الجارديان: على الدول التي تحترم القانون الدولي ضمان تنفيذ إسرائيل لقرار "العدل الدولية"
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية في مقال افتتاحي أنه يجب على الدول التي تحترم القانون الدولي العمل على ضمان تنفيذ إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية الذي صدر أمس الجمعة بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة ضد الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أنه من المفارقة بمكان أنه بعد مرور 75 عاما على أحداث الهولوكوست تقف إسرائيل اليوم مدانة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة القتل العمد للفلسطينيين بشكل كلي أو جزئي، موضحة أن المئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، يلقون حتفهم يوميا جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة مما جعل معدلات القتل في القطاع حاليا هي الأسوء على مدار القرن الحالي.
وتشير الصحيفة إلى أن دولة جنوب أفريقيا كانت قد حركت دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال الحرب التي شنتها هناك منذ السابع من أكتوبر الماضي، موضحة أن المحكمة أعلنت أمس الجمعة في قرار تاريخي أنها وجدت أن بعض اتهامات جنوب أفريقيا ضد إسرائيل يقع في نطاق ميثاق منع الإبادة الجماعية.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن قرار المحكمة قد يصيب البعض بالإحباط لأنه لم ينص صراحة على وقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه تناول نقاط أخرى إيجابية منها مطالبة إسرائيل بالكف عن ارتكاب أي ممارسات تشكل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين أو التحريض عليها وضرورة الحفاظ على حياة المدنيين الفلسطينيين. ويوضح المقال أن إسرائيل باعتبارها من الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف، أصبحت ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة الدولية فورا.
ويلفت المقال في سياق متصل إلى ترحيب جنوب أفريقيا بقرار المحكمة والذي وصفته بأنه "انتصار حاسم للقانون الدولي".
ويوضح في نفس الوقت أن محكمة العدل الدولية ليس لديها الصلاحيات الكافية لضمان تنفيذ القرارات الصادرة عنها، مما يدعو دول العالم التي تحترم القانون الدولي أن تعمل على ضمان تنفيذ إسرائيل لقرار المحكمة الدولية وممارسة نفوذها في هذا الخصوص على ضوء الأوضاع المأساوية التي يعاني منها سكان قطاع غزة والتي تستحق بذل المزيد من الجهد من أجل التخفيف من تلك المعاناة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين محكمة العدل الدولية محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يشارك فى المؤتمر الدولي السابع لهيئة ضمان جودة التعليم
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان فعاليات المؤتمر الدولي السابع الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وافتتح المؤتمر أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي “.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جُبران وزير القوى العاملة، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني.
يناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته.
وأشاد بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم ضرورة ملحةوأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد يمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير التعليم المصري، حيث يركز على موضوع بالغ الأهمية وهو 'جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي'.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن هذا المؤتمر يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال جودة التعليم، خاصة مع مشاركة خبراء عالميين وأضاف أن المؤتمر يتناول قضايا محورية تشمل تدويل التعليم وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، مما يسهم في تحديث المنظومة التعليمية وربطها بمتطلبات سوق العمل المستقبلية.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية والارتقاء بجودة المخرجات التعليمية.