الاحتلال يدمر محطة الصرف الصحي بحي الزيتون في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
سرايا - قالت بلدية غزة إن قوات الاحتلال دمرت محطة الصرف الصحي B7 في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، والتي تخدم نحو 180 ألف نسمة في مناطق شرق المدينة، ما تسبب بطفح الصرف الصحي في المنطقة وتسربه للمناطق المجاورة للمحطة.
وذكرت البلدية في بيان صحفي اليوم السبت، أن 30 ألف كوب من المياه العادمة ترد يومياً للمحطة، وأن الاحتلال استهدف المرافق الأساسية للمحطة ودمرها بالكامل، حيث تم تدمير المولدات والمضخات وباقي المرافق في المحطة.
وأكدت البلدية أن خطراً كبيراً يتهدد المناطق المجاورة للمحطة في حالة استمرار تدفق المياه العادمة، وأن كارثة صحية وبيئية كبيرة تلوح في الأفق بسبب استمرار فيضان مياه الصرف الصحي.
ودعت المنظمات الدولية للتدخل العاجل وإنقاذ الأوضاع في غزة، التي تعيش ظروفاً صحية وبيئية متردية بسبب استمرار العدوان وقطع ونفاد الوقود وتدمير الاحتلال لمرافق المياه والصرف الصحي والبنية التحتية.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي تسبب في كارثة صحية وبيئية كبيرة في المدينة، بسبب تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة فيها، منها بركة تجميع مياه الأمطار بحي الشيخ رضوان.
إقرأ أيضاً : متى سيتوقّف "جنون" نتنياهو؟ إقرأ أيضاً : 19 مجزرة للاحتلال في 24 ساعة ارقى على إثرها 183 شهيداإقرأ أيضاً : إعلام عبري: سقوط صاروخ في الجليل الغربي قرب الحدود اللبنانية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
الجديد برس..|كشف استطلاع حديث أجرته دائرة التوظيف الإسرائيلية، ونقله موقع “والاه”، عن تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعنوية التي يعاني منها أفراد خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقر 75% منهم بتعرضهم لأضرار مالية بسبب مشاركتهم في الحرب.
ووفقًا للاستطلاع، أفاد 41% من جنود الاحتياط بأنهم فُصلوا أو أُجبروا على ترك وظائفهم بسبب الخدمة، مما زاد من التوتر الاجتماعي والاقتصادي في الداخل الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عشرات جنود الاحتياط تأكيدهم أنهم لن يعودوا إلى القتال في غزة، وهو ما اعتبرته أوساط عسكرية تهديدًا مباشرًا لاستمرار العمليات العسكرية هناك، خاصة فيما يتعلق بمصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
من جانبه، كشف يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس”، عن تحذيرات داخل “جيش الاحتلال” من أزمة غير مسبوقة في جهاز الاحتياط، مؤكدًا أن العديد من الجنود يرفضون الاستجابة للاستدعاءات بسبب إجراءات حكومة الاحتلال، إلى جانب استنزافهم المستمر في الحرب على غزة.
وأشار كوبوفيتس إلى أن أزمة الاحتياط تتفاقم مع خطط توسيع القتال، والتي تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وسط تزايد التراجع في الحافزية للقتال بعد استئناف العدوان على غزة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الأوضاع تعكس مأزقًا عسكريًا وسياسيًا عميقًا لحكومة الاحتلال، حيث يتزايد الاستنزاف البشري والاقتصادي في ظل حرب طويلة الأمد، فيما يتصاعد الغضب الداخلي من السياسات الحكومية التي دفعت بآلاف الجنود إلى مواجهة أوضاع اقتصادية صعبة وانخفاض حاد في الروح القتالية.