وزير الطاقة الروسي يتحدث عن مصير ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أشار وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف إلى أن أوروبا مهتمة بتمديد صفقة نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وأعرب عن اعتقاده بأنه سيتم الاتفاق عليها بمشاركة الوسطاء.
وقال الوزير في حديث مع الصحفيين: "نعتقد أن الدول الأوروبية التي تتلقى الغاز الروسي حاليا مهتمة بتمديد اتفاق نقل الغاز عبر أوكرانيا، لذلك من المحتمل أن يكون هناك نوع من التواصل والتنسيق لمواصلة الترانزيت، ربما بمشاركة وسطاء آخرين".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة RBC-Ukraine، نقلا عن المكتب الصحفي للحكومة الأوكرانية، أن كييف تدحض بشكل قاطع المعلومات حول استعدادها لتمديد عقد ترانزيت الغاز من روسيا.
وجاء في بيان المكتب: "موقف الجانب الأوكراني واضح: عقد الترانزيت ينتهي في نهاية هذا العام، لن نتفاوض مع الروس ولن نمدد العقد. هذا ما أبلغه رئيس وزراء أوكرانيا لنظيره السلوفاكي".
من جانبها أفادت وكالة RBC-أوكرانيا، نقلا عن مصادر في الحكومة الأوكرانية، أن أوكرانيا لن تجدد اتفاقية نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، والتي تنتهي في نهاية عام 2024 وسيكون الترانزيت ممكنا بعد هذه الفترة فقط، إذا قام المستلم باستئجار قدرات شبكة نقل الغاز الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا عبر أوکرانیا نقل الغاز
إقرأ أيضاً:
كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
بغداد اليوم - كردستان
على وقع خطوات العراق الذي يتجه نحو استيراد الكهرباء من تركيا لتعويض النقص الناتج عن العقوبات الأميركية على الغاز الإيراني، يبدو أن إقليم كردستان سيكون المستفيد الأكبر من هذا الاتفاق، وفقا لما أكده خبير الطاقة سالار عزيز.
وقال عزيز في حديث لـ”بغداد اليوم” الاثنين (17 آذار 2025)، إن "هذا التطور سيعزز اقتصاد الإقليم، حيث من المتوقع أن تتخذ الشركات التركية من أربيل مقرا لها، نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات القوية بين حكومة الإقليم وأنقرة، سيما مع الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الإقليم سيحرص على إقرار الاتفاق، ليس فقط لتحقيق مكاسب اقتصادية، ولكن أيضا لتعزيز تقاربه مع واشنطن، والحد من الاعتماد على الغاز الإيراني تماشيا مع الرغبات الأميركية".
كما يمثل هذا الاتفاق "فرصة لإقليم كردستان لاستعادة دوره الاقتصادي، وفتح الباب مجددا أمام تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، ما قد يسهم في إنعاش موارده المالية وتعزيز حضوره الإقليمي"، بحسب عزيز.