«الكنجارو» يهدد إندونيسيا بـ «السلاح الأخطر»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الدوحة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تلتقي أستراليا الفائزة باللقب، عندما استضافت البطولة عام 2015 مع إندونيسيا على استاد جاسم بن حمد، اليوم، ضمن ثمن نهائي كأس آسيا، وتصبّ الترشيحات في مصلحة المنتخب الأسترالي الأكثر خبرة، في حين تخوض إندونيسيا الأدوار الإقصائية في البطولة القارية للمرة الأولى.
وقدمت أستراليا التي لا تضم أسماءً كبيرة في صفوفها عروضاً صلبة في الدور الأول، من دون أن تلعب كرة قدم جميلة، وتفوق «الكنجارو» على الهند 2-0 وسوريا 1-0، قبل أن تكتفي بالتعادل مع أوزبكستان 1-1، والهدف الأوزبكي كان الأول الذي يدخل مرماها منذ 609 دقائق.
ويعتمد المنتخب الأسترالي على اللياقة البدنية العالية للاعبيه وقوتهم الجسدية الهائلة التي يجسدها هاري سوتار قلب دفاع ليستر سيتيا «1.98 م و101 كجم».
وعموما، يبقى السلاح الأخطر لـ «سوكيروز» الكرات العالية داخل المنطقة والكرات الثابتة.
وقال مارتن بويل لاعب منتخب أستراليا: «حققنا الهدف الأول من مشاركتنا في البطولة، وهو تصدر المجموعة، ومن الآن وصاعداً لا يوجد مجال للخطأ في الأدوار الإقصائية، وكل خطأ صغير يمكن أن نعاقب عليه، لذلك نعرف ما يتعين علينا القيام به وعلينا مواصلة التقدم».
وأضاف: «يمكن أن نرتقي بمستوانا، وأشعر أننا نسيطر على المباريات، وعلى نسبة عالية من الاستحواذ ونصنع الفرص، وأعتقد أننا بحاجة فقط إلى أن نكون أكثر فعالية داخل المنقطة».
احتاجت إندونيسيا إلى هدف التعادل الذي سجله قيرغيزستان في مرمى عُمان، قبل نهاية المباراة بعشر دقائق، لتضمن تأهلها على حساب «الأحمر»، وذلك بفضل فوزها الوحيد في دور المجموعات على فيتنام 1-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر أستراليا إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأسترالي يدعو إلى انتخابات وطنية
دعا رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الجمعة، إلى انتخابات وطنية في 3 مايو، مُطلقًا حملةً تستمر خمسة أسابيع يتوقع أن تُهيمن عليها غلاء المعيشة.
فاز حزب العمال بزعامة ألبانيز بأغلبية المقاعد في الانتخابات الفيدرالية الأخيرة عام 2022، إلا أن أحدث استطلاعات الرأي تُظهر تنافسًا محتدمًا بين الحزب والائتلاف الليبرالي-الوطني المعارض.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحفي "اختارت حكومتنا مواجهة التحديات العالمية على الطريقة الأسترالية، مساعدة الناس الذين يعانون من ضغوط غلاء المعيشة، مع البناء للمستقبل".
وأضاف "بفضل القوة والمرونة التي أظهرها شعبنا، تشهد أستراليا تحولًا إيجابيًا. والآن، في 3 مايو، عليكم اختيار الطريق إلى الأمام".
التقى ألبانيز صباح اليوم بالحاكم العام للبلاد، سام موستين لطلب الإذن بالدعوة إلى انتخابات فيدرالية على مستوى البلاد.
بموجب الدستور الأسترالي، يجب على رئيس الوزراء الحصول على إذن رسمي من الحاكم العام، الذي يمثل رئيس الدولة، الملك تشارلز ملك بريطانيا، للدعوة إلى انتخابات.
حملة انتخابية متقاربة
أعلن ألبانيز عن سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى إرضاء العائلات والشركات في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تخفيضات ضريبية في الميزانية، مع توقعات بأن يهيمن ارتفاع تكلفة المعيشة في البلاد على الحملة.
وقد يعني تقارب نتائج الانتخابات عدم قدرة أي حزب أو ائتلاف أحزاب على تشكيل حكومة بمفرده، بل الاعتماد على أحزاب أصغر لكسب الأغلبية في مجلس النواب.