجئة وربنا ادانى القوة
  • المحامي الصبيحي ..  قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة
  • التمييز تؤيد إلزام الحكومة بـ 258 ألف دينار أجرة أرض في مخيم البقعة
  • صحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس
  • الزمالك يقرر تعديل عقد حسام عبد المجيد ويضعه في الفئة الثانية
  • 48 فريقاً إلى نهائيات «الألعاب الجامعية»
  • باسم سمرة: عبد المجيد أوفكورس من أقرب الشخصيات لقلبي