بيخلي الصبية كركوبة.. موعد انتهاء شهر طوبة 2024 وسر تسميته بهذا الاسم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
موعد انتهاء شهر طوبة 2024.. ازدادت معدلات البحث عبر محركات جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، عن موعد انتهاء شهر طوبة 2024، وسر تسيمته بهذا الاسم.
موعد انتهاء شهر طوبة 2024يصنف شهر طوبة، من أبرد شهور السنة، وهو خامس الشهور القبطية، ويعتبر شهر طوبة مشهور بطقسه البارد، وبدأ شهر طوبة 2024 من يوم الأربعاء الموافق 10 يناير، ومن المقرر أن ينتهي شهر طوبة 2024 في شهر فبراير المقبل، وبالتحديد يوم 8 أو 9 فبراير.
وبالنسبة للتساؤلات التي تحضر في أذهان المواطنين بسبب تمسية شهر طوبة بهذا الاسم، يرجع تسميته بهذا الاسم إلى اللالة طوبيا، وهو إله المطر لدي المصريين القدماء، بالإضافة إلى ربط المصريون شهر طوبة ببداية الشعور بالآلام المفاصل والعظام.
شهر طوبة من الأشهر الأكثر برودة على مدار العاموأكد المصريين القدماء، أن شهر طوبة كان أكثر الأشهر الذي يشهد صقيع على مدار العام، وذلك يؤثر بالسلب على عظامهم، لذا تم ربط شهر طوبة ببداية الشعور بالآلام المفاصل والعظام.
وتعني كلمة طوبة، الغسيل أو التطهير، كما يعرف شهر طوبة بأنه أول أشهر موسم النمو، حيث تعد من خصائص شهر طوبة، نمو الطبيعة من كثرة المطر التي تشهدها البلاد خلاله، والتي يترتب عليها تخصيب الأراضي، بالإضافة إلى ازدهار الحقول، وبدأ الزرع والمحاصيل في تغطية الأراضي الزراعية.
اقرأ أيضاًاستمرار البرد وتساقط الأمطار.. الأرصاد الجوية تحذر من طقس الأيام المقبلة
حالة الطقس 27 يناير.. 3 ظواهر جوية تضرب مصر وسانت كاترين تقترب من الصفر
شديد البرودة وأمطار على العديد من المناطق.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم السبت 27 يناير 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر طوبة شهر طوبة 2024 طوبة طوبه بهذا الاسم
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.
وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.
وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي.
وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".
وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.
كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.
وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".
يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.
وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.