ماجد محمد

أكد الناقد الرياضي طارق النوفل أن تصريحات المدير الفني للمنتخب السعودي السيد مانشيني حول عدم تأهل المنتخب، كان فيها ذكاء كبير، لامتصاص الهالة السلبية حول اللاعبين.

وتابع النوفل أن جميع تصريحات اللاعبين، تحمل بين طياتها أنهم يد واحدة، ويتمتعون بروح وهدف واحد، مؤكدًا أنهم يتمتعون بروح عالية، تتدفعهم للتأكد من قدرتهم على تحقيق ما حققه من قبلهم.

وأوضح ان مباراة المنتخب الأخيرة هي الأنجح، حيث استطاعوا إثبات أن البدلاء يستطيعون منافسة الأساسيين، مشيرًا أن جميع اللاعبين راغبين في إثبات أنفسهم أمام المدرب.

وأشار أن التنافس الموجود داخل المنتخب حاليًا هو تنافس إيجابي، ويجعل هناك حالة من الاطمئنان لمشاركة المنتخب مع المنتخب الكوري.

وأنهى حديثه مؤكدًا أنه يجب على اللاعبين وضع الانتصار أمام أعينهم أيًا كان المنتخب، مؤكدًا أنه يشعر أن الطريق ممهد للنهائي.

#طارق_النوفل | مانشيني استطاع بذكاء أن يمتص الهالة السلبية بالمنتخب بتصريحه أن المنتخب لن ينافس.. وإلى النهائي واصلين إن شاء الله#كأس_آسيا2023#الديوانيه#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/gxtFKXWceF

— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) January 26, 2024

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المنتخب السعودي مانشيني منتخب كوريا

إقرأ أيضاً:

كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟

يمانيون../
منذ اندلاع الحرب على اليمن في عام 2015، اتخذت القضية اليمنية أبعاداً سياسية وعسكرية معقدة، تحتاج إلى تحليل عميق لفهم دينامياتها. في هذا السياق، برز الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كأحد الأصوات القليلة التي وضعت اليمن في إطارها السياسي الصحيح، مبرزاً الأبعاد الاستراتيجية للصراع وتأثيره على المنطقة بأسرها.

منذ بداية الحرب، كانت نبرة السيد نصر الله واضحة، حيث أكد في خطابه في مارس عام 2015 أن العدوان على اليمن هو جزء من خطة أوسع تهدف إلى إعادة تشكيل المنطقة لمصلحة القوى الغربية. لقد فند المزاعم التي تدّعي الدفاع عما تسمى “الشرعية”، مشيراً إلى أن الأخيرة مجرد ستار لتغطية الأهداف الحقيقية التي تسعى القوى المتعددة لتحقيقها في اليمن. كان واضحًا منذ البداية أن السيد نصرالله يدرك أن اليمنيين يمثلون نموذجًا للمقاومة، وأنهم ليسوا مجرد فصيل محلي، بل هم جزء من محور مقاوم يستهدف الهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة.

في كل مرة يتحدث فيها السيد نصرالله، يعيد توجيه الأنظار نحو الاستراتيجيات التي تنتهجها القوى المعادية، حيث اعتبر أن الحرب على اليمن هي جزء من استهداف المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو ما يجعل من القضية اليمنية معركة وجودية لا تقتصر على حدود اليمن. في خطابه في 2016، وصف السيد نصرالله التدخل العسكري بأنه “حرب إبادة”، واعتبر أن الجرائم التي ترتكب في اليمن هي تجسيد حقيقي لعقيدة القوى الاستعمارية التي تسعى إلى تدمير الهوية الوطنية.

تجلى دور السيد نصرالله في دعمه المستمر لليمنيين من خلال إيضاح الخلفيات السياسية للمعتدين، حيث عمل على فضح المصالح الاقتصادية والعسكرية التي تكمن وراء الهجوم على اليمن. في خطاباته، كان يسرد كيف أن التحالف العربي يتبنى أجندات مدعومة من واشنطن، تستهدف التحكم في ثروات اليمن ومنع أي نموذج مقاوم من الظهور في المنطقة.

ومع تصاعد الأزمات الإنسانية في اليمن، كان السيد نصرالله يؤكد على ضرورة تجاوز الخطاب الإنساني إلى مستوى التحليل السياسي العميق. لقد أشار في العديد من خطاباته إلى أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني ليست مجرد صدفة، بل هي نتيجة مباشرة للسياسات العدوانية. وقد عمل على إبراز كيف أن الحصار المفروض على اليمن لا يمثل اعتداءً على الشعب فقط، بل هو محاولة لتمرير مشاريع سياسية تتناقض مع حق اليمنيين في تقرير مصيرهم.

في عام 2018، وفي ذروة تصاعد الهجمات على اليمن، ألقى السيد نصرالله خطاباً هاماً، اعتبر فيه اليمن “ساحة المقاومة” الجديدة في مواجهة الاستكبار. وقد استحضر التاريخ النضالي لليمنيين، موضحاً كيف أن صمودهم يمثل اختباراً للقدرة على المواجهة. أشار إلى أن اليمنيين يتمتعون بإرادة قوية قادرة على مقاومة الاحتلال والهيمنة.

عندما بدأت انتصارات اليمنيين تتجلى على الأرض، زادت نبرة السيد نصرالله تفاؤلاً، حيث أشار في خطابه عام 2020 إلى أن “الأمة التي تصمد في وجه التحديات ستحقق الانتصار”. في هذا السياق، كان يشير إلى أهمية تعزيز الوحدة بين جميع قوى المقاومة، وأن النصر ليس فقط في الميدان العسكري، بل يتطلب أيضاً وعياً سياسياً يستند إلى استراتيجية طويلة الأمد.

حرص السيد السيد نصرالله على ربط نضال اليمن بقضية الأمة الكبرى. لقد أكد مراراً أن كفاح الشعب اليمني يتقاطع مع مقاومة الشعب الفلسطيني، وهو ما يجعل من التجربتين نموذجاً للتحدي أمام المشاريع الغربية في المنطقة. هذا الربط أسهم في تعزيز الشعور لدى اليمنيين بأن نضالهم ليس منعزلاً، بل هو جزء من حركة أكبر تهدف إلى تحرير الأراضي العربية.

في اليمن، كان يُنظر إلى السيد نصرالله كقائد عربي ملهِم، حيث اعتُبر الشخص الوحيد الذي انتصر على إسرائيل في معركة تموز 2006. هذا الانتصار أعطى الأمل لليمنيين بأنهم قادرون على مواجهة التحديات رغم قسوة الظروف. لقد كانت خطابات السيد نصرالله تعبر عن إيمان عميق بقدرة الشعوب على تحقيق النصر، مما حفز العديد من اليمنيين على تعزيز صمودهم.

السيد الشهيد حسن السيد نصرالله، أسس لنموذج سياسي مختلف في التعاطي مع القضية اليمنية. لقد استطاع أن يضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي، حيث لم يكن صوته مجرد تعبير عن المظلومية، بل كان منارة تضيء الطريق نحو فهم أعمق للصراع وأبعاده. إن تأثير كلماته تجاوز حدود التحليل السياسي ليصبح دافعاً حقيقياً للعديد من اليمنيين الذين أدركوا أنهم ليسوا وحدهم في معركتهم، بل هم جزء من محور مقاوم يتجاوز الجغرافيا.

موقع الخنادق اللبناني مريم السبلاني

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع السيد نصر الله وضع اليمن في قلب الصراع الإقليمي؟
  • بطولة الخليج لقدامى اللاعبين.. المنتخب الوطني يخسر أمام السعودية بهدف وحيد
  • العراق يتغلب على اليمن في «خليجي اللاعبين القدامى»
  • منتخب قدامى اللاعبين العراقي يتغلب على اليمن في افتتاح بطولة الخليج
  • اليمن يخسر أمام العراق بهدف نظيف في بطولة الخليج لقدامى اللاعبين
  • النوفل: أسأل الله أن ينتهي هذا الكابوس في الشباب
  • التعادل السلبي يحسم مباراة الأخضر والبحرين في كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • منتخب الكرة النسائية يهزم رواندا بتصفيات أمم إفريقيا «صور»
  • منتخب الكرة النسائية يفوز على نظيره الرواندي بهدف نظيف في أمم أفريقيا
  • مشجع يُغازل نيمار والأخير يرد بروح الدعابة.. فيديو