الاتحاد الفرنسي يرفض طلب كوت ديفوار بشأن رونار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أمس الخميس، أن المدرب الحالي لمنتخب فرنسا للسيدات، هيرفيه رونار، لن يشغل بالاعارة منصب مدرب المنتخب الوطني لكوت ديفوار.
وذكرت تقارير صحفية أن رونار، الذي يربطه عقد بالاتحاد الفرنسي لكرة القدم، "لن يذهب إلى بطولة أمم إفريقيا" بهدف إنقاذ مشوار مضيف كأس أمم إفريقيا حتى نهاية البطولة القارية.
وأضاف المصدر ذاته أن الاتحادين الفرنسي والإيفواري ناقشا هذه الإعارة غير المسبوقة، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن رونار.
ويتمتع رونار (55 عاما) بخبرة واسعة في إفريقيا، حيث سبق له أن قاد منتخب "الفيلة" للفوز بلقب البطولة القارية عام 2015.
كما توج المدرب الفرنسي بلقب المسابقة القارية مع المنتخب الزامبي أيضا عام 2012، بالاضافة الى الإشراف على المنتخب الوطني المغربي خلال الفترة ما بين 2016 و2019.
وتعاقد رونار مع الاتحاد الفرنسي لقيادة المنتخب الوطني للسيدات حتى الألعاب الأولمبية هذا الصيف بعدما أشرف على المنتخب السعودي في مونديال قطر.
وكان الاتحاد الإيفواري قد أعلن، الأربعاء الماضي، الاستغناء عن مدربه الفرنسي جان-لوي غاسيه بسبب النتائج السيئة، خصوصا بعد الهزيمة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الاولى.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسی
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة المباراة.. ما حقيقة حملة ضد النيجيريين في ليبيا؟
لم تهدأ بعد تفاعلات أزمة مباراة المنتخبين النيجيري والليبي لكرة القدم في إطار منافسات كأس إفريقيا 2025، رغم إصدار الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" قرارا بمنح نقاط تلك المباراة لصالح نيجيريا.
وتناقلت صحف محلية في نيجيريا تقارير عن وقوع "حملة تحريض تطورت إلى اعتقالات في صفوف النيجيريين المقيمين في ليبيا، عقب قرار "كاف".
وكان الاتحاد الإفريقي أعلن يوم 26 أكتوبر الفائت منتخب ليبيا خاسرا ضد نيجيريا بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر، وذلك بعد رفض النيجيريين خوض تلك المواجهة سبب "تحويل مسار طائرتهم وتلقيهم معاملة غير إنسانية"، وفق طاقم الفريق.
"تركونا بالمطار دون طعام".. مباراة كرة تثير أزمة بين ليبيا ونيجيريا أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، الاثنين، أنه لن يلعب مباراته التي كانت مقررة أمام ليبيا الثلاثاء ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، قائلا إنه "سيعيد أفراد المنتخب الوطني إلى البلاد"، بعد مزاعم عن "معاملة غير إنسانية" في ليبيا.وكانت بعثة المنتخب النيجيري قد عادت منتصف أكتوبر إلى بلادها بعد انتظار دام عدة ساعات في مطار الأبرق. الذي حطت فيه طائرتهم بدل مطار بنغازي.
وحينها، قال قائد المنتخب النيجيري ويليام تروست-إيكونغ إن اللاعبين لن يخوضوا المباراة ولن يستقلوا حافلة من الأبرق إلى بنينا في ضواحي بنغازي.
وذكرت صحيفة "ذا بانش"، الأحد، أن "رد الفعل الليبي على قرار الاتحاد الإفريقي كان قاسيًا"، متحدى عن "دعوة بعض وسائل الإعلام الليبية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى اعتقال جماعي للمقيمين النيجيريين في ليبيا، وحثت السلطات على فرض غرامات وترحيل من يعملون دون تصاريح قانونية".
ونقلت عن ما قالت إنها "مصادر نيجيرية متعددة أن "هذه الاعتقالات قد بدأت بالفعل، مع ورود تقارير عن اعتقالات عشوائية دون اعتبار لوضع الإقامة القانوني للأفراد".
هذه التقارير، دفعت وزارة الخارجية النيجيرية إلى التدخل لتقديم توضيحات، قائلة في بيان الأحد، إن "النيجيريين في ليبيا يمارسون أنشطتهم اليومية دون أي نوع من المضايقات من السلطات الليبية".
pic.twitter.com/VF8JcmC2z5
— Ministry of Foreign Affairs, Nigeria ???????? (@NigeriaMFA) November 3, 2024
وأضافت أن "وزارة الخارجية تؤكد مجددًا أن رفاهية المواطنين النيجيريين في أي مكان في العالم تعد أولوية قصوى لجمهورية نيجيريا الاتحادية، وستواصل السعي لحمايتهم في جميع الأوقات".