أخبارنا:
2025-01-29@20:17:16 GMT

أكبر سفينة شراعية في العالم ترسو بميناء مغربي

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

أكبر سفينة شراعية في العالم ترسو بميناء مغربي

أخبارنا المغربية ـ الرباط

رست سفينة التدريب الشراعية التابعة للبحرية البيروفية "أونيون" Unión ، اليوم الجمعة، بميناء طنجة، في إطار رحلتها البحرية.

وتحظى رحلة هذا المركب الشراعي البيروفي بأهمية كبرى خاصة وأنها تتم في سنة الذكرى المئوية الثانية لاستقلال البيرو، كما أن توقفها في ميناء مدينة طنجة يتزامن أيضا مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية والبيرو.



كما يعكس رسو السفينة البيروفية بميناء طنجة رغبة البيرو في إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية مع المغرب ، كما يتيح للجمهور المغربي فرصة التعرف ،بشكل أفضل ، على تاريخ وعادات وتقاليد وفن الطهي والتنوع الثقافي في الدولة اللاتينية ، من خلال هذه الزيارة التي ستمتد لثلاثة أيام.

واستقبلت السفينة لدى وصولها إلى خليج طنجة بطلقات مدفعية رمزية، قبل أن ترسو على رصيف الميناء. وعند الرسو، قدمت فرقة البحرية الملكية النشيد الوطني البيروفي ردا على النشيد الوطني المغربي الذي قدمه طاقم السفينة البيروفية .

وأبرز سفير البيرو بالمغرب فيليكس ارتورو شيبوكو كاسيدا، بهذه المناسبة، أن توقف السفينة هو الأول من نوعه ويشكل فرصة لأفراد الطاقم البيروفي لاكتشاف المغرب عبر مدينة طنجة على وجه الخصوص.

وتابع أن السفينة تعرض بداخلها أيضا "بيت البيرو"، وهو متحف يمثل ثقافة وتاريخ بلاده، والذي سيكون بإمكان المواطنين المغاربة زيارته، معربا عن تطلعه أن تشكل الفرصة للشعبين ليتقاسما ثقافتهما وتقاليدهما والاحتفاء بهما معا .

من جانبه، أشار قبطان السفينة خوسيه لويس آرسي كورسو، إلى أن السفينة بمثابة سفارة متنقلة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والسياسية والثقافية، فضلا عن تقديم الثقافة البيروفية وجوهرها وخصوصياتها لشعوب العالم، وخاصة للزوار الذين يأتون لاكتشاف معالم التاريخ.

وأضاف أن هذه الرحلة التي استغرقت أكثر من 220 يوم ا حطت الرحال ب15 ميناء مختلفا في القارات الخمس ، وتهدف، بالإضافة إلى الجانب الثقافي، إلى تدريب ضباط المستقبل في البحرية البيروفية، ولكن أيض ا تمكينهم من تكوين صداقات جديدة واكتشاف ثقافات أخرى.

ويبلغ طول سفينة التدريب 115.5 مترا، ولها أربعة صواري وتصل سرعة إبحارها إلى 5.5 عقدة وسرعة محركها 12 عقدة، وهي خصائص تجعل من سفينة التدريب الشراعية الأكبر والأسرع على صعيد أمريكا اللاتينية وثاني أكبر سفينة من هذا النوع على المستوى العالمي .

وسفينة "أونيون" هي السفينة الثانية التابعة للبحرية البيروفية التي تبحر حول العالم، وكانت الأولى هي الفرقاطة (أماسوناس) "Amazonas"، وقامت بجولتها في عام 1856 .وقد مر 169 عاما منذ أن أبحرت آخر مرة السفينة بيروفية في بحار العالم، ولهذا السبب تمثل رحلة B.A.P Unión علامة فارقة تاريخية للبحرية البيروفية.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

جوهرة سانت بطرسبورغ.. متحف الأرميتاج أحد أكبر متاحف العالم

موسكو- أعظم كنوز روسيا الثقافية والفنية، وأحد أشهر المتاحف في العالم، أنه متحف الأرميتاج بمدينة سانت بطرسبرغ الذي يضم أعمال أعظم الرسامين والنحاتين في العالم، وبأعداد ضخمة يستحيل رؤيتها جميعا حتى بعد عشرات الزيارات.

ليس من المستغرب أن يجذب المتحف أعدادا كبيرة من الزوار من جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيسي أيضا وراء قدوم مئات آلاف السياح الأجانب إلى عاصمة الشمال الروسي، والتي رغم تمتعها بمشاهد أخرى مثيرة للاهتمام بالقدر نفسه، إلا أن زيارة المدينة لا تكتمل دون تكريس عدة أيام لهذا المعلم الثقافي العالمي بامتياز.

متحف الأرميتاج يعد تحفة معمارية فريدة سواء من الداخل أو الخارج (بيكسابي) أصل التسمية

الأرميتاج كلمة مترجمة من اللغة الفرنسية وتعني مكان للعزلة أو الخلوة، فقد افتتح المتحف في 7 ديسمبر/كانون الأول 1764 بمرسوم من الإمبراطورة الروسية كاترين الثانية، التي شهدت فترة حكمها العديد من الإصلاحات بعد توليها العرش إثر إطاحتها بزوجها واستيلائها على السلطة.

ومع ذلك، لا يعود الفضل للإمبراطورة كاترينا الثانية فقط في اختيار وترتيب وتصنيف الأشياء المحفوظة فيه، بل وفي حرصها على الأناقة والروعة الخارجية والداخلية للمتحف الجديد، إذ تم تنفيذ كل شيء وفقا لذوقها وتصميمها، والتي مازالت لمساتها ومعالمها واضحة للزوار حتى يومنا هذه.

الأرميتاج أكبر معرض فني في العالم وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية (رويترز) جولة في التاريخ

في البداية، كان المتحف يتضمن مجموعة خاصة تعود للإمبراطورة، حيث احتاجت إليه كمكان لتخزين 317 لوحة ذات قيمة فنية عالية تم نقلها من برلين، وقدرت مجموعة اللوحات آنذاك بـ 183 ألف تالر (عملة معدنية من الفضة كانت تستخدم في معظم مناطق أوروبا لنحو 400 سنة تقريباً)، وتالر واحد يتكون من 26 غراما من الفضة.

إعلان

وقصة هذه المجموعة تعود للتاجر الألماني الشهير يوهان إرنست جوتزكوفسكي، الذي أدت ديونه التي تراكمت بسبب محاولاته الفاشلة لتزويد الجيش الروسي بالحبوب، إلى نقل مجموعة اللوحات الفنية إلى الإمبراطورة الروسية، تعويضا عن إخلاله بالاتفاق مع الحكومة الروسية.

وتضمنت المجموعة المنقولة هذه لوحات لفنانين مشهورين مثل رامبرانت وروبنز، وآخرين، وقد تبقى الآن 96 لوحة فقط من المجموعة الأصلية في الأرميتاج.

تمييز طبقي

في القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، لم يكن باستطاعة الناس العاديين دخول المتحف، وكان يسمح بدخوله فقط للنبلاء والمقربين من البلاط الإمبراطوري.

ولكن حتى بالنسبة لهؤلاء النخبة الروسية كانت هناك قواعد صارمة للزيارة، فكان على جنرالات الجيش أن يأتوا حصريا بالزي العسكري، والباقي يرتدون سترات رسمية، وخلاف ذلك لم يكن باستطاعة أي شخص حتى لو كان ينتمي للأسرة القيصرية دخول المتحف.

وتقول الروايات إنه حتى الشاعر الروسي الكبير ألكسندر بوشكين، بكل ما امتلك من شهرة وشعبية لم يتمكن من زيارة المتحف لفترة طويلة، إلا بعد وساطة وجهود حثيثة من صديقه الشاعر فاسيلي جوكوفسكي، الذي كان معلما للأمبراطور الروسي آنذاك ألكسندر الثاني، وذلك قبل أن يصبح المتحف مفتوحا أمام عامة الناس في عام 1852.

يضم مجمع متحف الأرميتاج العديد من المنشآت ومنها المتحف الرئيسي، القصر الشتوي (أن سبلاش) أكبر معرض فني

من حيث الحجم، يعد الأرميتاج أكبر معرض فني في العالم أجمع وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ويضم مجمع المتحف ما يلي: المتحف الرئيسي، القصر الشتوي، البيت الاحتياطي لقصر الشتاء، الأرميتاج الصغير، الأرميتاج الكبير (القديم)، الأرميتاج الجديد، والمسرح، كما يضم مجمع المتحف مركزا للترميم والتخزين، ومتحف لمصنع الخزف الإمبراطوري.

إعلان

تبلغ المساحة الإجمالية للمتحف 233 ألف متر مربع، ويتكون من 365 غرفة مفتوحة للجمهور، تحتوي على قرابة 3 ملايين عمل فني وآثار للثقافة العالمية، ابتداء من العصر الحجري وحتى نهاية القرن العشرين، ويضم المتحف لوحات ومنحوتات واكتشافات أثرية، ووثائق وصور وغير ذلك، ويوجد للمتحف فروع دولية في كل أمستردام ولندن ولاس فيغاس ومدينة فيرارا الإيطالية.

وللمرور بجميع أماكن المتحف يتعين قطع مسافة 24 كيلومترا، ولمشاهدة جميع معروضات في هذا المعلم الحضاري الضخم يحتاج الزائر 11 عاما كاملا في حال استغرقت مدة إلقاء النظر على كل قطعة فنية دقيقة واحدة فقط وإذا خصص لذلك 8 ساعات يوميا.

المتحف يقع في قلب سانت بطرسبورغ وعلى مقربة منه معالم سياحية مثل ساحة القصر وكاتدرائية القديس إسحاق (رويترز) لآلئ الإرميتاج

يصعب حصر أكثر مقتنيات المتحف أهمية من حيث القيمة المادية والفنية، ولكن اللوحات العشر التي لا بد من رؤيتها هي: مادونا والطفل للرسام الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي، دانة ودش الذهب (داناي) لتيتيان، والرسولان بطرس وبولس لجريكو، والشاب والقيثارة لكارفاجيو، والخادمة إنفانتا إيزابيلا لبول روبينز، ولوحة "عودة الابن الضال" لرامبرينت فان راين، ولوحة "الرقص" لهنري ماتيس، والتكوين السادس لفاسيلي كاندينسكي.

في عام 2013 أصبح الأرميتاج أحد أكثر 20 متحفا فنيا من حيث عدد الزوار في العالم، وفي عام 2019 احتل المرتبة الثامنة بين المتاحف الفنية الأكثر زيارة في العالم (أكثر من 5 ملايين زائر)، غير أن عدد زواره تراجع إلى 3.2 مليون شخص في العام 2024 وفق ما ذكره الكرملين على موقعه الإلكتروني في ديسمبر/كانون الأول 2024.

على مر القرون، تم تجديد مجموعة المتحف من لدن الأباطرة الذين اشتروا الأعمال الفنية من البلدان الأخرى، وفي عام 1768 أصبحت مجموعة الأرميتاج تضم أكثر من 5 آلاف رسما، من بينها مجموعة لدبلوماسي نمساوي، تضمنت، من بين أمور أخرى، لوحات نادرة للفنان الفرنسي جان فوكيه، وساهم هذا الاستحواذ في تطوير معارض اللوحات.

إعلان

وفي عام 1772، حصلت الإمبراطورة كاثرين على مجموعة من اللوحات للبارون الفرنسي بيير كروزات، كانت واحدة من أفضل مجموعات اللوحات في باريس، وتضمنت 400 لوحة من القرنين السادس عشر إلى الثامن عشر، من أعمال رافائيل وتيتيان ورامبرانت وروبنز وفان ديك وآخرين.

الطابع المعماري للمتحف يتسم بالفخامة التي تعكس العظمة الإمبراطورية (أدوبي ستوك) حضور شرقي وعربي

في "صالة الشرق الأوسط القديم" تعرض المعالم الثقافية لحضارات ما بين النهرين (سومر وآشور وبابل)، من بينها نقوش حجرية من قصور الملوك الآشوريين، وأما صالة "مصر القديمة"، فتم بناءها في العام 1940 وفقا لتصميم كبير المهندسين المعماريين في القصر الشتوي.

وتغطي القاعة المخصصة لثقافة وفن مصر القديمة الفترة من الألفية الرابعة قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي، وتعرض المنحوتات الضخمة والفنون التشكيلية الصغيرة، والنقوش، والتوابيت، والأدوات المنزلية، والأعمال اليدوية الفنية.

من روائع المتحف تمثال للملك الفرعوني أمنمحات الثالث، وتمثال خشبي لكاهن وتمثال صغير من البرونز لملك إثيوبي.

تمثال رخامي يعرف باسم الفتى مع الكلب معروض في إحدى قاعات المتحف (وكالة تاس الروسية)

كما تعرض القاعة نفسها مجموعة كبيرة من الفن العربي الإسلامي من ظهور الإسلام وبداية الخلافة، وفيها معروضات من السيراميك والبرونز، فضلا عن الأقمشة العربية التي تجاوز سنتها الألف، إضافة إلى مشغولات الفولاذ الدمشقي مثل الأسلحة والدروس وغيرها.

إخلاءات متعددة

جرى إخلاء متحف الأرميتاج ثلاث مرات لعدم تمكن أعداء روسيا من الاستيلاء على محتوياته، الأولى كانت أثناء حرب عام 1812، عندما جرى إرسال اللوحات شمالًا إلى منطقة فيتشغدا في عملية سرية للغاية، لا يُعرف عنها سوى القليل.

وأما المرة الثانية فحصلت في أغسطس/آب 1917، عندما استولى الألمان على مدينة ريغا (عاصمة لاتفيا حاليا والتي تبعد عن سانت بطرسبورغ مسافة 573 كلم)، وقامت الحكومة المؤقتة آنذاك بنقل كنوز الأرميتاج إلى موسكو تحت حراسة مشددة في قطار به مدافع رشاشة.

إعلان

أما عملية الإخلاء الثالثة فحدثت في اليوم التالي لبدء الحرب العالمية الثانية والتي اندلعت في 1 سبتمبر/أيلول 1939، عندما غزت ألمانيا بولندا، وتم نقل محتويات المتحف إلى مدينة سفيردلوفسك في وقت قياسي.

قاعة من قاعات المتحف وتضم لوحات ألمانية تعود للقرن السابع عشر (ادوبي ستوك)

وحتى عام 1917، كان قصر الشتاء مقرا للعائلة المالكة، وكان متحف الأرميتاج عبارة عن سلسلة من المباني التي تضم مجموعتها الفنية، ومن الصعب الآن تخيل أن أحد أكبر المتاحف في العالم كان في البداية عبارة عن شقة من ثلاث غرف في الطابق الثاني من جناح القصر المطل على نهر نيفا.

سرقات وعمليات بيع

ولكن خلال وبعد الثورة البلشفية عام 1917، تعرضت العديد من محتويات المتحف النادرة للسرقة، بما فيها مرآب السيارات الخاص بالإمبراطور نيقولاي الثاني.

حينها شعر زوار المتحف بالخوف من القاعات التي أصبحت شبه فارغة، فقد اختفت منها روائع كلوحة "زهرة أمام المرآة" المعروضة الآن في واشنطن، ورسم لا يقدر بثمن للبابا إنوسنت، فضلا عن مجموعات نادرة من روائع اللوحات الأوروبية بيعت لبلدان أجنبية.

ولكن في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، توقفت عمليات بيع محتويات المتحف، بعد أن تبين أن الأرباح التي جلبتها أقل من 1% من الدخل الإجمالي للبلاد.

قاعة العرش إبان العصر الإمبراطوري حيث كان قصر الشتاء مقرا للعائلة المالكة في روسيا (أدوبي ستوك)

وبعد الحرب العالمية الثانية، تم تجديد مجموعة الأرميتاج بغنائم ثمينة حصل عليها الجيش الأحمر السوفياتي من متاحف برلين بعد سيطرته على العاصمة الألمانية، قبل أن يتم إعادتها في عام 1958.

في السابق، كانت مباني المتحف وردية وصفراء وحمراء، لكن بعد نهاية الحرب العالمية الثانية تم طلاءها باللون الأخضر.

سقوط الاتحاد السوفياتي

بمجرد سقوط الاتحاد السوفياتي في في 26 ديسمبر 1991، أعلن متحف الأرميتاج عن وجود أعمال فنية تذكارية في خزائنه اعتُبرت مفقودة خلال الحربين العالميتين، من بينها أعمال سورات ومانيه ودومييه وفان جوخ وآخرين، ومع مرور الزمن ورغم الحراسة المشددة إلا أن السرقات كانت تحدث من وقت لآخر داخل المتحف، كسرقت لوحة "بركة في الحرم" في مارس/آذار 2001.

إعلان

وبالنظر إلى أنه من المستحيل زيارة مختلف أرجاء الأرميتاج في مرة واحدة أو مرتين، فإنه يفضل التعرف مسبقاً على مختلف قاعات المتحف، واختيار مسار الجولات بناء على اهتمامات الزائر.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات تركية بميناء العريش
  • إتفاق مغربي إسباني ألماني بمدريد للتعاون المشترك لتأمين مونديال 2030
  • كارثة محتملة.. هل يصطدم أكبر جبل جليدي في العالم بجزيرة جورجيا
  • جوهرة سانت بطرسبورغ.. متحف الأرميتاج أحد أكبر متاحف العالم
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • بدقة 3200 ميغا بيكسل.. أكبر كاميرا رقمية في العالم تغير علم الفلك 
  • بدقة 3200 ميغا بيكسل.. أكبر كاميرا رقمية في العالم تغير علم الفلك
  • تدشين السفينة الإيطالية أميريجو فيسبوتشي بعد وصولها إلى ⁧‫جدة‬⁩ .. فيديو
  • لوف يكشف عن رغبته للعودة إلى التدريب
  • يواخيم لوف: جاهز للعودة لمجال التدريب