محمد الباز: كتاب «إمام التفكير» محاولة لتقدير أعمال نصر حامد أبو زيد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، إن الفكرة الأساسية لكتابه «إمام التفكير» هو رصد أهم المحطات الفكرية في حياة المفكر الراحل نصر حامد أبو زيد واستعراض إنتاجه الفكري.
الكتاب محاولة لمنحه القدر الذي يستحقهوأضاف «الباز»، خلال تقرير أذاعه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم محمد عبده وجومانا ماهر: «هذا الإنتاج الفكري تسبب في مطاردته وأنه تم رفع للتفريق بينه وزوجته وتكفيره، والكتاب محاولة لمنحه القدر الذي يستحقه -من وجهة نظري- كما أنه شخصية تستحق أن يكتب عنها».
وتابع: «نقول طول الوقت إن أي تفكير أو اجتهاد يمكن التعامل معه بالرفق والحوار، وإن كان مخطئا نقول إنه مخطئ في كذا وكذا، وبالتالي، فإن هذا الكتاب يعيد الاعتبار لحرية التفكير وليس الشخص فقط، لأن الدكتور نصر بعدما خرج من بلده ارتقى علميا وأصبح له صيت عالمي».
بيصعب علينا يبقى عندنا مفكر مصري له كل هذا الحضور في العالم وغير مقدر في مصروواصل: «أحيانا بيصعب علينا يبقى عندنا مفكر مصري له كل هذا الحضور في العالم والناس في مصر أو مش مقدرة ما أنتجه وأبدعه، وأنا مقتنع بمنهجه في التفكير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباز معرض الكتاب محمد الباز
إقرأ أيضاً:
مصر تمدد العام الدراسي إلى 180 يومًا
القاهرة (زمان التركية)ــ أعلن وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، تمديد العام الدراسي من 173 إلى 180 يوما اعتبارا من العام الدراسي المقبل.
وقال عبد اللطيف إن فترات البقاء بعيدًا عن المدرسة لفترات طويلة تؤثر سلبًا على تعلم الطلاب وذاكرتهم، مشيرًا إلى أن دولًا أخرى، مثل الدنمارك واليابان، لديها سنوات دراسية أطول، حيث يحضر الطلاب الفصول الدراسية لمدة 11 شهرًا.
وتعد هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من التدابير التي اتخذها عبد اللطيف منذ تعيينه في يوليو/تموز الماضي. وتشمل هذه التدابير إعادة تطبيق درجات الأداء السنوية للطلاب في الفصول الدراسية غير المصنفة، والتي تمثل 40% من الدرجة الإجمالية للمادة. ويعتبر عبد اللطيف هذه الخطوة ضرورية لتحسين الحضور المدرسي.
تنقسم درجات الأداء السنوية إلى السلوك والحضور والمهام والتقييمات الأسبوعية. وقد اشتكى الآباء والمعلمون من التقييمات الأسبوعية، مشيرين إلى زيادة الضغوط كمصدر للقلق.
وأضاف الوزير في المؤتمر الصحفي أن عودة الطلبة إلى المدارس تتطلب عودة نتائج الأداء والتقييمات السنوية، وهي ممارسة قال إنها معمول بها بالفعل في المدارس الخاصة والدولية تحت مسمى “الاختبارات القصيرة”.
وأكد أن أي نظام تعليمي لا يمكن أن يعمل دون تقييم مستمر للطلاب.
وأشار عبد اللطيف إلى أن معدلات الحضور في المدارس انخفضت إلى ما يصل إلى تسعة في المائة في السنوات الأخيرة، بل إن بعض المدارس أغلقت أبوابها بسبب انخفاض الحضور.
وعزا الوضع إلى اكتظاظ الفصول الدراسية ونقص المعلمين، مؤكدا أنه تم وضع خطط مؤخرا لمعالجة هذه المشاكل من خلال الحد من الاكتظاظ وملء الشواغر في المعلمين.
وأشار إلى أن القضيتين تم حلهما بنسبة تصل إلى 90 بالمائة منذ ذلك الحين.
Tags: الدراسة في مصرالعام الدراسي في مصرمصر