اسرائيل: الأونروا لن يكون لها دور في غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لن تكون جزءا من ما يلي الحرب في قطاع غزة.
ورحب كاتس بقرار الولايات المتحدة وقف تمويل الوكالة، وذلك على خلفية اتهامات الحكومة الإسرائيلية لبعض موظفي الوكالة بالتورط في هجوم "طوفان الأقصى".
وكتب كاتس عبر منصة اكس أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان "ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة" التي تلي الحرب مضيفا أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة تحريض إسرائيل على مؤسسات أممية تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
ودعت الحركة الأمم المتحدة إلى عدم الرضوخ لابتزازات وتهديدات الاحتلال الإسرائيلي وجهوده لقطع شرايين الحياة عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: بدلاً من حظر الوكالة يجب إنهاء الصراع في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيسيف» تطالب إسرائيل بالتحقيق باستهداف أحد موظفيها في «جباليا» مستوطنون يعتدون على المزارعين في الخليلقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن التركيز يجب أن ينصب على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بقطاع غزة، بدلاً من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة «إكس»، أن «تفكيك (الأونروا) في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم».
وقال: «بدلاً من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بغزة».
وتساءل لازاريني: «لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر (الأونروا) أو استبدالها».
وحذر المسؤول الأممي بأنه «من دون التعليم ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال».
وحتى أكتوبر 2023، قدمت «الأونروا» التعليم لأكثر من 300 ألف فتى وفتاة في غزة، ما يشكل نصف مجموعة أطفال المدارس بالقطاع، حسب المصدر نفسه.
وشدد على أن «أطفال غزة الآن يخسرون عاماً ثانياً من التعليم».
وأشار إلى أن «الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، وفي الضفة الغربية، يتلقى ما يقرب من 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس».