داليا الياس: أنا ما نازحة ولا لاجئة أنا ناجية من الحرب وتحية للناس المصنددة في السودان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قالت الأستاذة “داليا الياس” بأنها لا تحب أن يطلق عليها نازحة أو لاجئة، وإنما أنا ناجية من الحرب.
ووجهت الشاعرة تحيتها للموجودين في مناطق الحرب ولم يغادروا الوطن وقالت: ” تحية للناس المصنددة في السودان وحنرجع كلنا في يوم من الأيام”.
وتحدثت داليا الياس في فعالية “تشبيك” التي تقام في القاهرة للربط والتشبيك بين أصحاب الأعمال والمشاريع في السودان وفي مصر، بتنظيم “تويا قروب” للأستاذة غادة عبدالرحمن.
وأضافت الكاتبة داليا الياس بحسب رصد محررة “النيلين”: نحن في غربة قسرية، وما زال لدينا إنكار للصدمة، وفي بعض الأحيان يأتينا أمل بأن كل شيء مازال في مكانه، لكن السودان تعرض لحرب عالمية فيها أكثر من جنسية، والحرب دي ليست بين الدعم والجيش وإنما بين الدعم والمواطن، لأنه نحن دفعنا الثمن.
وقالت داليا الياس بأن أطفالنا شايلين الهم اكتر مننا لو سمعوا صوت بالونة يقولوا الدعامة جو، والأبعاد النفسية للحرب كبيرة جداً، وغياب الأب ورب الأسرة في الغربة أسوأ من غيابه في السودان وفي أسر تبعد من الأب لأول مرة. وهنا، وتقصد القاهرة ” تاكل نارك براك مافي زول بساعدك”.
ووسط تفاعل من الحضور أكملت داليا الياس: السهر تعبنا ومهمومين شديد وسافرنا مجبورين ما كان في أي خيار، ونحن نحن مغلوبين على أمرنا، وما علينا سوي توطيد علاقتنا مع الله، ونحن كنا سيئين عشان كده جاتنا الحرب، ونعفي يدنا من المسؤولية، ولو في خطأ فهو ملقى على ولاة الامر، لكن الأمل معقود علينا وتشبيك مثال جميل لتطوير العلاقات بين الشعبين السوداني والمصري.
وشكرت الأستاذة داليا الياس جمهورية مصر لاستضافتها للسودانيين وقالت بأن علينا أن نأخذ من المصريين أفضل ما فيهم من همة ونشاط وإخلاص في العمل، وكان في ناس حاولوا يشيطنوا العلاقة بين السودان ومصر لكن فشلوا في ذلك.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
تقدم: ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها
قالت تنسيقية تقدم في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر إن هذه الذكرى ليست مناسبة للاحتفاء فحسب، بل هي لحظة للمراجعة والتأمل والعمل ومواصلة النضال لتحقيق غايات وأهداف الثورة.– نؤكد تمسكنا الكامل بوحدة السودان أرضاً وشعباً ونرفض أي إجراءات تُفضي إلى تقسيم البلاد عبر إجراءات أحادية تمارس التمييز في الحقوق الدستورية أو الخدمات الصحية أو التعليمية.– ندعو أطراف الحرب لاتخاذ قرار شجاع بوقفها، ووقف أي انتهاكات تُرتكب بحق المواطنين جراء استمرارها والانخراط بشكل جادّ وصادق في مباحثات جادة لإنفاذ ما اتُفق عليه في اتفاقي جدة والمنامة.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب