ترجيح بإلغاء فقرة انتخاب رئيس البرلمان.. لن تعود إلى جدول الأعمال لحين فض الاشتباك القانوني
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
رجح عضو مجلس النواب علي المشكور تأجيل فقرة التصويت على رئيس البرلمان الجديد ورفعها من جدول اعمال الجلسة المقرر عقدها اليوم السبت، في عملية قد تطول لحين فض "الاشتباك القانوني" الذي تم اختتامه بـ4 دعاوى قضائية مختلفة حول عملية انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
وقال المشكور للسومرية نيوز، إنه "كان من المفروض ان يتم الشروع بالتصويت على رئيس البرلمان الجديد وفق الفقرة المدرجة في جدول اعمال الجلسة، لكن لم تتوفر الفرص او الإمكانيات للاختيار خاصة أنه لم يأتِ رأي المحكمة الاتحادية العليا حتى الان حول شرعية الجلسة التي شهدت الجولة الأولى من التصويت على مرشحي رئاسة البرلمان، بالإضافة الى عدم وجود اتفاق بين المكون السني على مرشح واحد".
وأضاف المشكور انه "اعتقد أن الجلسة ستؤجل او في اقل تقدير تأجيل فقرة التصويت رئيس البرلمان الجديد لانه لايوجد هناك اتفاق واعتقد سوف يذهب البرلمان الى الغاء هذه الفقرة والحرص على الاتفاق مسبقا قبل ادراجها في المرات القادمة".
وحول ما اذا بدأت حملة جمع تواقيع داخل البرلمان لرفع هذه الفقرة، أشار الى انه لم يصلني شيء بهذا الخصوص كنائب حتى الان"، معتبرا انه "بعد رفع هذه الفقرة مبدئيًا جميع الفقرات ستصبح غير شرعية، لانه لايوجز الاستمرار بالتشريع دون وجود رئيس برلمان".
وبين ان "جميع الشخصيات المرشحة تخص المكون السني، وأي اسم سيحصل على اجماع المكون السني او تذهب اغلبية المكون السني معه، سنذهب نحن للتصويت إليه بالتأكيد، بشرط ان تكون شخصية متفق عليها ولايثار حولها اللغط".
وفي وقت سابق، حددت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الاثنين المقبل موعدا للنظر بـ4 دعاوى تخص جلسة الجولة الأولى للتصويت على البرلمان وكذلك الشخصيات المرشحة، حيث تنظر المحكمة طلبات بإلغاء جلسة الجولة الأولى ومخرجاتها، وكذلك اصدار امر ولائي بإيقاف أي عملية او محاولة لاستئناف التصويت بجولة ثانية لحين حسم الدعوى الأولى، فضلا عن الطعن بأسماء المرشحين والغائهم، لفتح باب الترشيح من جديد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئیس البرلمان المکون السنی
إقرأ أيضاً:
القوات: لانتخاب رئيس للجمهورية وفاقًا للدستور
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، بيان أكّدت خلاله أن "ما يجمع البلد بعد النكبة التي ألمّت به هو الدستور والمؤسسات، والخطوة الأولى في هذا الاتجاه والفورية تكمن في انتخاب رئيس للجمهورية وفاقًا لهذا الدستور، وأن يصار بعدها إلى تكليف رئيس حكومة وتشكيل حكومة تأخذ على عاتقها تطبيق الدستور والقرارات الدوليّة المتعلقة بلبنان". أضاف البيان:" مظلة الأمان الوحيدة للبنانيين هي الدولة، وحان الوقت لأن تتحمّل الدولة وحدها مسؤولياتها، والمدخل الوحيد إلى ذلك انتخاب رئيس للجمهورية، ومَن يرفض هذا الانتخاب بحجج قديمة يعني أنّه يريد إبقاء لبنان من دون دولة فعليّة ومؤسّسات حقيقيّة على رغم المأساة التي تعيشها الناس والخراب الذي ألمّ بالبلد، ومع انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة تعقد طاولة الحوار في بعبدا بهدف معالجة نهائية لأزماتنا اللبنانيّة الوجوديّة والوطنيّة والسياسيّة".
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟