في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الفنان الراحل هشام سليم
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ذكرى ميلاده.. محطات فنية في حياة الفنان الراحل هشام سليم".
وفاة والد الفنان منير مكرم المهن الموسيقية تنعى شقيقة الفنان محمد منير ذكرى ميلاد الفنان هشام سليمتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان هشام سليم الذي وُلد في السابع والعشرين من يناير عام 1958 وظهرت موهبته التمثيلية منذ الصغر وتخرج في معهد السياحة والفنادق كما قام بدراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن.
كانت تجربته الأولى مع نجمة مصر والوطن العربي فاتن حمامة في فيلم امبراطورية ميم وقت أن كان عمره 14 عاما، ثم أعاد الوقوف أمامها في عمله الثاني "أريد حلا" الذي ساهم في تغيير أحد قوانين الأحوال الشخصية.
تألق هشام سليم في تجربته السينمائية الثالثة من خلال أحد أبرز الأفلام بتاريخ السينما المصرية وهو عودة الابن الضال مع المخرج يوسف شاهين، ومن الأعمال الدرامية التي شارك فيها هشام سليم "الراية البيضاء" و"ليالي الحلمية" و"أرابيسك" و"هوانم جاردن سيتي" و"امرأة من زمن الحب" وآخر الأعمال الدرامية التي شارك فيها مسلسل هجمة مرتدة عام 2021 مع الفنان الراحل أحمد عز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاتن حمامة بوابة الوفد الوفد هشام سليم التليفزيون هشام سلیم
إقرأ أيضاً:
اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
في مثل هذا اليوم 5 فبراير (شباط) 1942 ولد الكاتب والمسرحي المصري السيناريست، يسري علي الجندي في محافظة دمياط، الذي يعتبر من أشهر كتاب المسرح المصري والعربي.
بدأ تواجد الجندي في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات، ثم حصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة عام 1977، ونجحت أعماله في تسليط الضوء على العديد من القضايا الإجتماعية المهمة، بأسلوب جميل استند فيه على التراث.كما قدم العديد من الأعمال الدرامية المميزة خاصة في مجال السيرة الشعبية، وقد تم تمثيل مسرحياته في عدة دول عربية، ومهرجانات دولية، وقدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية "واقدساه" وشارك فيها عدد كبير من الفنانين العرب، وتم تقديمها في القاهرة وعمان وبغداد، وبابل.
لعب دورا بارزا في خدمة الحركة المسرحية في وطنه، مصر فقد عمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970، ثم عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، وكان مستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية عام 1982 ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002م، كان عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وذكرت يسري الجندي، الموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة، التي أصدرتها الهيئة العامة
للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية، حيث يعود له الفضل في المساهمة بدعم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية، وتم تكريمه من عدة جهات فحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام 1981، ووسام العلوم والفنون، من الطبقة الأولي، ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005.
واشتهرت أعماله وحققت انتشارا واسعا على الصعيد العربي، ومن أشهرها: عنترة – ما حدث لليهودي التائه عن المسيح المنتظر – الهلالية – رابعة العدوية – المحاكمة – علي الزيبق – واقدساه – الساحرة وصدر الجزئين الأول والثاني من مجموعة الأعمال الكاملة بهيئة الكتاب لمسرحياته "18 مسرحية" كما صدر له مسرحية "الإسكافي ملكاً" عام 2002.
وتم نشرت عدة دراسات له ومقالات في المجلات الثقافية المصرية والعربية، وكذلك عدد من فصول كتابه "ملاحظات نحو تراجيديا معاصرة"، وشارك في عدد من مهرجانات المسرح كان أبرزها ملتقى القاهرة للمسرح العربي عام 1994 وله العديد من الأعمال السينمائية، والتي ظهر فيها جليا اهتمامه بالتراث، الذي يعتبر سمه وملمحا لمعظم أعماله.
وتعرف الجمهور العربي عن قرب على أعماله عبر مشاركتها في عدة مهرجانات مثل
مهرجان قرطاج، ومهرجان بغداد وغيرها.
وتنوعت أعماله التي قدمها للدراما التليفزيونية بعضها من التاريخ والتراث الشعبي وأخرى ذات طابع فانتازي وأعمالاً معاصرة منها :
عبد الله النديم – نهاية العالم ليست غداً – أهلاً جدي العزيز – علي الزيبق – مملوك في الحارة – المدينة والحصار – علي بابا – قهوة المواردي – السيرة الهلالية ثلاثة أجزاء – جمهورية زفتى – التوأم – سامحوني ماكانش قصدي – جحا المصري – الطارق – من أطلق الرصاص على هند علام .
وفي عام 2022 رحل يسري الجندي عن عمر ناهز 80 عاما، تاركا إرثا غنيا يمثل تاريخا مهما في الإبداع المسرحي، وفي الدراما التلفزيونية.