انتهاء زراعة محصولي البازلاء والفول البعل في درعا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
درعا-سانا
أنهى مزارعو درعا زراعة محصولي البازلاء والفول البعل للموسم الحالي وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد.
وذكر الأحمد في تصريح لمراسل سانا اليوم أن المساحة المخططة لزراعة محصول البازلاء تبلغ 1643 هكتاراً تم تنفيذ 1645 هكتاراً في هذا الموسم، في حين بلغت المساحة المزروعة بالفول 2754 هكتاراً متجاوزة الخطة المقررة البالغة 2733 هكتاراً، مبيناً أن مناطق الزراعة تتوزع في نوى وازرع وطفس وحوض اليرموك وغيرها.
وأضاف الأحمد: إن محصولي البازلاء والفول لهما جدوى اقتصادية وأسعارهما مقبولة بالنسبة للمزارع والمواطن، ويزداد الطلب عليهما في موسم المؤونة.
وأوضح المهندس الأحمد أن مزارعي درعا نفذوا في فترة سابقة كامل الخطة المروية وبلغت للبازلاء 300 هكتار وللفول 235 هكتاراً.
من جهة ثانية بين الأحمد أن مزارعي درعا أنهوا حصاد الخضار الشتوية كالزهرة والملفوف والجزر والبطاطا الخريفية، ويتم الآن التحضير للزراعات الصيفية الباكورية من ناحية زراعة بذور البندورة والخيار والفليفلة والباذنجان والبطيخ والشمام في البيوت المحمية ليتم بدء الزراعات الصيفية مطلع شهر نيسان القادم.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
درعا-سانا
نفّذ عدد من أهالي المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد وقفة احتجاجية في ساحة 18 آذار بمدينة درعا، للمطالبة بكشف مصير ذويهم ومحاسبة المتورطين ، وذلك تزامناً مع الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانطلاقة الثورة السورية .
ونظمت الحملةمن قبل (حملة من أجل سورية)، وبالتعاون مع مؤسسة (عيون درعا) وبمشاركة عائلات سورية من مختلف المحافظات.
وأكدت مديرة التواصل في منظمة (حملة من أجل سورية) رنيم أحمد لمراسة سانا أن مطلب الأهالي واضح وهو تعاون الحكومة الجديدة مع الجهات السورية والدولية المعنية لكشف مصير المفقودين، مشيرة إلى ضرورة أن تكون هذه القضية في مقدمة الأولويات.
وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة إبقاء قضية المعتقلين والمفقودين في صدارة الأولويات، وطالبوا بتعاون الجهات المعنية لكشف مصيرهم، وإحقاق العدالة لكل الضحايا وعائلاتهم.
ولايزال مصير 112 ألف سوري مجهولاً منذ عام 2011، ما دفع ذويهم إلى تجديد المطالبة بالمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.