12 ألف مستفيد من حملة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة بـ«الإمارات للخدمات الصحية»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دبي - الخليج
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وبالتعاون مع شركة فياتريس وشركة ماجنتا، عن استفادة 12018 متعاملاً من الحملة التي تم تنظيمها للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والتي استمرت قرابة شهر في 19 مركزاً من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها.
ويأتي تنظيم الحملة في إطار جهودها الساعية إلى تعزيز أساليب وجودة الحياة الصحية، من خلال برامج الوقاية العامة، وتطوير واقع الرعاية الصحية والارتقاء بها، عن طريق الحث على اتخاذ تدابير الصحة العامة الوقائية، وتشجيع الأفراد نحو المبادرة إلى إجراء الفحوص الصحية الدورية، بما يسهم في زيادة الوعي بخطورة الأمراض المزمنة.
وتهدف حملة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، والتي أشرفت على تنفيذها شركة ماجنتا، إلى الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة التي ليس لها أعراض واضحة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والحالات المتعلقة بارتفاع الكولسترول في الدم وأمراض القلب، ومنع بداية أو تقدم الأمراض المرضية، من خلال تقديم خدمات الفحص الشاملة في مراكز الرعاية الأولية، كما استهدفت تحديد المخاطر الصحية في وقت مبكر، وتقديم الإجراء الصحي في الوقت المناسب، وتوعية وتثقيف المجتمع بالأمراض المزمنة الشائعة في الدولة، وتعزيز ثقافة الكشوف الدورية والفحوص للكشف المبكر، علاوة على التقليل من عبء الأمراض وكُلف الرعاية الصحية من خلال التدخل المبكر.
وأعرب الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن ثقته بالأثر الإيجابي لهذا التعاون المشترك، مشيراً إلى أن 12018 متعاملاً استفادوا من حملة الكشف المبكر للأمراض المزمنة، حيث تمثل الحملة خطوة ضمن سلسلة من الخطوات والمبادرات التي أطلقتها المؤسسة خلال مسيرتها، بهدف تعزيز جودة وأداء الرعاية الصحية الوقائية في المجتمع، مشدداً على التزام المؤسسة بتعزيز ثقافة الصحة الوقائية، وتوفير أعلى معايير خدمات الرعاية الصحية الشاملة وإتاحتها لجميع أفراد المجتمع.
بدوره قال تامر السلاب، رئيس شركة ڤياتريس لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي: «تعاوننا مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية يعزز التزامنا المشترك بالرعاية الصحية، ويشجع على اتخاذ التدابير الوقائية، من خلال توفير الفحص المبكر، بهدف تمكين الأفراد من الاعتناء بصحتهم وسلامتهم».
من جانبه أوضح الدكتور زاهد السبتي، الرئيس التنفيذي لماجنتا، أن الشركة فخورة بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تنفيذ هذه المبادرة الحيوية التي تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع، مؤكداً النجاح الكبير الذي أثمرته بالاستناد إلى خبرات وكفاءات الكوادر الطبية، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة الفعَّالة في هذه الحملات التوعوية، لما لها من أهمية بالغة في تقديم مجتمع يتمتع بصحة أفضل ووعي حول الرعاية الصحية المبتكرة.
وانطلقت الحملة في الـ11 من ديسمبر 2023 واستمرت حتى الـ11 من يناير 2024 في 19 مركزاً من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وشملت إجراء الفحوص المتعلقة بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة للمواطنين والمقيمين، ما يعزز الأثر الإيجابي للفحص المبكر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إمارة دبي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحیة الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
أجرى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولة تفقدية للحملة الطبية التي تنظمها إحدى الشركات، بقرية كفر الأربعين بمدينة بنها، للكشف المبكر والتوعية عن سرطان عنق الرحم.
في بداية الجولة تفقد محافظ القليوبية الحملة والتي تقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام.
تنطلق حملة "حماية" لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر وإحدى شركات المياه، في كفر الأربعين بمحافظة القليوبية، خلال الفترة من 21 نوفمبر 2024 من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً.
وتهدف حملة "حماية" إلى تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم. تتضمن الحملة تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عاماً، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
يأتي تنظيم حملة "حماية" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصري، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم. تؤكد هذه المبادرة التزام وزارة الصحة بتوفير خدمات طبية عالية الجودة لجميع فئات الشعب المصري.
وأكد الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة خلال مرافقته المحافظ الجولة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر (من 10 إلى 15 سنة) حيث يكون التطعيم أكثر فعالية في هذه المرحلة العمرية، ما يسهم في الحماية من الإصابة بالفيروس وبالتالي يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمضاعفات الجلدية الناتجة عن الإصابة بالفيروس.