انتحل صفة شرطي بلدية لينفذ عمليات سرقة.. هل وقعتم ضحيته؟
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، ولا سيّما، سرقة الدرّاجات الآليّة على كل الأراضي اللبنانيّة، وبعد أن كثُرت هذه السّرقات، التّي نفّذها مجهولان ينتحلان صفة "عناصر شرطة بلدية" في مناطق عدّة من محافظة جبل لبنان، فيستهدفان فيها الأشخاص غير اللبنانيين، وقد تداولت إحدى صفحات مواقع التّواصل الإجتماعي فيديو يظهرهما على متن دراجة آليّة مرتديان بزّات "شرطة بلدية"، ويقومان بسّرقة دراجة آليّة بطريقة احتيالية من أحد الأشخاص في محلّة سن الفيل.
على الفور، أعطيت الأوامر للقطعات المختصّة للقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّة المتورِّطَيْن، وتوقيفهما.
وبنتيجة المتابعة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد هويّتَيهما، ومن بينهما الرأس المدبّر، المدعو:
- س. ح. ح. (مواليد عام 1983، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة، وتزوير، ومخدّرات، وتوجد بحقّه العديد من المذكّرات العدلية.
بتاريخ 19/01/2024، وبعد رصد ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في عين الرمّانة. وبتفتيش منزله، تم ضبط البزّة التي يستخدمها أثناء تنفيذه عمليات السّرقة.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه، لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات سرقة الدّراجات الآليّة، بالإشتراك مع شخص آخر، منتحلَيْن صفة "عناصر شرطة بلديّة"، وذلك في محيط سن الفيل وجسر الباشا. وأضاف أنّهما كانا يتجولّان على متن دراجة آليّة مرتديَيْن بزّات "شرطة البلدية"، ولدى رؤيتهما لشخص غير لبناني على متن دراجة آليّة، يقومان بتوقيفه ويسرقان درّاجته، بعد انتحالهما صفة "شرطة بلدية"، وأنّهما كانا يبيعان الدّراجات المسروقة في مخيم صبرا، وشراء المخدّرات، بثمنها، لتعاطيها.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، والعمل جارٍ لتوقيف شريكه.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورة
الموقوف، وتطلب ممّن وقع ضحيّة أعماله الاتّصال بشعبة المعلومات - فرع جبل لبنان على الرقم: 513732/01، لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دراجة آلی ة
إقرأ أيضاً:
سطو مسلح يتسبب في إصابة شرطي ونهاية مأساوية لمشتبه به في كوينز
أصيب شرطي في مدينة نيويورك وامرأة بريئة في تبادل لإطلاق النار بعد أن قُتل مشتبه به في السطو، وذلك خلال حادثة وقعت مساء الثلاثاء في حي كوينز. وقد أفادت الشرطة بأن المشتبه به، غاري وورثي، الذي كان تحت المراقبة مدى الحياة، قد قام بعمليتي سطو مسلح قبل أن ينتهي به المطاف ميتًا بعد مواجهة مع الشرطة.
بدأت الأحداث عندما قام وورثي، البالغ من العمر 57 عامًا، بسرقة متجر بقالة ثم متجر تبغ، مستخدمًا سلاحًا ناريًا وهدد الموظفين للحصول على المال. وعندما كانت الشرطة تبحث عنه، تم الإبلاغ عن مكانه، وعند محاولة القبض عليه، أطلق وورثي النار على الشرطي ريتش وونغ، الذي أصيب في ساقه.
رد الشرطي وونغ على النار، مما أسفر عن إصابة وورثي بطلقة قاتلة في وجهه. تم نقل كلاهما، وونغ والمرأة التي أُصيبت بالرصاص عن طريق الخطأ، إلى مستشفى جاميكا، حيث من المتوقع أن يتعافيا تمامًا.
أثارت أصوات الطلقات حالة من الهلع في المنطقة، حيث هرع المئات من الأشخاص للبحث عن ملاذ آمن. واحدة من الشهود، جينيفر ويلسون، التي كانت تلتقط الطعام من مطعم قريب، وصفت المشهد بالفوضى والذعر.
انتقد عمدة نيويورك، إريك آدامز، نظام العدالة الجنائية بعد الحادث، مشيرًا إلى أن الإفراج عن وورثي بعد اعتقاله الأخير يوضح فشل النظام في حماية المواطنين. وقد أعربت منظمات الشرطة عن استيائها أيضًا، وأكدت على التزامها بإزالة المجرمين الخطيرين.