كشف الدكتور إسلام خليل، الأستاذ في مجال الميكروربوت بجامعة توينتي بهولندا، تفاصيل ابتكار فريق مصري، روبوت في حجم حبة الأرز، يعمل بالذكاء الاصطناعي للتخلص من الجلطات القلبية بدون تدخل جراحي، قائلًا: "هذه الروبوتات غير مقيدة، فهي تختلف عن الطرق التقليدية التي تعتمد في الأساس على القسطرة، حيث أن هناك أماكن في جسم الإنسان لا يمكن الوصول لها بالقسطرة".

وقال "خليل"  في حواره عبر زووم، لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن هذه الروبوتات غير مقيدة تمامًا، حيث يمكنها أن تسبح في تيار الدم خلال الأوعية الدموية والوصل إلى أماكن يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية.

وتابع، أن هذه التكنولوجيا يمكنها الوصول لأماكن لا يمكن الوصول لها بالطرق التقليدية من خلال هذه الروبوتات، حيث أن أبرز التحديات هو أن تسبح هذه الروبوتات ضد التيار للوصول للأماكن التي نرغب في الوصول لها، موضحًا أننا تمكنا من التأكد أن خصائص الروبوتات حيوية لجسم الإنسان ولا تسبب رد فعل غير مطلوب.

وأردف، الأستاذ في مجال الميكروربوت بجامعة توينتي بهولندا، أنه كان يتم التأكد أن هذه الروبوتات فعالة وتستطيع اختراق الجلطات بشكل فوري ويقلل من حجمها ويعيد تدفق الدم مرة أخرى بدون أي أدوية لها تأثيرات جانبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روبوت الجلطات القلبية القسطرة الأوعية الدموية هذه الروبوتات

إقرأ أيضاً:

تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ

تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.

ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of list

وتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.

وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.

وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.

زراعة الأرز التقليدية تسبب انبعاثات كبيرة من غاز الميثان (غيتي)

خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.

ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.

وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • “روبوت مزارع” لتلقيح وحصاد التمور
  • احذر مخالفة.. تعرف على تحذيرات مرورية مهمة للسائقين أثناء السير بالطرق
  • تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
  • خليل أبو كرش: القاهرة تلعب دورًا حاسمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • نهاية 400 عام من المراسلة التقليدية.. الدنمارك تنهي خدمة البريد بحلول 2026
  • طلاب أكاديمية اخبار اليوم يشاركون صناع الخير تعبئة كراتين رمضان
  • طريقة عمل البامية مع الأرز بالشعيرية
  • طلاب برنامج هندسة الروبوتات بـ حلوان الأهلية في زيارة علمية لمصنع النصر للسيارات
  • طبيب يوضح كيف تعمل الروبوتات في العمليات الجراحية؟.. فيديو
  • الحياة الفكرية في الحجاز قبل الوهابية.. تصحيح التاريخ وتحدي السرديات التقليدية