شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تعاون بين مصدر و ميتسوبيشي للكيميائيات و إنبكس لتأسيس أول منشأة بالعالم لإنتاج البولي بروبلين،  أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل مصدر ، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعاون بين "مصدر" و"ميتسوبيشي للكيميائيات" و"إنبكس" لتأسيس أول منشأة بالعالم لإنتاج البولي بروبلين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعاون بين "مصدر" و"ميتسوبيشي للكيميائيات" و"إنبكس"...

 أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة النفط اليابانية "إنبكس"، لبحث تأسيس مشروع في أبوظبي لإنتاج البولي بروبلين على نطاق تجاري باستخدام الهيدروجين الأخضر وغاز ثاني أكسيد الكربون، حيث سيتم تحويلهما إلى ميثان أخضر والذي سيتم تحويله بعد ذلك إلى مادتي البروبلين والبولي بروبلين.

وبحضور سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، وعلى هامش منتدى الأعمال الإماراتي الياباني المنعقد بأبوظبي، جرى توقيع اتفاقية التعاون بين الشركات الثلاث التي ستقوم بإجراء دراسة جدوى تقنية واقتصادية لتطوير مشروع تجاري لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى ميثان أخضر وبولي بروبلين.

وأعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" عن سعادته بهذا التعاون المهم مع شركات يابانية بارزة مثل مجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة النفط اليابانية "إنبكس"، والتي تولي جميعها أهمية كبيرة للابتكار من أجل بناء مستقبل أفضل، مؤكداً أهمية هذه الاتفاقية لتوحيد الجهود من أجل الاستفادة المثلى من الإمكانات الكبيرة للهيدروجين الأخضر بما يسهم في تنمية القطاعات إلى جانب الحد من الانبعاثات.

وقال جان مارك جيلسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات: يواجه قطاع الكيميائيات حالياً تحدياً مزدوجاً يتمثل في العمل على خفض انبعاثات الدفيئة بالإضافة إلى المساهمة بدور فاعل في قيادة جهود التحول نحو اقتصاد خالٍ من الكربون، ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، فإن طموحنا بأن نستخدم غاز ثاني أكسيد الكربون كمادة خام أولية يمثل ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، وإننا نتطلع إلى تسخير خبراتنا للمساهمة في إنجاح هذا المشروع المهم.

وقال تاكايوكي أويدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة النفط اليابانية "إنبكس": نتطلع للعمل مع مصدر ومجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات لإنشاء سلسلة توريد لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى ميثان أخضر وبولي برولين تربط بين الإمارات واليابان، وتأتي هذه المبادرة المشتركة تماشياً مع جهودنا للحد من الانبعاثات الكربونية والتزامنا طويل الأمد تجاه أبوظبي التي تعد من الأسواق الرئيسية بالنسبة لنا، وإننا نتطلع إلى الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز حلول الطاقة النظيفة لدينا والمساهمة في دعم تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

يشار الى أن البولي بروبلين عبارة عن نوع من اللدائن البلاستيكية التي تستخدم في تصنيع المواد المستخدمة في حياتنا اليومية مثل القوارير والأواني وتغليف الأغذية؛ كما يعد الميثان الأخضر الذي سيتم إنتاجه ضمن هذا المشروع مصدر وقود صناعي أساسي يمكن استخدامه لإزالة الانبعاثات الكربونية من قطاع النقل البحري.

وتهدف "مصدر" ومجموعة ميتسوبيشي للكيميائيات وشركة النفط اليابانية "إنبكس" من خلال هذا المشروع إلى الحد من البصمة الكربونية في القطاعات كثيفة الانبعاثات، والتي تشمل النقل البحري والصناعات.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تعاون بین

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يتعهد بإعادة توحيد الصين مع تايوان عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الصين الشيوعية

أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024

المستقلة/- كرر الزعيم الصيني شي جين بينج تعهده بتحقيق “إعادة التوحيد” مع تايوان عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الصين الشيوعية، حيث استعرضت بكين قوتها العسكرية في الفترة التي سبقت العيد الوطني.

في مأدبة رسمية للاحتفال بتأسيس جمهورية الصين الشعبية يوم الاثنين، استخدم شي خطابه للتأكيد على عزمه على تحقيق “إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم”.

وقال للآلاف من الحاضرين في قاعة الشعب الكبرى في بكين، “إنه اتجاه لا رجعة فيه، وقضية استقامة وطموح مشترك للشعب. لا أحد يستطيع إيقاف مسيرة التاريخ”، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا التي تديرها الدولة.

يزعم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين أن تايوان تابعة له، على الرغم من عدم سيطرته عليها أبدًا، وتعهد “بإعادة التوحيد” مع الديمقراطية التي تحكم نفسها، بالقوة إذا لزم الأمر.

لكن العديد من الناس في الجزيرة يعتبرون أنفسهم تايوانيين بشكل واضح وليس لديهم رغبة في أن يكونوا جزءًا من الصين الشيوعية.

وحكمت حكومتان منفصلتان الجانبين منذ عام 1949، بعد نهاية الحرب الأهلية الصينية. استولى الشيوعيون على السلطة في بكين وأسسوا جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر 1949، بينما فر القوميون المهزومون إلى تايوان، ونقلوا مقر جمهورية الصين من البر الرئيسي إلى تايبيه.

تعهد الزعماء الصينيون المتعاقبون بالسيطرة على تايوان ذات يوم، لكن شي، الزعيم الصيني الأكثر حزماً منذ عقود، صعد من خطابه وعدوانه ضد الجزيرة الديمقراطية – مما أدى إلى تأجيج التوتر عبر المضيق وإثارة المخاوف بشأن المواجهة العسكرية.

قال شي في المأدبة التي حضرها أكثر من 3000 شخص، بما في ذلك المسؤولون وقادة الحزب المتقاعدون وكبار الشخصيات الأجنبية: “تايوان هي أرض مقدسة للصين. الدم أثقل من الماء، والناس على جانبي المضيق مرتبطون بالدم”.

كما دعا إلى تبادلات اقتصادية وثقافية أعمق عبر مضيق تايوان وتعزيز “التناغم الروحي بين المواطنين على الجانبين”.

وقال شي “يتعين علينا معارضة أنشطة الانفصاليين الداعية إلى استقلال تايوان بحزم”.

وصفت بكين الرئيس التايواني لاي تشينج تي بأنه “انفصالي خطير”، وتصاعدت التوترات منذ تنصيب لاي في مايو/أيار، حيث دعا الصين إلى وقف ترهيبها لتايوان.

ويقول مسؤولون تايوانيون إن بكين كثفت أنشطتها العسكرية حول الجزيرة في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك التدريبات في مايو/أيار التي قال الجيش الصيني إنها مصممة لاختبار قدرته على “الاستيلاء على السلطة” على الجزيرة.

وفي يوم الأحد، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها في حالة تأهب بعد رصد “موجات متعددة” من إطلاق الصواريخ في عمق الصين الداخلية.

وقالت الوزارة في بيان إن الصواريخ أطلقتها قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني في المناطق الداخلية في منغوليا الداخلية وقانسو وتشينغهاي وشينجيانغ، مضيفة أن قوات الدفاع الجوي التايوانية “حافظت على مستوى عال من اليقظة وعززت من تأهبها”.

يأتي ذلك بعد أيام فقط من إطلاق الصين صاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادئ لأول مرة منذ 44 عامًا، في اختبار علني نادر قال محللون إنه كان يهدف إلى إرسال رسالة إلى الولايات المتحدة وحلفائها وسط توترات إقليمية متزايدة.

أصبحت قضية تايوان نقطة خلاف رئيسية بين الصين والولايات المتحدة، التي تحافظ على علاقات وثيقة ولكن غير رسمية مع تايبيه وملزمة قانونًا بتزويد الجزيرة بالأسلحة للدفاع عن نفسها.

وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد على 567 مليون دولار إضافية كدعم عسكري لتايوان في أكبر حزمة مساعدات تمنحها أمريكا للجزيرة. وقال البيت الأبيض في بيان إن التمويل سيغطي المواد الدفاعية بالإضافة إلى “التعليم والتدريب العسكري”.

مقالات مشابهة

  • سفارة واشنطن: هجوم الثلاثاء استهدف منشأة دبلوماسية امريكية ببغداد
  • أول مشروع عماني لإنتاج الزعفران ينطلق من ولاية الجبل الأخضر
  • الرئيس الصيني يتعهد بإعادة توحيد الصين مع تايوان عشية الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الصين الشيوعية
  • الدخول البري في لبنان.. أميركا ستضحي بالعالم كله من أجل إسرائيل
  • بوتين يهنئ شي جين بالذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين
  • محمد بن راشد يهنئ الصين بذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
  • محمد بن زايد يهنئ الصين بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس الجمهورية الشعبية
  • «مدبولي»: نخطط لإنتاج مكونات المحللات الكهربائية لمشروعات الهيدروجين الأخضر
  • صعود جديد لأسعار النفط والدولار بالعالم
  • إخماد حريق داخل منزل فى منشأة القناطر دون إصابات