التعبير عن الرأي والتضامن مع فلسطين أصبح سببا في الفصل من العمل في بعض البلاد، هذا ما تعرضت له مقدمة برامج عربية تعمل في قناة استرالية بعد كتابتها منشورا على حسابها الشخصي تعبر فيه عن رأيها فيما يتعلق بالأوضاع في غزة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أثارت إقالة المذيعة اللبنانية أنطوانيت لطوف مقدمة برنامج في القناة الأسترالية ABC جدلاً واسعًا في أستراليا بسبب منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالأوضاع في غزة.

جناح فلسطين بمعرض الكتاب: لسنا مجرد أرقام ونتفق مع مصر استشهاد لاعبين| منسق منتخب فلسطين : واجهنا صعوبات عديدة قبل كأس آسيا

وتمت إقالة أنطوانيت لتوف بعد أيام قليلة فقط من تعيينها لشغل المنصب، وذلك بسبب اتهامها بالتحيز والعنصرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

تعود خلفية هذه القضية إلى منشور كتبته المذيعة العربية على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب في غزة، حيث انتقدت فيه تأثير الحرب على المدنيين الفلسطينيين واتهمت إسرائيل بالاستهداف وقتل الصحفيين في غزة.

 وقد أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل جماعات مؤيدة لإسرائيل التي اتهمتها بالعنصرية والتحيز ضد الاحتلال الاسرائيلي.

فصل مذيعة بسبب منشور لدعم غزة

تدعي لتوف، التي تحمل أصولًا لبنانية، أن القناة الأسترالية ABC تراجعت عن تعيينها تحت ضغوط خارجية وأقدمت على إقالتها بسبب آرائها السياسية وتمييزها العرقي. 

وقد رفعت لتوف دعوى قضائية ضد القناة، مطالبة بالاعتذار العام والتعويض المالي واستعادة منصبها.

من جانبها، نفت القناة هذه الادعاءات وأكدت أن إقالة لتوف جاءت بسبب خرقها لتعليماتها بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قامت بإعادة نشر منشور لمنظمة Human Rights Watch حول الحرب في غزة. 

وأشارت القناة إلى أنها تلتزم بالحيادية وتملك متطلبات صارمة بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنع النشر الممكن أن يضر بسمعتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مذيعة فلسطين إسرائيل غزة وسائل التواصل الاجتماعی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الانفعال العالي.. سمة الاستخدام المتكرر لشبكات التواصل

أجرى باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد تحليلاً للعلاقة بين الاستخدام الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي والانفعال بين البالغين في الولايات المتحدة، وارتبط الاستخدام المتكرر لهذه الوسائل وخاصة بين المعلقين النشطين، بمستويات أعلى من الانفعال.

وتركز الدراسات الحالية حول وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية بشكل أساسي على الأعراض الاكتئابية، مع اهتمام محدود بالمشاعر السلبية الأخرى مثل الانفعال.

تعريف الانفعال

تم ربط الانفعال، الذي يُعرَّف بأنه ميل نحو الغضب والإحباط، بالضعف الوظيفي، ونتائج الصحة العقلية الأضعف، والسلوكيات الانتحارية.

وفي حين أثبتت الأبحاث السابقة وجود صلات بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأعراض الاكتئاب، إلا أن مدى ارتباط المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي بالانفعال أو تأثيرها على الاكتئاب والقلق ظل غير مؤكد.

ووفق "مديكال إكسبريس"، استند الباحثون إلى مسح وطني أجري عبر الإنترنت بين أواخر 2023 وبداية 2024، والذي تضمن أسئلة حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفعال.

وقيم الباحثون العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفعال من خلال تحليل ردود 42597 مشاركاً باستخدام نماذج الانحدار الخطي المتعددة.

وأكمل المشاركون اختبار الانفعال القصير (BITe)، والذي يتكون من 5 عبارات لتقييم أعراض الانفعال على مدار الأسبوعين السابقين.

وتم تصنيف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على أساس التردد: أبداً، أقل من مرة واحدة في الأسبوع، مرة واحدة في الأسبوع، عدة مرات في الأسبوع، مرة واحدة في اليوم، عدة مرات في اليوم، أو معظم اليوم.

وشملت المنصات التي تم تحليلها فيسبوك وإنسغرام وتيك توك وإكس X. كما تم فحص وتيرة النشر النشط والمشاركة السياسية والانتماء السياسي لتحديد عوامل الالتباس المحتملة.

النتائج

وأفاد 78.2% بالاستخدام اليومي لمنصة واحدة على الأقل من منصات التواصل الاجتماعي.

وارتبط الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي بدرجات أعلى من التهيج، حتى بعد تعديل القلق والاكتئاب.

وكشفت التحليلات الخاصة بالمنصة عن وجود علاقة استجابة للجرعة بين تكرار النشر والانفعال.

وارتبط النشر عدة مرات في اليوم بأعلى مستويات الانفعال عبر جميع المنصات، حيث أظهر مستخدمو تيك توك أكبر زيادة في مقياس الانفعال.

وارتبطت متغيرات المشاركة السياسية، مثل النشر السياسي المتكرر أو استهلاك الأخبار السياسية، بزيادة الانفعال.

وفي حين لم تتمكن الدراسة من إثبات السببية المباشرة بين النشر المتكرر والانفعال، تشير النتائج إلى وجود علاقة حلقة تغذية مرتدة محتملة، حيث قد يؤثر الانفعال على الرغبة في المشاركة وزيادة الانفعال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • قلب الكون..كيف غيّرت قناة بنما التي يرغب دونالد ترامب بالإستيلاء عليها العالم؟
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إسرائيل لن تنسحب حاليا من جنوب لبنان بسبب عدم تنفيذ الجيش اللبناني التزاماته
  • استجواب مذيعة لبنانية بقناة العربية بتهمة انتهاك قانون مقاطعة إسرائيل
  • واشنطن بوست: ترامب يستعد لإرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين
  • جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب
  • احتفال البليهي بفوز الفتح يثير التفاعل على وسائل التواصل
  • الانفعال العالي.. سمة الاستخدام المتكرر لشبكات التواصل
  • بسبب تهديدات ترامب.. بنما تشكو أمريكا أمام الأمم المتحدة
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • قناة بنما تتعرض للتهديد بسبب ترامب .. ماذا يحدث؟