المجلس النرويجي للاجئين: مذبحة غزة تؤكد اختلاف ميزان القوة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اعتبر المجلس النرويجي للاجئين أن ما يحدث للفلسطينيين لا يمكن مقارنته بما حدث للإسرائيليين، مشيرًا إلى أن مأساة الفلسطينيين لا توصف، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر المجلس النرويجي أن حجم المذبحة في غزة يؤكد أن الحرب بين إسرائيل وحماس ليست صراعا بين طرفين متساويين.
وأشار إلى اختلاف ميزان القوة بين الجيش الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، مدينة بذلك ما يقوم به المحتل من دمار وقتل للآلاف.
وارتقى 28 شهيدا ووصل عدد من المصابين مستشفى ناصر في خان يونس نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.
من جانبها، ذكرت سرايا القدس أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والقذائف غرب وجنوب خان يونس، مشيرة أيضًا إلى أنها قصفت سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.
كما ذكر حزب الله أنه استهدف بالصواريخ تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف وحقق إصابة مباشرة.
يأتي ذلك فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن قرارات محكمة العدل الدولية مُلزمة بموجب مـيثاق الأمم المتحدة والنظام الأساسي للمحكمة.
جاء ذلك في بيان صحفي منسوب للمتحدث باسم الأمين العام تطرق فيه إلى قرار محكمة العدل الدولية بأمر إسرائيل باتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أعمال تمس الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح البيان أنه بما يتماشى مع النظام الأساسي للمحكمة سيرسل الأمين العام على وجه السرعة، الإخطار بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة إلى مجلس الأمن الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس النرويجي مأساة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا بديل عن الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين بمناطق عملياتها
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد أنه لا بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين في مناطق عملياتها باعتبارها “حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة”.
وقالت الجامعة العربية في بيان ان ذلك جاء خلال لقاء أبو الغيط القول في لقائه مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وذكر البيان ان مباحثات اللقاء ركز على التبعات الخطرة لقراري الكنيست الأخيرين بحظر وكالة (الأونروا) وأنشطتها وتجريدها من امتيازاتها بواقع كونها وكالة دولية.
وأضاف أن المسؤول الفلسطيني شرح بشكل مفصل التبعات المتوقعة لهذا القرار على حياة نحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني وبخاصة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة صاروا معتمدين بالكامل على (الأونروا) في توفير الغذاء والمساعدات إضافة إلى نحو 300 ألف طفل يعتمدون عليها في الحصول على التعليم في القطاع.
وقال أبو الغيط إن القرار يتجاوز حتى اجرام الاحتلال الإسرائيلي المعهود “لأنه يمس بمستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها” ويستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كليا وكذا إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها وتسريع سيناريوهات التهيجر والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن الأمم المتحدة عليها الالتفات لخطورة هذه القرارات الصادر عن الاحتلال التي تشكل سابقة على صعيد عمل المنظمات والوكالات الأممية .
وشدد أبو الغيط على أنه يتعين على الأمم المتحدة حماية هذه المنظمات وأن عضوية الدول في الأمم المتحدة تفرض عليها التزامات ومسؤوليات يسعى الاحتلال الى التهرب من تبعاتها مضيفا أنه لا ينبغي أبدا أن يفلت الاحتلال الإسرائيلي بهذه القرارات.
وأشار البيان إلى سعي الجامعة العربية بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك إلى إصدار قرار أممي يتضمن رفضا قاطعا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدم عليها الاحتلال وذلك في أعقاب جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع الإنساني الكارثي في شمال قطاع غزة وقرارات الكنيست الباطلة بشأن (الأونروا) في 30 أكتوبر الماضي التي أطلقت تحذيرا من أعضاء مجلس الأمن بشأن محاولات تفكيك (الأونروا) أو تقليلها.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الجامعة العربية فلسطين