افتتحت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية أول فرع دولي لها بباريس، تحت اسم “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية-فرنسا” (UM6P France)، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتعليم.

وذكرت المؤسسة في بلاغ لها، أن “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية- فرنسا”، التي سيشرف عليها فهد بنكيران، هي “الجسر” الذي تريد جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية خلقه بين المغرب وإفريقيا، من جهة، وبين فرنسا وأوروبا، من جهة أخرى.

وأضاف البلاغ أن هذا الفرع الدولي الأول سيقدم تكوينات تنفيذية ومواكبات خاصة للباحثين ورجال الأعمال المبتكرين المهتمين بتنمية القارة الإفريقية.

وأشار إلى أن الفرع الفرنسي يهدف إلى أن يكون قادرا على تقديم فرص البحث وريادة الأعمال للمهنيين والأطر من الشباب الأفارقة والأوروبيين المهتمين بالقارة السمراء.

وأوضح المصدر أنه ابتداء من هذا العام، ستفتتح “جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية- فرنسا” أول مختبر أوروبي-إفريقي للمقاولات الناشئة في مجال التكنولوجيا الخضراء (من قبيل الهيدروجين، والتكنولوجيا الفلاحية)، والتكنولوجيا النظيفة والتكنولوجيا الطبية (من قبيل التكنولوجيا الحيوية)، وهو برنامج فريد لدعم المقاولات الناشئة لمدة عام واحد، في كلتا القارتين.

وسجل البلاغ أن هذا المختبر الأول يهدف إلى منح رواد الأعمال الفرصة للاستفادة، بالإضافة إلى التعليم المتميز والدعم الشخصي، من شبكة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية المكونة من خبراء ومستثمرين دوليين من الجامعة، لاسيما (UM6P Ventures، وBidra Ventures، وInnov-X)، بالإضافة إلى المختبرات التجريبية المنتشرة في جميع فروع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمغرب.

وفي هذا الصدد، نقل البلاغ عن هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قوله إنه “منذ العام 2017، واصلت الجامعة التطور لتصبح مؤسسة بحثية رائدة في القارة الإفريقية. ويشكل إحداث فرع فرنسي خطوة أولى في التنمية الدولية التدريجية للمؤسسة، من أجل مد الجسور بين إفريقيا والعالم، وذلك بالاعتماد بشكل خاص على المجتمعات الدولية المرتبطة بالمغرب. وهؤلاء مواطنو العالم سيكونون بمثابة نقاط دعم لنا وسفراءنا للترويج لأفضل ما يتم إنجازه في إفريقيا، ولجعل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية منصة معرفية حقيقية في خدمة الجميع”.

من جانبه، أكد فهد بنكيران أن الفرع الأوروبي لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية يهدف إلى “تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في المجال الأكاديمي والبحثي وريادة الأعمال. ويمكن لـ(UM6P France) أن تساهم في توسيع آفاق التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط من خلال تعزيز التعاون والشراكات الأكاديمية والاقتصادية”.

وتتوجه جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تم تدشينها سنة 2017، نحو التكوين والبحث مع روابط وثيقة مع عالم الصناعة والمقاولات الناشئة. ورفعت الجامعة تحدي تكوين جيل جديد من المواهب الذين سيبنون ويقودون مستقبل إفريقيا، مع المساهمة في الاستجابة للتحديات العالمية.

ومع حرمها الجامعي الرئيسي ببن جرير، بالقرب من مراكش، وحرم جامعي في الرباط والعيون في المغرب، واليوم في باريس، تعطي جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وهي جامعة مغربية طلائعية، الأولوية للبحث والابتكار ذي الصلة مع المغرب وإفريقيا من خلال التركيز على مواضيع مثل التصنيع والأمن الغذائي والتنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي والصحة أو حتى العلوم الاقتصادية والاجتماعية.

وتستقبل حاليا 5,684 طالبا من أكثر من 20 جنسية، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتجمع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بين العديد من المدارس والمعاهد البحثية، وقد أبرمت العديد من الشراكات مع جامعات في إفريقيا وأوروبا وآسيا والأمريكتين.

وفي فرنسا، أبرمت الجامعة اتفاقيات تعاون مع بوليتكنيك باريس، ومدرسة الجسور باريس تك، والمدرسة الوطنية العليا للمناجم في باريس، والمدرسة العليا للتجارة بباريس، والمركز الوطني للبحث العلمي، والمعهد الوطني للفنون والحرف، ومعهد الدراسات السياسية في باريس، وجامعة نيس صوفيا أنتيبوليس، ومدرسة الأساتذة العليا باريس-ساكلي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: فی باریس

إقرأ أيضاً:

باريس.. احتجاج يطالب بإلغاء فعالية سيحضرها وزير متطرف للاحتلال

صفا

طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء فعالية سيحضرها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بباريس الأربعاء المقبل.

وتجمع المؤيدون، الخميس، في ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل في باريس، وفقا الأناضول.

ودعوا السلطات لإلغاء فعالية لمنظمة "إسرائيل إلى الأبد" التي تحشد اللوبي المناصر لتل أبيب في فرنسا.

وردد المحتجون هتافات مثل: "لا فعالية في باريس لسموتريتش وأصدقائه" و"عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني".

ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ولافتات كتب عليها "الغرب مسؤول عن الإبادة الجماعية في غزة" و"القاتل سموتريش".

كما شارك في الاحتجاج سياسيون فرنسيون ومنظمات يهودية غير حكومية مناهضة للصهيونية.

والاثنين الماضي، طلبت 6 منظمات، بما في ذلك الاتحاد الفرنسي لحقوق الإنسان، إلغاء الفعالية في بيان مشترك.

وفي أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قدم توماس بورتس، النائب عن حزب "فرنسا الأبية" المعارض طلبا رسميا إلى إدارة شرطة باريس، لإلغاء الفعالية التي سيحضرها سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • مرددين «عاش الشعب الفلسطيني».. احتجاج في باريس لإلغاء فعالية سيحضرها «سموتريتش»
  • أزمة جديدة بين فرنسا وإسرائيل بعد اعتقال موظفين في قنصلية باريس داخل كنيسة في القدس
  • جامعة الفيوم تفتتح مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
  • باريس.. احتجاج يطالب بإلغاء فعالية سيحضرها وزير متطرف للاحتلال
  • فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • تعاون بين جامعة سوهاج ومديرية الصحة في تدريب الأطباء وتوفير التخصصات النادرة
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة لمدرسة 25 يناير الثانوية إلى معهد التقنية الحيوية وكلية العلوم
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • محافظ البحيرة تفتتح معرض "دكان الفرحة" بجامعة دمنهور