أدانت إسرائيل في بوست.. فصل مذيعة عربية من قناة شهيرة لتضامنها مع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
التعبير عن الرأي والتضامن مع فلسطين أصبح سببا في الفصل من العمل في بعض البلاد، هذا ما تعرضت له مقدمة برامج عربية تعمل في قناة استرالية بعد كتابتها منشورا على حسابها الشخصي تعبر فيه عن رأيها فيما يتعلق بالأوضاع في غزة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، أثارت إقالة المذيعة اللبنانية أنطوانيت لطوف مقدمة برنامج في القناة الأسترالية ABC جدلاً واسعًا في أستراليا بسبب منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالأوضاع في غزة.
وتمت إقالة أنطوانيت لتوف بعد أيام قليلة فقط من تعيينها لشغل المنصب، وذلك بسبب اتهامها بالتحيز والعنصرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تعود خلفية هذه القضية إلى منشور كتبته المذيعة العربية على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب في غزة، حيث انتقدت فيه تأثير الحرب على المدنيين الفلسطينيين واتهمت إسرائيل بالاستهداف وقتل الصحفيين في غزة.
وقد أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل جماعات مؤيدة لإسرائيل التي اتهمتها بالعنصرية والتحيز ضد الاحتلال الاسرائيلي.
فصل مذيعة بسبب منشور لدعم غزةتدعي لتوف، التي تحمل أصولًا لبنانية، أن القناة الأسترالية ABC تراجعت عن تعيينها تحت ضغوط خارجية وأقدمت على إقالتها بسبب آرائها السياسية وتمييزها العرقي.
وقد رفعت لتوف دعوى قضائية ضد القناة، مطالبة بالاعتذار العام والتعويض المالي واستعادة منصبها.
من جانبها، نفت القناة هذه الادعاءات وأكدت أن إقالة لتوف جاءت بسبب خرقها لتعليماتها بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قامت بإعادة نشر منشور لمنظمة Human Rights Watch حول الحرب في غزة.
وأشارت القناة إلى أنها تلتزم بالحيادية وتملك متطلبات صارمة بشأن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنع النشر الممكن أن يضر بسمعتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مذيعة فلسطين إسرائيل غزة وسائل التواصل الاجتماعی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمن يكشف حقيقة خطف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة الأمنية، اليوم، من كشف حقيقة تداول منشور على مواقع التواصل الإجتماعى تضمن الإدعاء بخطف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عمل بوظائف وهمية وضبط صاحبة الحساب.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف حقيقة تداول منشور على أحد الحسابات بمواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الإدعاء بإنتشار العديد من إعلانات الوظائف الوهمية والتى تستهدف الفتيات والسيدات والزعم بإختطاف 25 سيدة عقب توجههن لإجراء مقابلات عمل.
بالفحص أمكن تحديد وضبط القائمة على النشر (مالكة مكتب للدعاية والإعلان – مقيمة بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية)، وبمواجهتها إعترفت بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بقصد زيادة عدد المتابعين على صفحتها لتحقيق ربح مادى.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية.