بعد ساعات من مطالبات العدل الدولية.. الاحتلال يرتكب “19” مجزرة جديدة في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتكبت قوات الاحتلال “19” مجزرة جديدة بقطاع غزة راح ضحيتها “183” شهيدًا، و”377″ جريحًا، خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن الفظائع الإسرائيلية بعد أقلّ من 24 ساعة على جملة المطالبات التي أقرتها محكمة العدل الدولية في لاهاي، وشدّدت على إسرائيل اتّخاذ كافة الإجراءات لمنع “الإبادة الجماعية” في غزة.
وكان المتحدث باسم الصحة في غزة “أشرف القدرة” قد أعلن يوم أمس أن الجيش الإسرائيلي يتعمّد شلّ قدرات مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس؛ من خلال الحصار والاستهداف ومنع حركة الإسعاف.
ووفق وكالة وفا للأنباء: استشهد عشراتُ المواطنين غالبيتَهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، في اليوم الـ113 من العدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر طبية بوصول شهداء وجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى، إثر قصف الاحتلال عدّة منازل في دير البلح وسط القطاع.
واستشهد 9 مواطنين، بينهم نساء، جراء قصف الاحتلال منازل في خان يونس.
وقصف طيران الاحتلال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أطلقت عدة قذائف صوب منازل في حي الصبرة وسط المدينة؛ ما أدّى إلى ارتقاء شهداء، وجرحى.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص صوب المواطنين الذين يتنقّلون في الأطراف الجنوبية من حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة؛ ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
وفجر اليوم، استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الجنينة شرق رفح، جنوب قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال أرضًا زراعية في محيط شركة الكهرباء في مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان إلى أكثر من 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مصاب، وآلاف المفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى الدمار الهائل والكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة قطع غزة قصف الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
50 يوماً على اتفاق غزة..خروقات “صهيونية” متواصلة: شهداء وإغلاق للمعابر ومنع للمساعدات
الثورة نت/وكالات يقترب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة من يومه الخمسين، مع استمرار العدو الصهيوني في خرق الاتفاق، وعدم تنفيذ بنوده، فضلاً عن الاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات. ويستمر العدو في خرق الاتفاق بإطلاق النار المتواصل على المواطنين الفلسطينيين وقصف التجمعات، مما أدى لإستشهاد ثلاثة مواطنين اليوم، في مدينة رفح، فيما لا يزال يمنع دخول المساعدات إلى القطاع لليوم السابع على التوالي، ما تسبب في أزمة غذاء وشح كبير في المستهلكات الأساسية. ويستخدم العدو، وقف المساعدات كورقة ابتزاز وضغط، في محاولة للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من شباط/فبراير الماضي. ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، يتفاقم الوضع الإنساني في القطاع، ويزيد من معاناة أكثر من مليونيْ فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا معيشية مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية والتي استمرت 15 شهرًا. وشنت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وحوّل الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها منذ منتصف 2006، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.