الجيش يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل.. واشتباكات بأم درمان
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل واشتباكات بأم درمان، المصدر الحدث.نت ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في تسجيلٍ مصور وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية، تزامنا مع تصاعد حدة .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يقصف مواقع للدعم السريع شرق النيل.
المصدر: الحدث.نت
ظهر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في تسجيلٍ مصور وهو يترأس اجتماعا للقيادة العسكرية، تزامنا مع تصاعد حدة المواجهات في الخرطوم وأم درمان. وقالت مصادر “العربية” و”الحدث” إن أحياء أبو سعد المربعات بأم درمان شهدت اشتباكاتٍ عنيفة، فيما قامت قواتُ الدعم السريع بفتح المضادات الجوية بكثافة. كما أفادت مصادر عسكرية سودانية باستهداف أربعة مواقع تابعة لقوات الدعم السريع شرق النيل الخرطوم بحري بهجوم نفذه سلاح الجو السوداني. وأضافت المصادر أن المواقع تضم معسكرات ومخازن للأسلحة والمعدات. كما تم تدمير أربع راجمات صواريخ لعناصر الدعم السريع بمدينة بحري بغارة جوية شنتها قوات الجيش، كان يستخدمها الدعم السريع في قصف مدينة أم درمان. وفي تسجيل صوتي جديد منسوب لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” قال إن نظام عمر البشير السابق لا مكان له في السودان من جديد. كما قال “لن ييأس من دعوة شرفاء الجيش لترك القتال والعمل على إنهاء معاناة المواطنين التي تسبب بها الذين اختطفوا قرار الجيش، وأدخلوا البلاد في حرب لن يكسبوها”. هذا وتوقع مصطفى محمد إبراهيم مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان أن يتم التوصل إلى وقفٍ شامل لإطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نهاية الشهر الجاري، برعايةٍ سعودية أميركية. وكانت جهات تراقب الصراع في السودان وشاهد قالت الاثنين، إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني سيطرت على بلدة في جنوب إقليم دارفور، ما تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة. وتسببت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في أنحاء بلدة كاس في فرار نحو خمسة آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة. وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد. وقالت قوات الدعم السريع، الأحد، إنها سيطرت على قاعدة للجيش في كاس، إذ استولت على مركبات وأسلحة، وأسرت 30 جنديا في إطار الصراع الأشمل. ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه هجوم على كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة.
وقال الفاضل محمد، أحد الشهود، لرويترز، إن اشتباكات عنيفة وقعت في البلدة أسفرت عن ثلاث حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق. وأدت الحرب الحالية، التي اندلعت وسط خلافات بخصوص خطة مزمعة لتسليم السلطة لمدنيين، إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة. وعلى الرغم من إظهار الطرفين انفتاحا على جهود الوساطة الإقليمية والدولية، لم يثمر أي منها عن وقف دائم لإطلاق النار. ////////////////////
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع بأم درمان
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب