لندن- متابعات- تمكنت شركة متخصصة في أمن المعلومات من اكتشاف تطبيقين هاتفيين كانا متاحين للتحميل على هواتف “أندرويد”، وتبين أنهما ليسا سوى برامج للتجسس والقرصنة وسرقة المعلومات الشخصية والحساسة، بما في ذلك البيانات المصرفية، لكن المشكلة أن التطبيقين تمت إزالتهما من متجر “غوغل بلاي”، بعد أن قام أكثر من مليون ونصف مليون شخص بتنزيلهما واستخدامهما.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت”، فقد تمكن خبراء من ضبط تطبيقين تبين أنهما برنامجان للتجسس مصدرهما الصين، ودعا الخبراء المستخدمين أينما كانوا في العالم إلى حذف هذين التطبيقين على الفور من أجل الحفاظ على البيانات الشخصية الموجودة على الهاتف. وقال التقرير إن أكثر من 1.5 مليون شخص من مستخدمي هواتف تعمل بنظام “أندرويد” قاموا بتنزيل هذين التطبيقين من متجر “غوغل بلاي”، وهما تطبيقات للتجسس والقرصنة وسرقة البيانات. وأشارت الصحيفة إلى أن “هؤلاء المستخدمين أصبحوا معرضين لخطر المتسللين الصينيين”. والتطبيقان المشار إليهما هما (File Recovery & Data Recovery) و(File Manager)، حيث حث خبراء الكمبيوتر وأمن المعلومات على حذف هذه التطبيقات من الأجهزة بشكل يدوي بسبب أنهما يقومان بالسطو على المعلومات الشخصية. والبيانات التي يتم السطو عليها تتضمن قوائم جهات الاتصال والصور ومقاطع الفيديو وموقع المستخدم في الوقت الفعلي. وقامت شركة الأمن السيبراني (Pradeo) بالاكتشاف وأبلغت شركة “غوغل” بالتطبيقات الضارة، وقد أزالها عملاق التكنولوجيا منذ ذلك الحين على الفور، إلا أن أكثر من مليون ونصف المليون مستخدم كانوا قد قاموا بتنزيلها بالفعل على هواتفهم النقالة. ويظهر شخص اسمه “وانغ توم” كمطور لكلا التطبيقين، ويزعم أنهما لا يجمعان بيانات المستخدمين، ومع ذلك وجدت شركة “براديو” أن هذا خطأ بناءً على تحليل أعمق. وكشفت “براديو” أيضاً أن التطبيقين يخفيان أيقونات الشاشة الرئيسية، مما يجعل العثور عليها وإزالتها أكثر صعوبة. ووجدت “براديو” أن التطبيقات يمكنها نسخ قوائم جهات الاتصال المتصلة بحسابات البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية وتلك المخزنة على الجهاز، كما أن صور المستخدمين وصوتهم وفيديوهاتهم معرضة للخطر، إلى جانب موقعهم ورمز البلد المحمول واسم مزود الشبكة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يُصدر تقريره السنوي لعام 2023

تحت عنوان (آفاق متجددة)، أصدر برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) تقريره السنوي لعام 2023، ليُبيّن فيه مؤشرات الأداء لأهدافه الاستراتيجية واسهاماته في الاقتصاد الكلي ودعمه للناتج المحلي الإجمالي ومنجزاته المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأظهر التقرير أن البرنامج يمتلك حتى نهاية عام 2023 ما يصل إلى 283 مبادرة، اكتمل منها (102) مبادرة، بما يعادل (36%). وأسهمت أنشطة قطاعات البرنامج بأكثر من (345) مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة لارتفاع إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من 206 مليارات ريال.

وبلغ عدد العاملين في قطاعات البرنامج بحسب ما جاء في التقرير أكثر من 204 آلاف عامل، كما ازداد عدد السعوديين والسعوديات العاملين في قطاعاته إلى أكثر من 82 ألف عامل.

أما في الاقتصاد الكلي والناتج المحلي الإجمالي فقد بلغت نسبة مساهمة البرنامج بأكثر من 35%، وبلغت نسبة نمو الصادرات غير النفطية 74%.

وفي قطاع التعدين فقد مثلت نسبة المساحة الإجمالية المستكملة من مساحة الدرع العربي لعام 2023 أكثر من 30% لأعمال برنامج المسح العام الجيولوجي. وهذا الأمر ينسجم مع الثروات المعدنية الهائلة في المملكة.

وفي قطاع الصناعة أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس الشؤون الاقتصادية والتنمية -حفظه الله- (4) مناطق اقتصادية خاصة جديدة ليصل إجمالي المناطق الاقتصادية الخاصة إلى (5) مناطق، تستهدف تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحسين البيئة الاستثمارية. كما أعلن سموه -حفظه الله- عن إطلاق شركة سير، أول شركة متخصصة في صناعة السيارات، ووقِعت اتفاقية لتنفيذ وإنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة مع شركة (لوسيد)، فضلًا عن اتفاقية صندوق الاستثمارات العامة مع شركة هيونداي، وهو ما يبرز طرفًا من ملامح التحول الجديد الذي تشهده المملكة وتتجه إليه في مجال الصناعة، بالمشاركة الفاعلة في عدد من الصناعات الواعدة وفق المسار الذي حددته رؤية المملكة 2030.

وكان من أكبر وأهم المنجزات التي تحققت لقطاع الخدمات اللوجستية في 2023، إعلان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد -حفظه الله- عن إطلاق المخطط العام للمراكز اللوجستية.

واشتمل التقرير على العديد من المنجزات الأخرى، وقصص النجاح للأفراد والجهات التنفيذية والشركات في القطاع الخاص.

يذكر أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) الذي انطلق في عام 2019 يهدف إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي: (الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى محوري تركيز هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.

مقالات مشابهة

  • «لو موبايلك ضاع».. طرق استرجاع الصور والبيانات ورسائل الـ«واتسآب»
  • بقيمة 100 مليون درهم.. حكومة أخنوش تطلق برامج للنهوض بقطاع التعليم في إقليم طاطا
  • بزشكيان يتمسك بصدارة الانتخابات الإيرانية بعد فرز أكثر من 19 مليون صوت
  • الانتخابات الايرانية.. بزشكيان يتقدم على جليلي بعد فرز أكثر من 12 مليون صوت
  • ميتا تختبر روبوتات الذكاء الاصطناعي على إنستجرام
  • المؤامرات الأمريكية على القطاع النفطي حرمت اليمن من عائداته طيلة الفترات الماضية
  • برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية يُصدر تقريره السنوي لعام 2023
  • الكهرباء: تطبيق برامج الترشيد يعد الاستثمار الأوفر والأسرع للدولة وللمواطن
  • احمي هاتفك من حرارة الصيف: اليك نصائح ذهبية لتجنب حدوث كارثة!
  • وزير الاتصالات: توسع 70 شركة عالمية في مراكز التعهيد وتوفير 60 ألف فرصة عمل