"أسرار الأهرامات ".. ضمن حفلات التوقيع بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نظمت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم حفل توقيع كتاب "أسرار الأهرامات" للأثري الكبير الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات وحفلات التوقيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين.
وزارة العمل في أسبوع.. ميكنة الخدمات وإجازات رسمية
استعرض المؤلف خلال حفل التوقيع أسباب تأليفه للكتاب حيث قال: ان الأهرامات المصرية من أكثر الآثار التى تثير خيال الناس في العالم كله وفى هذا الكتاب احاول أن أجيب عن الكثير من الأسئلة التي تدور في الأذهان مثل لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات وكيف بني المصريون القدماء الأهرامات ؟وما اول هرم في تاريخ العمارة المصرية القديمة وفى تاريخ العالم؟ وما عدد الأهرامات المصرية القديمة؟ وما اخر هرم تم بناؤه في مصر القديمة؟ ولماذا لم نعثر على أجساد أو مومياوات الملوك والملكات أصحاب الأهرامات في مصر القديمة ولماذا كانت وما تزال وسوف تظل الأهرامات سر هوس وجنون وإعجاب الجميع في كل زمان ومكان؟ ومن هم مجانين الأهرامات ؟ وهل بنى الإنسان ام الكائنات فضائية الأهرامات المصرية ؟ وهل هناك علاقة بالماسونية والاهرامات ؟ وكيف وصلنا الى عصر الأهرامات في مصر القديمة؟ وغيرها الكثير والكثير من الأسئلة التي تشغل أذهان الجميع حول العالم.
وتناول الحديث الأثري الكبير د. احمد بدران استاذ الاثار بجامعة القاهرة عن أهمية الكتاب والسر وراء فكرة بناءً الأهرامات في مصر القديمة..وتناول فكرة ارتباط هذا الشكل الهندسي بالملوك والملكات بعقيدة الشعب في مصر القديمة بما يفسر العمارة فى هذا العصر.
واضاف "بدران"ان الكتاب يضع إجابات بأسلوب علمي بسيط ومتميز عن نشأة الحضارة المصرية القديمة وفنون العمارة وقتها،
وأكد استاذ الاثار بجامعة القاهرة أن الكتاب متكامل في المعلومة الأثرية والتاريخية والحضارية بداية من عملية تمهيد بناء الهرم حتى اكتمال البناء.مشيرا إلى أهمية الكتاب بالنسبة للقارئ العادى والباحث والمتخصص والمرشد السياحى وهو كتاب شيق شامل جامع موثق علميا بعيدا عن التعقيدات التي جاءت في الموسوعات التى كتبت عن الأهرامات .
أوصى الاثري الكبير بتداول الكتاب لأهميته في نشر الوعى الاثري لدى المصريين معتبرا أن مؤلفه يعد أيقونة للثقافة والآثار والفكر.
شهد حفل التوقيع عدد من رموز الفكر والأدب والثقافة ومسؤولو المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم بالإضافة إلى جمهور المعرض.
يذكر أن الدكتور حسين عبدالبصير عالم الآثار الكبير والروائي والكاتب المعروف هو مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية ومن أبرز علماء الآثار في مصر والعالم..
وقد حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار بجامعة القاهرة ودرجتى الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل توقيع أسرار الأهرامات مدير متحف الاثار مكتبة الإسكندرية المصریة القدیمة فی مصر القدیمة
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: موسوعتي الجديدة عن الأهرامات موجهة للأطفال
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت ندوة في قاعة "فكر وإبداع" لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس تحت عنوان "اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار"، والتي أدارتها الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي.
شارك في الندوة كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
استهلت الكاتبة نشوى الحوفي الندوة، بالتحدث عن مسيرة الدكتور زاهي حواس الطويلة، التي تضم نحو 60 كتابًا، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وكتاباته العلمية المستمرة في مجال الآثار.
كما أشارت إلى الجولات والبعثات التي قام بها حول العالم بحثًا عن كل جديد في علم الآثار الحديث.
وأوضحت أن موسوعته الجديدة تتوجه بشكل خاص للأطفال، حيث تقدم محتوى علميا أثريا مبسطا باللغتين العربية والإنجليزية، وتتناول الأهرامات من منظور مختلف يناسب الفئة العمرية، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وتم طباعتها مؤخرًا.
وفي حديثه، قدم الدكتور زاهي حواس نبذة مختصرة عن موسوعته، مشيرًا إلى أنه يُعتبر من المتخصصين في الحفريات. وتطرق إلى فترة عمله في منطقة الجيزة مع صديقه الأثري مارك لينز، موضحًا أن تلك التجربة كانت أساسًا لعدد من كتبه العلمية.
وانتقد حواس أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات الحديثة دون التعمق في العمل الأثري الميداني، كما طالب بضرورة إنشاء مكتبات متخصصة في مجال الآثار على غرار المكتبات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وأوضح حواس أن موسوعته الأخيرة حول الأهرامات تكتب للأطفال، وهي مبنية على معلومات علمية مؤكدة، حيث تم تناول كل جزء من الأهرامات من خلال مجموعة متنوعة من الآراء العلمية.
ووجه الشكر إلى دار "نهضة مصر" التي قامت بطباعة الموسوعة، مشيرًا إلى أن جميع مؤلفاته كتبها أثناء انشغاله في عمليات الاكتشاف الأثرية. كما تطرق إلى كتابه الذي يتحدث عن سيرته الذاتية ويعرض فيه قصص تلاميذه الذين عملوا معه في فترات مختلفة من حياته المهنية.
وأضاف حواس أيضًا أنه تلقى العديد من الانتقادات عبر البريد الإلكتروني، من بينها اتهام صحفي من كاليفورنيا له بابتكار "نفق خاص" لإخفاء الأدلة.
وأشار إلى اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، واستعرض كيفية استخدام التقنيات الحديثة في الحفر الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة.
من جانبه، تحدث الدكتور هاني هلال عن التحديات التي تواجه العاملين في مجال الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى صعوبة البحث عن الآثار دون الإضرار بها.
وأوضح أن ذلك يتطلب فرضية علمية دقيقة لتفادي التأثير على المواقع الأثرية. وأشار إلى دور جامعة القاهرة في تقديم الدعم العلمي من خلال كرسيها في علوم التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا في هذا المجال، كما هو الحال في العمل المشترك الذي تم داخل هرم خوفو، الذي شاركت فيه فرق من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا.
وأشار هلال إلى استخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتصوير الصوت لاكتشاف المساحات المجهولة داخل المواقع الأثرية، موضحًا أن هذه التقنيات ساعدت في تحديد الفراغات داخل هرم خوفو.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إسماعيل عن سعادته بحضور الندوة، مشيرًا إلى جهود المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على الآثار المصرية. كما أكد أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن كشف أثري مهم.
وأضاف أن موسوعة الدكتور زاهي حواس تسلط الضوء على الأهرامات، والتي ما زالت تحمل الكثير من الألغاز، حيث أن كل هرم يحمل قصة فريدة ويتطلب تفهمًا عميقًا بناءً على متغيرات اقتصادية، اجتماعية، ودينية.
وتحدث إسماعيل عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم "ساحورع"، موضحًا التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء ترميم هذا الهرم، وكيف تم تجاوز تلك الصعوبات دون التأثير على الهيكل الأثري.