النائب أيمن محسب: الحوار الوطني لعب دورًا مهمًا في توحيد الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني ساهم في إثراء المشهد السياسي، منذ انطلاقه وحتى انتهاء مرحلته الأولى، وصولا إلى الاستحقاق الدستوري الخاص بالانتخابات الرئاسية.
أشار محسب، إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الحوار تعكس تقدير الدولة للدور المهم الذي لعبه الحوار في توحيد الجبهة الداخلية وخلق حالة من الالتفاف الوطنى خلف الدولة المصرية وقيادتها في توقيت شديد الحساسية حيث تحديات داخلية وخارجية تحيط بالدولة المصرية.
أضاف "محسب "، أن القيادة السياسية تدرك أهمية توسيع المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية ورسم مستقبل الوطن وتحديد أولوياته في السنوات القادمة، لذلك كانت الدعوة لإجراء حوار وطني اقتصادي شامل وعميق، كان الأزمة الاقتصادية الراهنة من أكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية، الأمر الذي يتطلب مشاركة فاعلة من كافة الجهات والشخصيات والخبراء الاقتصاديين والأكاديميين من أجل الخروج برؤي اقتصادية واقعية وقابلة للتنفيذ تساهم في انتشال مصر من أزمتها التى وقعت فيها بسبب الأزمات العالمية المتعاقبة وكان أبرزها الحرب الروسية – الأوكرانية، كذلك الأزمات الإقليمية في قطاع غزة والتوترات في البحر الأحمر، وذلك لتواصل مسيرة النهضة.
أكد عضو مجلس النواب، أن إعلان الحكومة عن إعداد خطة لتنفيذ توصيات الحوار الوطنى جعل الجميع يتيقن من جدية الدولة في التعامل مع الحوار الوطني، وأنه أضحى ضروريًا لها، الأمر الذي يمثل قوة دفع كبيرة لجميع الأطراف المشاركة لتقديم أفضل ما لديها لكي تخرج مصر من أزماتها وتتخلص من كافة التحديات، وتتمكن من تحويل الأزمات إلى انجازات، مشددا علي ثقته في قوة وإرادة المصريين وقدرتهم على التعامل مع أي أزمات وتخطيها مهما بلغت صعوبتها.
أوضح النائب أيمن محسب، أن الوضع الراهن وما تواجهه مصر من تحديات إقليمية وضغوط دولية يتطلب توحيد الجبهة الداخلية والحفاظ على تماسكها، كذلك الالتفاف خلف القيادة السياسية من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن حالة التناغم التى تجمع مؤسسات الدولة مع الحوار الوطني تؤكد صدق النوايا وجديتها، وهو ما ساهم في تفعيل دور الحوار الوطنى كمنصة حوارية وطنية هي الأبرز في تاريخ الدولة المصرية خاصة بعد أن جمعت كافة القوى الوطنية بكل اختلافاتها وتنوعاتها الفكرية على طاولة نِقاش واحدة من أجل المصلحة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحوار الوطني المشهد السياسي عضو مجلس النواب مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني الدولة المصریة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.