أخبارنا:
2025-03-04@13:12:53 GMT

أكبر سفينة شراعية في العالم ترسو بميناء مغربي

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أكبر سفينة شراعية في العالم ترسو بميناء مغربي

أخبارنا المغربية ـ الرباط

رست سفينة التدريب الشراعية التابعة للبحرية البيروفية "أونيون" Unión ، اليوم الجمعة، بميناء طنجة، في إطار رحلتها البحرية.

وتحظى رحلة هذا المركب الشراعي البيروفي بأهمية كبرى خاصة وأنها تتم في سنة الذكرى المئوية الثانية لاستقلال البيرو، كما أن توقفها في ميناء مدينة طنجة يتزامن أيضا مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والبيرو.



كما يعكس رسو السفينة البيروفية بميناء طنجة رغبة البيرو في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية مع المغرب ، كما يتيح للجمهور المغربي فرصة التعرف ،بشكل أفضل ، على تاريخ وعادات وتقاليد وفن الطهي والتنوع الثقافي في الدولة اللاتينية ، من خلال هذه الزيارة التي ستمتد لثلاثة أيام.

واستقبلت السفينة لدى وصولها إلى خليج طنجة بطلقات مدفعية رمزية، قبل أن ترسو على رصيف الميناء. وعند الرسو، قدمت فرقة البحرية الملكية النشيد الوطني البيروفي ردا على النشيد الوطني المغربي الذي قدمه طاقم السفينة البيروفية .

وأبرز سفير البيرو بالمغرب فيليكس ارتورو شيبوكو كاسيدا، بهذه المناسبة، أن توقف السفينة هو الأول من نوعه ويشكل فرصة لأفراد الطاقم البيروفي لاكتشاف المغرب عبر مدينة طنجة على وجه الخصوص.

وتابع أن السفينة تعرض بداخلها أيضا "بيت البيرو"، وهو متحف يمثل ثقافة وتاريخ بلاده، والذي سيكون بإمكان المواطنين المغاربة زيارته، معربا عن تطلعه أن تشكل الفرصة للشعبين ليتقاسما ثقافتهما وتقاليدهما والاحتفاء بهما معا .

من جانبه، أشار قبطان السفينة خوسيه لويس آرسي كورسو، إلى أن السفينة بمثابة سفارة متنقلة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والثقافية، فضلا عن تقديم الثقافة البيروفية وجوهرها وخصوصياتها لشعوب العالم، وخاصة للزوار الذين يأتون لاكتشاف معالم التاريخ.

وأضاف أن هذه الرحلة التي استغرقت أكثر من 220 يوم ا حطت الرحال ب15 ميناء مختلفا في القارات الخمس ، وتهدف، بالإضافة إلى الجانب الثقافي، إلى تدريب ضباط المستقبل في البحرية البيروفية، ولكن أيض ا تمكينهم من تكوين صداقات جديدة واكتشاف ثقافات أخرى.

ويبلغ طول سفينة التدريب 115.5 مترا، ولها أربعة صواري وتصل سرعة إبحارها إلى 5.5 عقدة وسرعة محركها 12 عقدة، وهي خصائص تجعل من سفينة التدريب الشراعية الأكبر والأسرع على صعيد أمريكا اللاتينية وثاني أكبر سفينة من هذا النوع على المستوى العالمي .

وسفينة "أونيون" هي السفينة الثانية التابعة للبحرية البيروفية التي تبحر حول العالم، وكانت الأولى هي الفرقاطة (أماسوناس) "Amazonas"، وقامت بجولتها في عام 1856 .وقد مر 169 عاما منذ أن أبحرت آخر مرة السفينة بيروفية في بحار العالم، ولهذا السبب تمثل رحلة B.A.P Unión علامة فارقة تاريخية للبحرية البيروفية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.

وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.

وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.

وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.

وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنويًا، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنويًا من السوق المحلي.

وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.

يذكر أن ميناء دمياط يُعَد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دورًا محوريًا في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بُعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركزًا رئيسيًا للتجارة والنقل البحري.

مقالات مشابهة

  • حجز مواد غذائية مدعمة بأمتعة المسافرين بميناء وهران
  • أي الدول تمتلك أكبر احتياطيات المعادن النادرة على مستوى العالم؟
  • شقيقة كيم تندّد بـاستفزاز أميركي بميناء كوري جنوبي
  • فيديو سحل عامل في مصنع صيني بطنجة يجوب مواقع التواصل
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم مغربي لمباراة رواندا ونيجيريا
  • شاب يضع حدا لحياته بطنجة في أول أيام رمضان
  • السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر