أمه قالت وقع وهو بيلعب.. مفاجأة في وفاة صغير دار السلام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تباشر النيابة العامة في القاهرة التحقيقات في واقعة مصرع طفل دار السلام على يد والده بسبب السباب المستمر، حيث طلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة.
. سائق يدفع حياته ثمنا لشهامته ببولاق الدكرور القصة الكاملة لجريمة طفل دار السلام
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تفاصيل مصرع طفل بالغ من العمر 5 سنوات متأثرا بإصابته بنزيف في المخ، وذلك بعد إدعاء والدته بالكذب سقوطه من الدراجة الهوائية أثناء اللهو في دار السلام إلا أن التحريات كشفت عدم صحة روايتها وأن والد الطفل وراء مقتله.
تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، عدم صحة رواية الأم والتي أكدت في المستشفى خلال محضر الشرطة أن نجلها بالغ من العمر 5 سنوات وسقط من أعلى دراجة هوائية أثناء اللهو بها مما نتج عنه إصابته التي أودت بحياته وقامت بنقله إلى المستشفى لإنقاذه.
اقرأ ايضا.. جوزي مابيسبش فرض.. زينب تطلب الخلع: شاهدته برفقة سيدة بدون ملابس
اقرأ ايضا.. قرار قضائي عاجل بشأن مشاجرة حمو بيكا
اقرأ ايضا.. شابان بملابس ضيقة وملفتة.. شمس ونور باعوا أنفسهم للحرام في المنصورة|تفاصيل
اقرأ ايضا.. انتشار مكثف لرجال الأمن أمام منزل مرتضى منصور بالمهندسين والسبب مفاجأة| فيديو
وشرحت التحريات الأمنية التي باشرتها أجهزة المباحث في القاهرة، أن وراء وفاة الإبن الصغير والده - سباك 27 عاما، حيث تعدي عليه بوصلة من الضرب، وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
حيث قرر الأب المتهم بارتكابه واقعة مقتل ابنه الصغير أمام مباحث القاهرة، بسبب قيام المجني عليه بالسباب المستمر واستخدام ألفاظ خارجة كثيرة، فقام بالتعدي عليه بالضرب إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة وتحرر المحضر اللازم وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة مصرع طفل مديرية امن القاهرة دار السلام دراجة هوائية
إقرأ أيضاً:
الحرازين: الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” إن الشعب الفلسطيني لن يقبل بنكبة جديدة تحل عليه نتيجة مخطط التهجير، بعد معاناة أكثر من 70 عامًا من النكبة الأولى عام 1948.
وأضاف أن القضية الفلسطينية ليست قضية إنسانية؛ بل قضية سياسية ووطنية بحاجة إلى حلول سياسية وليست إنسانية.
وتابع أن تحقيق السلام لا يأتي بالقوة وإنما من خلال إنهاء الاحتلال. ولا استقرار في المنطقة دون تحقيق السلام، مشيراً إلى أن إسرائيل تريد تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية ديموغرافية ضمن استراتيجية بعيدة المدى لتغليب العامل الديموغرافي الإسرائيلي على حساب العامل الديموغرافي الفلسطيني.
وأكد أن هناك خطر تذويب القضية والالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني وإعفاء إسرائيل من المسؤولية عما ارتُكب بحقه من جرائم، ولا يقبل الفلسطينيون بحل القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية الشقيقة ومنح إسرائيل صك الغفران والتوسع على حساب الشعب الفلسطيني ودول المنطقة.
وأشار إلى أنه من المهم تعزيز صمود وتواجد المواطنين الفلسطينيين على الأرض، والتمسك بوحدة النظام السياسي الفلسطيني ووحدة الجغرافيا بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ولابد من العمل على إيجاد خطة متكاملة لإعادة الإعمار وتحصين الموقف المصري والأردني الرافض للتهجير بموقف عربي وإسلامي ودولي.
واردف: يجب إيجاد رؤية فلسطينية موحدة تتجاوب مع الجهود المصرية والعربية تستند إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها عربيًا ودوليًا.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.