حلقة دينية خاصة ببرنامج «واحد من الناس».. «تُجيب على حكاية الرقم 7 في القرآن»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يستضيف برنامج «واحد من الناس» تقديم الإعلامي عمرو الليثي، الشيخ ربيع جمعة الغفير والشيخ والقارئ صلاح الجمل والمنشد محمد السوهاجي، وذلك في حلقة خاصة من البرنامج، على شاشة قناة الحياة، غدا الأحد، وذلك في الساعة الـ10 مساء.
الدعاء ويقين الاستجابةوتتناول الحلقة المقرر إذاعتها من برنامج «واحد من الناس»، الحديث عن العديد من الأمور الدينية وتفسير أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام.
ويجيب برنامج «واحد من الناس» تقديم عمرو الليثي، على السؤال الخاص بـ «هل كل إنسان يطلب شيئًا من الله ولا يستجاب له دليل على عدم قبول الله له؟، ومن هم السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله؟، وحكاية الرقم 7 في القرآن والسنة.
يذاع برنامج «واحد من الناس»، على شاشة قنوات الحياة، غدا الأحد، في تمام الساعة العاشرة مساءً، تقديم الدكتور عمرو الليثي، والذي يحرص على استضافة النجوم في مختلف المجالات، وعرض الحالات الإنسانية ومساعدتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج واحد من الناس قناة الحياة عمرو الليثي واحد من الناس واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
سامحوني
كلام الناس
نورالدين مدني
لاحظت أنني أصبحت سريع الانفعال اتوتر لأتفه الأسباب، الأمر الذي جعلني أخطئ مع أولادي وأحفادي رغم أنهم أحاطوني بكل الحب الذي كنت افتقده في حياتي الخاصة بأستراليا الرحيبة.
إنني أدرك أسباب هذا التحول السلبي في سلوكي لأنني صدمت من التغير الكبير الذي لمسته (في القاهرة الجديدة) التي سادت في علاقاتها ومعاملاتها الجوانب المادية الجافة، لكن ذلك لا يبرر سلوكي الفظ تجاه الأقربين الذين ما حضرت للقاهرة الا للاطمئنان عليهم.
صحيح أن سطوة المادة سمة عالمية لا تقتصر على القاهرة دون غيرها من عواصم العالم، لكن ما وجدته في أستراليا الرحيبة من حياة كريمة ورعاية وخدمات افتقدتها فجأة في القاهرة.
لم اقصد المقارنة بين ما وجدته في أستراليا التي احتضنتني بعد أن ضاقت بي أرض السودان بما رحب وبين مصر التي لا ذنب لها فيما جرى من متغيرات ضاغطة أثرت في حياة الناس وسلوكهم المجتمعي، لكنني قصدت مراجعة نفسي بعدما شعرت بأنني تأثرت بهذه المتغيرات الضاغطة وأثرت سلباً في علاقاتي ومعاملتي مع من أحب.
أكتب هذا الإعتذار الخاص واتقدم بجزيل الشكر لأولادي وأحفادي وأهلي العالقين بمصر ولكل الذين تكبدوا مشاق الحضور من مناطق بعيدة لزيارتنا، والشكر موصول لزملاء المهنة من الصحفيين الذين شرفونا بالزيارة وحتى الذين حيونا من على البعد عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
بقيت لنا أيام معدودة في أم الدنيا التي ما زالت بخير رغم كل مظاهر القسوة التي شوهت سلوك بعض مواطنيها وبعض من تأثروا بالحياة فيها، أسأل الله عز وجل أن تزول أسباب معاناة السودانيين في الداخل و في جميع أنحاء العالم، وأن يسود السلام في بلادنا وفي العالم أجمع، وأن نسترد جميعنا عافيتنا النفسية والمجتمعية بلا منغصات أو مهددات أو ضغوط.
أرجوا أن تسامحوني على كل هفوة اقترفتها تجاهكم مهما صغرت أو كبرت، وأسأل الله أن يجمعنا على خير وفي خير، وأن يشملنا جميعاً بواسع رحمته وكريم رعايته أنه نعم المولى ونعم النصير.