جامعة الملك عبدالعزيز تُشارك في دراسة بحثية عن “انحسار المياه الجوفية”
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
شاركت جامعة الملك عبدالعزيز في دراسة بحثية علمية؛ عن “انحسار المياه الجوفية”؛ تطرقت للانخفاض السريع في المياه الجوفية وبعض حالات الانتعاش في طبقات المياه الجوفية على مستوى العالم؛ والتي نشرت بمجلة Nature العالمية.
واستعرضت الدراسة البحثية تأثير هذا الانخفاض على الاستدامة البيئية، وبحث أهم العوامل المؤثرة لهذا النضوب وتأثيره على الكتلة الزراعية والتغييرات البيئية والاجتماعية وكيفية التعامل مع هذه التحديات بالطرق العلمية الحديثة، والحالات المحددة التي انعكست فيها اتجاهات الاستنزاف بعد تغييرات إجرائية، وإعادة تغذية طبقة المياه الجوفية المدارة، وتحويل المياه السطحية، مما يدل على إمكانية استعادة أنظمة طبقات المياه الجوفية المستنفذة.
يذكر أن هذه الدراسة التي نشرت بأفضل مجلة علمية بحثية تعد مادة علمية قيمة ومرجعاً علمياً لجميع الباحثين في مجال المياه والاستدامة البيئية نظرًا لحجم وأهمية الموضوع الذي تطرقت إليه الدراسة، حيث شهدت مشاركة باحثين من عشر جامعات حول العالم من المملكة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وسويسرا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز جامعة الملک عبدالعزیز المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم بشأن آفاق الطاقة المتجددة في مصر، مع التركيز على إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدة أن الدراسة المقدمة تتضمن عدة توصيات لتعزيز هذا المصدر الواعد للطاقة.
وأوضحت "زكي" أن الدراسة توصي بإدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن محطات الطاقة الحرارية الجوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% على مدار العام، وتتمتع بعمر افتراضي يزيد على 30 عامًا، مثل محطات Larderello التي استمرت في العمل لأكثر من 100 عام.
كما أكدت أن فترة استرداد تكاليف مشروعات الطاقة الحرارية الجوفية لا تتجاوز 5 سنوات، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تحتاج مدة أطول، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفعالًا لدعم استدامة قطاع الطاقة في مصر.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: الدراسة أوصت بأن يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.