ذكرت وسائل إعلام يونانية، أنه من المتوقع أن يتم الإعلان رسميًا عن حزمة مساعدة اليونان بأنظمة عسكرية من ترسانة القوات المسلحة الأمريكية صباح اليوم السبت 27 يناير 2024 في العاصمة أثينا في رسالة من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وقالت صحيفة "إيكاثيمنيري" اليونانية أنه من السمات المهمة لأنظمة الأسلحة التي سيتم تسليمها أنها ستكون مجانية، إلى جانب منحة قدرها 200 مليون دولار من برنامج التمويل العسكري الأجنبي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.

وأضافت أن أثينا ستتسلم طائرتين من طراز C-130 من القوات الجوية الأمريكية، لتعزيز أسطول النقل المتعثر التابع للقوات الجوية اليونانية بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليم أربع سفن من طراز Littoral Combat Ship.

وتتضمن الحزمة أيضًا إضافة اليونان إلى برنامج الفرقاطة Constellation وهو مشروع إيطالي لإنشاء أسطول من 20 سفينة من هذه الفئة لصالح البحرية الأمريكية. 

وستدخل اليونان في برنامج لبناء سفينة حربية لن تمتلكه سوى دول قليلة في المستقبل، وتشمل الحزمة أيضًا مركبات برادلي القتالية المدرعة (62 مركبة، باستثناء أي حالة طوارئ)، وزوارق دورية لخفر السواحل الأمريكي ستتسلمها البحرية اليونانية (وقد تلقت بالفعل أربعة زوارق من طراز آيلاند).

وبحسب ما ورد سيرد ميتسوتاكيس على بلينكن في رسالة ستثير أيضًا مسألة تعزيز تركيا بطائرات إف-16.

وفي الوقت نفسه، تم أيضًا رفع الحظر عن عملية شراء مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35، حيث يتوقع وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس أن يتلقى بعد غد الاثنين خطاب العرض والقبول (LOA) لبدء المفاوضات وسيكون خطاب التوريد الأولي عبارة عن مسودة، حيث يحتاج أولاً إلى موافقة الكونجرس ومع ذلك، تعتبر هذه القضية بمثابة صفقة محسومة حيث أن الكونجرس قد أعطى بالفعل موافقته عمليًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأمريكية وزير الخارجية الامريكي بلينكن رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس القوات الجوية الأمريكية البحرية الأمريكية من طراز

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي، وتشعر ببعض الخوف إزاء نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أنه مع عدم وضوح مستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدم اليقين بشأن دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب لأوكرانيا، واقتراب عقد اجتماع كبير لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في واشنطن، يسعى القادة الأوكرانيون جاهدين للحفاظ على توازنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية الأمريكية من أجل بقائها، حاولت منذ فترة طويلة الحفاظ على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة. ولم يكن هذا الأمر سهلا على الإطلاق، لكنه أصبح أكثر صعوبة، خاصة مع تزايد احتمال عودة دونالد ترامب، وهو ليس صديقا كبيرا لأوكرانيا، إلى البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، تُوجه إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كل مقابلة تقريبا أسئلة عما قد تعنيه إدارة ثانية لترامب بالنسبة لأوكرانيا. وبينما يختار زيلينسكي كلماته بعناية، فإن الأثر العاطفي للافتراض وراء السؤال – أن ترامب يمكنه إنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية، مما يسمح لروسيا بالنجاح في حربها – يظهر في بعض الأحيان للعيان.
وقال الرئيس الأوكراني في إحدى المقابلات إن ادعاء ترامب الأسبوع الماضي خلال مناظرته مع بايدن بأنه وحده يعرف الطريق إلى السلام "مخيف بعض الشيء"، مضيفا: "لقد رأيت الكثير والكثير من الضحايا، لكن هذا يجعلني متوترا بعض الشيء حقا".
ويقول مسؤولون أوكرانيون، سرا وعلنا، إن البيئة الحزبية المفرطة في الولايات المتحدة، والجهود الروسية المستمرة لإذكاء تلك الانقسامات، والاضطرابات التي شهدتها الحملة الرئاسية، ووجود بيت أبيض مشتت، جميعها عناصر تشكل تحديا دبلوماسيا صعبا للغاية.
وقال أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني: "بمنتهى الصراحة، نحن في وضع ضعيف إلى حد ما في الوقت الحالي. إذا أصبح ترامب رئيسا، فلا ينبغي أن يكون ذلك بمثابة صدمة بالنسبة لنا"، مشيرا إلى مجموعة من الكتب حول رئاسة ترامب كان يطلع عليها للحصول على أفكار. لكنه قال إن التواصل مع الأشخاص المقربين من ترامب "يجب أن يتم بطريقة حساسة، حتى لا يثير عداوة من جانب الديمقراطيين".
وأكد ميريزكو "نحن حريصون للغاية على عدم التورط في صراع سياسي داخلي في الولايات المتحدة. لا نريد إفساد علاقتنا مع أحد".
وقالت النيويورك تايمز إن خيبات أمل الجانب الأوكراني نابعة من كلا الحزبين، ومن الشائع سماع الإحباط من بطء وتيرة المساعدات الأمريكية والمرارة بشأن القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي طالبت بها إدارة بايدن، كما هو الحال مع سماع المخاوف بشأن ترامب.
وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون أوكرانيون سرا إن سياسات إدارة بايدن تركت أوكرانيا في مأزق قاس، مع عدم وجود الأسلحة اللازمة للفوز ولا الدعم الأمريكي الكامل للجهود الأوكرانية لبدء محادثات التسوية بشروط مواتية لكييف. 
ولم يحضر بايدن قمة السلام التي نظمتها أوكرانيا في سويسرا الشهر الماضي، على الرغم من مناشدات زيلينسكي له أن يحضر، بينما أوفد نائبته كامالا هاريس للحضور بدلا منه.
وحصل المسؤولون الأوكرانيون على بعض العزاء من تصريح ترامب المقتضب في المناظرة بأنه لن يقبل شروط روسيا لإنهاء الحرب، وقد أشار الكثيرون إلى أن أوكرانيا تتمتع بدعم كبير في الحزب الجمهوري ويأملون أن يؤثر ذلك على ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للأوكرانيين هو أن دوامة الجدل حول المستقبل السياسي لبايدن ستكون بمثابة إلهاء خلال اجتماع الناتو في واشنطن هذا الأسبوع، مع اتجاه التكتل نحو دور أكبر في تنسيق إمدادات الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إنه بالنسبة للعديد من المدنيين والجنود الأوكرانيين الذين تأثروا بالخسارة ويستعدون لشتاء آخر بدون تدفئة وكهرباء، فإن مشهد الانتخابات الأمريكية يضيف إلى حالة عدم اليقين التي تشكل جزءا من الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"
  • "نيويورك تايمز": حلف الناتو مهمته الأساسية تتمثل في مساعدة الأوروبيين عسكريًا
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • تحذير من "عاصفة مدارية" قوية في بورت لافاكا الأمريكية.. غدا
  • أزمة كبرى تضرب ريال مدريد قبل بداية الموسم
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • «فورين بوليسي»: خطة ترامب لإضعاف الدولار ليس لها أي معنى
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • مناظرة الرئاسة الأمريكية: الحلفاء منزعجون من أداء بايدن واحتمال عودة ترامب
  • نقابات اليونان تتظاهر ضد العمل لمدة 6 أيام في الأسبوع