المؤتمر: النهوض بالاقتصاد الوطني يتطلب إرادة حقيقية وتوطين الصناعة كلمة السر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الملف الاقتصادى هو التحدى الأكبر خلال الفترة المقبلة، حيث يمر العالم أجمع بتحديات كبيرة ومتغيرة على مدار الساعة، وهذا بدوره ينعكس على الاقتصاد فى كل دول العالم بصورة كبيرة، ولهذا يجب العمل على دعم الاقتصاد الوطنى من مختلف المؤسسات ذات الصلة، وأن يكون للقطاع الخاص دور أكبر خلال المرحلة المقبلة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن وضع رؤية واضحة قابلة للتطبيق على أرض الواقع بداية حل الأزمة، شريطة أن يتم الاعتماد على الموارد المتاحة وأن يتم الاستماع لكل الأطراف المعنية، بداية من القطاع الخاص والمستثمرين والمصنعين والقطاع الموازى تمهيدا لدمجه فى المنظومة الرسمية، على أن يشهد الملف الاقتصادى حراكا حقيقيا على الأرض وأن تكون هناك إرادة حقيقية للنهوض بالاقتصاد المصرى وفقا لما هو متاح من إمكانيات وموارد.
وأشار إلى أن التصنيع هو كلمة السر فى النهوض بالاقتصاد الوطنى، والاهتمام الكبير من قبل الدولة بملف التصنيع وتوطين الصناعة طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، والعمل بجدية على النهوض بملف توطين الصناعة، وبالتالي لا بد من توطين صناعة المغذيات التى تعد واحدة من أهم الصناعات خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الدكتور السعيد غنيم، ضرورة وضع أكثر من سيناريو للتعامل مع الأزمات العالمية، والتحرك وفقا لخطط ورؤى مدروسة، وأن نعمل جميعا وفق رؤية واضحة للنجاح والنهوض بالتصنيع ووضع رؤية أكبر وأكثر من سيناريو للتعامل مع الأزمات العالمية التي من المحتمل وقوعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
"قمة العرب الطيران 2025" ترسم تحول الصناعة في ظل رؤية "السعودية 2030"
الرياض- فايزة الكلبانية
أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي “، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وتُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار. كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.
وفي هذا الإطار، صرّح غابرييل سيميلس رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".
وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، ,والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار. كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
يُشار إلى أن قمة العرب للطيران، مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.