أسعار الذهب العالمية تسجل مستوى جديدا.. السبب في الدولار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
استمرت أسعار الذهب العالمية في تراجعها خلال نهاية تعاملات أمس الجمعة، خاصة بعد صدور بيانات مؤشر الفيدرالي المفضل لقياس التضخم.
وبلغ سعر الذهب حوالي 2018 دولارًا للأوقية خلال نهاية تداولات الجمعة، حيث استوعب المستثمرون أحدث البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة لقياس مسار سعر الفائدة المحتمل من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
واتجهت أسعار الذهب لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بفعل مرونة الاقتصاد الأمريكي الذي أبقى الدولار قرب أعلى مستوياته في عدة أسابيع.
مرونة الاقتصاد الأمريكي يقلل من جاذبية الذهبومع استمرار الاقتصاد الأمريكي في كونه مرنا أدى إلى الحد من قوة الذهب، إلى جانب حقيقة أن توقعات التخفيض الأول لأسعار الفائدة قد تم ترحيلها إلى وقت أبعد في هذا العام، كما ان ارتفاع مؤشر الدولار على مدى الأسبوع، ليحوم قرب أعلى مستوى في ستة أسابيع، مما يجعل المعدن الأصفر أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
توقعات استقرار الفائدةتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة كما هي في اجتماع السياسة الخاص به يومي 30 و31 يناير، لكن الاهتمام سينصب إلى حد كبير على تعليقات رئيسه جيروم باول.
حيث ارتفع مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الذي يقيسه بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2.6% على أساس سنوي و0.2% على أساس شهري في ديسمبر، وهو ما يتوافق مع توقعات الاقتصاديين.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بنسبة 2.9% في الأشهر الاثني عشر حتى ديسمبر/كانون الأول، أي أقل من التقديرات البالغة 3%، وتشير إلى تباطؤ الضغوط التضخمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب عالميا أسعار الذهب العالمية سعر الذهب الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.