«مياه الإسكندرية» تبحث التعاون مع الوكالة الألمانية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أنه في إطار التعاون المشترك بين برنامج إدارة مياه دلتا النيل (NDWMP) والشركة استقبل المهندس أحمد جابر رئيس شركة مياه الإسكندرية بمحطة المنشية (2) وفد البرلمان الألماني، لمتابعة مجهودات التعاون المشترك بين الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، لمتابعة استدامة شهادة الجودة (TSM) وشهادة (ISO) الطاقة، التي تعد إحدى نتاج التعاون المشترك.
وأشارت القابضة في بيان إلى أن الزيارة تضمنت المرور على وحدات المحطة، والتأكد من تطبيق أساليب التشغيل القياسي والصيانة القياسية واشتراطات السلامة والصحة المهنية في جميع نواحي العمل، كما تم عمل محاكاة لتجارب تسرب غاز الكلور والأماكن المغلقة بواسطة عمالة مدربة وعلى أعلى درجة من الجاهزية للتعامل مع أي تسريب في حالة وقوع أزمات.
أعلى شهادات الجودةوعلى الجانب الآخر، فقد تم منح شهادة إدارة الطاقة 2018-50001 ISO لمحطة المنشية (2) كونها من المحطات النموذجية، والحاصلة على أعلى شهادات الجودة، وذلك ضمن خطة طموحة تهدف الى حصول كافة محطات الشركة على شهادة المطابقة مع متطلبات نظام إدارة الطاقة.
أول شركة تحصل على هذه الشهادةوتعتبر شركة مياه الإسكندرية أول شركة تحصل على هذه الشهادة من بين الشركات التابعة للشركه القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال تنسيق الجهود بين كل من الإدارة العامة لترشيد الطاقة وإدارة توكيد الجودة بالإدارة العامة للمكتب الفني، ومحطة المنشية (2).
استدامة لجميع متطلبات البرامج الخاصة بالوكالةاستلم المهندس أحمد جابر الدرع الخاص بالوكالة الألمانية (GIZ) تقديرا لما تبذله الشركة من مجهودات الشراكة والاستدامة لجميع متطلبات البرامج الخاصة بالوكالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي الوكالة الألمانية شهادة الجودة غاز الكلور محطة مياه
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.