البوابة - صنفت مجلة US News & World Report أقوى دول العالم في عام 2023 في حين تبقى الولايات المتحدة في المرتبة الأولى، لكن بعض الدول شهدت ارتفاعًا أو انخفاضًا في مراكزها بسبب عدم الاستقرار العالمي، وظلت والصين وروسيا دون منازع كأقوى دول العالم في عام 2023، ويقيم التصنيف تأثير الدولة بناءً على تصورات المشاركين لعوامل مثل القوة السياسية والاقتصادية والعسكرية.

 

4 من أقوى دول العالم بحسب مجلة US News & World Report:1-قطر

قالت صحيفة يو إس نيوز إن قطر تعد من أغنى دول العالم بفضل احتياطياتها من النفط والغاز الطبيعي، ونتيجة لذلك، يتمتع القطريون الذين يبلغ عددهم أقل من 3 ملايين نسمة، بمستوى معيشي مرتفع.

وأشار التقرير إلى أن التصنيع والبناء والخدمات المالية تمثل ما يزيد قليلا عن نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما ساعد الاقتصاد على مواجهة الانخفاض العالمي في أسعار النفط.

وأضاف أن قطر طورت نفسها كمركز للأبحاث، حيث قامت العديد من الكليات الأمريكية المرموقة بإنشاء فروع لها في ضواحي الدوحة، واستفاد تصنيف قوة البلاد بشكل خاص من نفوذها الاقتصادي القوي، فضلا عن تحالفاتها الدولية ونفوذها السياسي.

2 -  السويد

قالت مجلة يو إس نيوز إن التزامات السويد تجاه حقوق الإنسان والخدمة العامة والاستدامة جعلتها رائدة  في الشؤون الدولية.

وأضافت أن "الرعاية الصحية والتعليم الجامعي مجانيان، ويفتخر سكانها بواحد من أطول متوسط العمر المتوقع في العالم" ، كما أشارت إلى تحالفات السويد الدولية القوية ونفوذها الاقتصادي، وأنها تمتلك واحدة من أكبر مساحة اليابسة في الاتحاد الأوروبي.

3-سنغافورة

ذكرت صحيفة يو إس نيوز أن سنغافورة، التي توصف بأنها واحدة من "العمالقة الاقتصاديين الأربعة في آسيا"، شهدت نموا سريعا، بما في ذلك من خلال صناعات الإلكترونيات والأدوية المزدهرة في البلاد.

ويشار إلى أن سنغافورة تعد من أغنى دول العالم بسبب ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وانخفاض معدل البطالة، ومع ذلك، قال التقرير إن القيود المفروضة على المساحة المتاحة والتوسع السكاني السريع تزيد من المخاوف بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة والتفاوت في الدخل.

وأشارت مجلة "يو إس نيوز" أيضًا إلى أن السلامة والأمن هما من نقاط الفخر الرئيسية للبلاد، حيث يخضع السنغافوريون لعقوبات باهظة حتى بسبب مضغ العلكة وإلقاء القمامة.

4-هولندا

هولندا كانت رائدة في مجال السياسة، بما في ذلك أن تصبح أول دولة في العالم التي تقنن زواج المثليين.

المقر الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية يقعان في لاهاي، وكانت هولندا عضوًا مؤسسًا في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وكانت مؤيدًا قويًا للغاية لكلا المنظمتين، وسلط التصنيف الضوء على التحالفات الدولية القوية للبلاد، فضلا عن نفوذها الاقتصادي.

ومع ذلك، حين أنشأ الهولنديون ما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مجتمع متسامح، فإن المخاوف بشأن الهجرة أصبحت أكثر انتشارًا بين بعض السياسيين، حسبما يشير التصنيف.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قطر سنغافورة هولندا السويد إقتصاد قوة دول العالم

إقرأ أيضاً:

إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار الأديان

نعى قادة وتنظيمات في العالم العربي والشرق الأوسط البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان بعد إعلان وفاته الاثنين، مشيدين بمواقفه من القضية الفلسطينية والحرب في قطاع غزة، وتعزيزه الحوار بين الأديان.

وأعلن الفاتيكان -في بيان مصور- الاثنين وفاة البابا فرانشيسكو، أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، منهيا بذلك عهدا اتسم بالاضطراب والانقسام والتوتر، في سعيه لإصلاح المؤسسة الكنسية.

ودعا الحبر الكاثوليكي الأعظم مرارا إلى وقف إطلاق النار منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأطل أول أمس الأحد في الفاتيكان خلال احتفالات عيد الفصح، وندد بـ"وضع مأساوي مخجل" في غزة، محذرا من "تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم"، في آخر ظهور له قبل ساعات من إعلان وفاته عن 88 عاما.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن البابا فرانشيسكو كان "صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني" حسبما ذكر في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضاف أنه كان "مدافعا قويا عن قيم السلام والمحبة والإيمان في العالم أجمع.. اعترف بدولة فلسطين ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان".

إعلان

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -على لسان القيادي باسم نعيم- إن البابا كان "مدافعا ثابتا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لا سيما في موقفه الثابت ضد الحرب والعدوان وأعمال الإبادة الجماعية التي ارتُكبت ضد شعبنا في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة".

إدانة الاحتلال

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن صوت البابا "في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة"، مستذكرا تواصله "اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية".

وأرسل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -أمس الاثنين- برقيتي "تعزية" في وفاة البابا، حسب ما أفاد به الإعلام الرسمي.

واعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن رأس الكنيسة الكاثوليكية "كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وكان مناصرا للقضية الفلسطينية، مدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".

من جهته، أكد ملك الأردن عبد الله الثاني أن البابا كان "رجل سلام حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه".

كما تقدم ملك المغرب محمد السادس بالتعزية للمسيحيين والكنيسة "في فقدان شخصية دينية متميزة كرست حياتها لخدمة المبادئ السامية للبشرية جمعاء، والقيم المثلى المشتركة للإيمان والحرية والسلام، والمحبة والتضامن بين مختلف الشعوب".

وفي بيروت، قال رئيس الجمهورية جوزيف عون "إننا في لبنان، وطن التنوع، نشعر بفقدان صديق عزيز ونصير قوي".

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الحداد الوطني على وفاة البابا لمدة 3 أيام.

بدوره، رأى حزب الله أن مواقف البابا المطالبة بوقف الحرب على غزة ونصرته للقضية الفلسطينية، إضافة إلى وقوفه الدائم إلى جانب لبنان في كل المراحل وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، "تُجسّد صدق دعوته والتزامه بالقيم الإنسانية الرافضة للظلم في أي مكان".

إعلان إشادات بالبابا

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حدث بمناسبة عيد الفصح في البيت الأبيض إن البابا الراحل "كان رجلا طيبا. لقد عمل بجدّ وأحبّ العالم"، وأعلن أنّه سيسافر إلى روما برفقة زوجته ميلانيا لحضور جنازة البابا الراحل.

وفي إيران، أشاد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بـ"الجهود الفعالة والمستدامة" التي بذلها البابا "لتحقيق السلام والصداقة والأمن".

ورأى أن "مواقفه الواضحة في إدانة الإبادة الجماعية التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في غزة ستبقي ذكراه حية إلى الأبد في أذهان كل الضمائر الواعية" في كل أنحاء العالم.

توطيد العلاقة

وأشاد آخرون بدور البابا فرانشيسكو في توطيد العلاقة بين العالم الإسلامي والكنيسة الكاثوليكية.

وحيا شيخ الأزهر أحمد الطيب البابا الذي توفي "بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة".

وذكّر بحرصه "على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته لعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافا وإنسانية، وخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة".

مقالات مشابهة

  • بعد فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية سمير ندا لـ البوابة نيوز: "انفكت اللعنة عن المصريين"
  • الجيومكانية” تفوز بجائزة المنظمة الأولى عالميًا في المجال الجيومكاني
  • تعزيز الشراكات الدولية.. دعم القطاع الخاص الليبي وتحفيز النمو الاقتصادي
  • أهم حدث رياضي في مايو 2025.. البطولة العربية للجولف بمشاركة 110 لاعبين من 12 دولة عربية
  • عملية تجميل فاشلة.. سيدة عربية تتهم مستشفى شهيرا بتشويه جسدها
  • تشويه بالجسد.. سيدة عربية تحرر محضرًا ضد مستشفى تجميل في أكتوبر
  • مجلة جسور تحفل بمقالات تمد سبل التواصل مع العالم
  • أقوى 10 عملات أفريقية في أبريل 2025 وانعكاسها الاقتصادي
  • أول دولة عربية تعلن تنكيس أعلامه لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس
  • إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار الأديان