محكمة تبحث دعوى تتهم بايدن وبلينكن وأوستن بـالتواطؤ في الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - عقدت محكمة فدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا أمس الجمعة جلسة للنظر في دعوى رفعها مركز الحقوق الدستورية بالولايات المتحدة ويتهم فيها الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بـ"التواطؤ" في جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
ووصف القاضي جيفري وايت القضية بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكمة.
وخلال الجلسة -التي عقدت بحضور محامين يمثلون كلا من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية- استمتعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من غزة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع من قتل وتدمير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تجاوزت حصيلة الشهداء 29 ألفا والمصابين 64 ألفا.
وقال محامي القائمين بالدعوى يشيرون إن الإدارة الأميركية الحالية تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويده"ا إسرائيل" بالأسلحة، مشيرا إلى أن محامي المدعى عليهم يرون أن المحكمة ليست لديها الصلاحية للبت في هذا الأمر، ويسوقون حججا، بينها مسألة الفصل بين السلطات في الولايات المتحدة.
وكان مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة رفع هذه الدعوى المدنية ضد الرئيس ووزيري الخارجية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نيابة عن منظمات فلسطينية وفلسطينيين في غزة ومواطنين أميركيين لديهم أقرباء في القطاع.
تفاصيل الدعوى
وجاء في الدعوى أن الثلاثة المشمولين بالقضية لم يخفقوا فقط في تنفيذ الالتزامات المحمولة عليهم بمنع الإبادة في غزة، وإنما أوجدوا الظروف لحدوثها من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي غير المشروط لإسرائيل.
كما جاء في وثيقة الاتهام أن من مسؤوليات إدارة بايدن منع الإبادة الجماعية بموجب القوانين والأعراف الدولية.
ووفقا للدعوى القضائية، فإن الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع رفضوا مرارا وتكرارا استخدام نفوذهم الواضح والكبير لوضع شروط أو حدود للقصف الصهيوني على غزة رغم تزايد الأدلة على السياسات الصهيونية الموجهة نحو إلحاق ضرر جماعي بالسكان الفلسطينيين في غزة.
ويقول مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة -الذي يعنى بالحريات المدنية- إن الاحتلال "الإسرائيلي" المطول لفلسطين والحصار المفروض على غزة والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة خلقت ظروفا ملائمة للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".
يذكر أنه على الرغم من وقوع أعداد هائلة من الضحايا المدنيين في غزة فإن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال ترفض وقف إطلاق النار، كما أنها استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشاريع قرارات تطالب بوقف الحرب على القطاع.
إقرأ أيضاً : 19 مجزرة يرتكبها الاحتلال خلال 24 ساعةإقرأ أيضاً : فصائل عراقية تستهدف قاعدة أمريكية في دير الزور بسورياإقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا جنودًا صهاينة وحققنا إصابات مباشرة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحقوق الدستوریة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصين تتهم واشنطن بدعم استقلال تايوان
أبريل 28, 2025آخر تحديث: أبريل 28, 2025
المستقلة/- اتهم مندوب الصين لدى الأمم المتحدة في جنيف، تشين شو، الولايات المتحدة بانتهاج سياسة جديدة تدعم الطموحات السياسية لتايوان، متجاوزة مبدأ “الصين الواحدة” الذي تُصر عليه بكين كأساس للعلاقات الدولية معها.
وأوضح السفير الصيني، في تصريحات لوكالة “نوفوستي”، أن وزارة الخارجية الأمريكية، خلال إدارة دونالد ترامب، حذفت من موقعها الرسمي إشارة رئيسية كانت قائمة منذ سنوات، وهي أن “الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان”. وأكد أن هذه الخطوة تمثل انحرافًا واضحًا عن الالتزام التقليدي بسياسة “الصين الواحدة”.
وأضاف تشين أن واشنطن، بالتوازي مع هذه التعديلات، زادت من دعمها لما يُسمى بـ”المشاركة الفعّالة” لتايوان في المنظمات الدولية، معتبراً ذلك محاولة لدعم ظهور تايوان ككيان سياسي مستقل عن الصين.
وأشار السفير إلى وجود حملة منسقة تشارك فيها وزارة الخارجية الأمريكية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، تهدف إلى “إنكار حقيقة أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين”.
وتؤكد بكين أن تايوان جزء من أراضيها، وأن مبدأ “الصين الواحدة” يعد شرطاً إلزامياً لأي دولة ترغب في إقامة أو استمرار علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.