قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، في مقابلة صحفية، إنه يجب على بلاده أن تقيم علاقات طبيعية مع روسيا، ووعد باتخاذ خطوات محددة في هذا الاتجاه.

وأضاف فيتسو في مقابلة مع صحيفة Teraz الإخبارية: "أريد أن تكون لدينا علاقات طبيعية واعتيادية مع أوكرانيا، كما مع أي دولة أخرى، بما في ذلك روسيا. وكرئيس للحكومة، أريد أن أقول: نعم، سأبدأ في اتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات مع روسيا، تماما كما نفعل مع أوكرانيا".

إقرأ المزيد رئيس وزراء سلوفاكيا يعارض عضوية أوكرانيا في الناتو

ودعا رئيس الوزراء السلوفاكي إلى إنهاء سريع للنزاع في أوكرانيا، وبدء المفاوضات.

في ديسمبر 2023، صرح فيتسو بأنه يعتبر الحوار بين براتيسلافا وموسكو ضروريا ويرفض فكرة أنه بسبب الصراع في أوكرانيا، يجب التظاهر بأن روسيا غير موجودة.

وفي نوفمبر 2023، استقبل فيتسو سفيري الولايات المتحدة وروسيا. وأشار إلى أنه "يتعامل مع كل واحد منهما باحترام، لأنه لا يرتدي نظارات باللونين الأبيض والأسود".

وقال رئيس وزراء سلوفاكيا أيضا إن بلاده يجب أن تستعد للفترة التي ستلي نهاية الصراع في أوكرانيا، وتقوم بتطبيع العلاقات السلوفاكية الروسية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

 

وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك

اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي. 

علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة. 

وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده. 

امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني يرفض عرض رئيس وزراء سلوفاكيا للقاء في دافوس
  • روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
  • بعد لقائه بالشرع.. رئيس وزراء قطر يؤكد: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا
  • رئيس وزراء بولندا الأسبق: ترامب يريد إنهاء الصراع في أوكرانيا ليحصل على جائزة نوبل
  • رئيس وزراء المجر: حان الوقت لإلغاء عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا
  • «رئيس الوزراء»: إطلاق خطوط الإنتاج لشركة جيلي في مصر يؤكد اهتمام مصر بصناعة السيارات
  • أوكرانيا تُعلن أسر 27 عسكرياً روسياً في منطقة كورسك
  • رئيس وزراء بريطانيا يصل أوكرانيا للقاء زيلينسكي
  • رئيس الإمارات يبحث مع نظيره النيجيرى ورئيسة وزراء إيطاليا علاقات التعاون