انطلقت، السبت، الجولة الأولى للحوار الثنائي بين واشنطن وبغداد، لإنهاء مهمة التحالف الدولي على الأراضي العراقية، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع".

ونقلت الوكالة عن بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن الأخير "رعى انطلاق الجولة الأولى للحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق".

ولم تضف الوكالة الرسمية تفاصيل أخرى عن الجولة.

واتفقت واشنطن وبغداد، الخميس، على إطلاق مجموعات عمل في إطار "اللجنة العسكرية العليا"، لتدرس مستقبل التحالف في ضوء "الخطر" الذي يشكله تنظيم داعش، وقدرات قوات الأمن العراقية.

وقالت الخارجية العراقية، إن مجموعات العمل ستتولى "صياغة جدول زمني محدد وواضح، يحدد مدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، ومباشرة الخفض التدريجي المدروس لمستشاريه على الأرض العراقية".

ماذا قد يعني انسحاب قوات التحالف من العراق؟ قد تكون العلاقات الأميركية العراقية على أعتاب مرحلة جديدة، حيث أعلن الخميس عن مباحثات مقبلة حول مستقبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فيما تؤكد بغداد أن هذه العملية ستمهد الطريق لجدول زمني بشأن "الخفض التدريجي" لعديد القوات الأجنبية المنتشرة على أراضيها.

وفي واشنطن، قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الدفاع، سابرينا سينغ، إن حجم القوة العسكرية الأميركية في العراق "سيكون بالتأكيد جزءا من المناقشات مع تقدم الأمور".

وأفاد مسؤول في البنتاغون لـ"الحرة"، بأن لجنة عسكرية "ستجري تقييما لإعادة تشكيل العلاقة مع بغداد"، مبينا أنه "ليس هناك انسحاب وشيك للقوات الأميركية من العراق".

وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية، لمنع عودة تنظيم داعش مجددا، بعدما سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014، قبل هزيمته لاحقا.

ويتواجد أيضا مئات العسكريين من دول أخرى أغلبها أوروبية في العراق، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تأسس لمكافحة داعش.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التحالف الدولی من العراق فی العراق

إقرأ أيضاً:

داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات

بغداد اليوم-دمشق

كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، عن استنساخ داعش تجربة طبّقها في العراق من اجل الحصول على أموال طائلة.

وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "داعش خطف ربما 300 فرد خلال الأسبوعين الماضيين في مناطق بادية حمص ودير الزور والقصبات القريبة منهما اعدم منهم قرابة 100شخص حتى الان، 80% من الجنود".

وأضافت أنه "عمد للاتصال بذوي المختطفين للحصول على فدية مالية ونجح بالفعل في تحقيق مبتغاه من خلال اطلاق سراح 23 حتى الان مقابل 20-50 الف دولار لكل منهم وهو لايزال يضغط من اجل كسب المزيد من الاموال".

وأشارت المصادر الى أن "من بين المختطفين ضباط برتبة مختلفة في الجيش السوري سقطوا في كمائن داعش اثناء الانسحاب من ثكناتهم قبيل احداث 8 كانون الأول الجاري ولا يعرف مصيرهم لكن المؤكد بانهم لايزالون احياء".

مقالات مشابهة

  • أميركا لم تعد تطلب رأس الشرع بل صارت تطلب اللقاء معه
  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • السوداني: علاقتنا مع أميركا استراتيجية ولن نعبث بأمن سوريا
  • بعد تقرير عن تمديد بقائه.. السوداني: لدينا خطة منهجية لإنهاء وجود التحالف الدولي
  • واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
  • داعش ينشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات
  • داعش تنشط في سوريا وتستنسخ التجربة العراقية للسيطرة وكسب مئات الالاف من الدولارات
  • انطلاق عملية امنية بحثاً عن جثث قتلى داعش جنوب كركوك
  • حق الجنسية الأميركية بالولادة.. هل يستطيع ترامب إلغاءه؟
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا