احذري تجاهلها.. 3 خطوات تضمن حق الزوجة في قائمة المنقولات
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تعتبر «قائمة المنقولات» من أهم مستلزمات إتمام أي زيجة، وهي الوثيقة التي يتم تحريرها من قبل أهل العروس، ويوقع عليها الزوج، لضمان حقها في المنقولات الزوجية في المنزل بعد الزواج، وتعد «عرفًا شائعًا» ويلزم الزوج بردها حال حدوث الطلاق.
في بعض الأحيان لا يفكر أهل العروس في أن ابنتهم قد تتعرض لمشاكل لاحقًا، ويرفضون كتابة قائمة بالمنقولات الزوجية أثناء عقد القران، وعند الانفصال بشكل رسمي تبحث الزوجة عن حقها في منقولاتها، ونستعرض خلال التقرير التالي، كيف تستعيد الزوجة حقها في منقولاتها الزوجية في حالة عدم وجود قائمة.
عادل أسعد، المحامي المختص بشؤون الأسرة والأحوال الشخصية، يقول لـ«الوطن» إن محكمة الأسرة في هذه الحالة تلجأ لشهادة الشهود، ولكن بعد عدة إجراءات ليكون حكم قضائي لصالح الزوجة، سوا المنقولات الزوجية أو بتقدير مادي شامل «العفش وكافة المنقولات»، حال عدم كتابة قائمة للمنقولات قبل الزواج أو رفض توقيع الزوج عليها كما يحدث في كير من الأحيان.
ما هي قائمة المنقولات الزوجية الافتراضية؟وفي حالة عدم وجود ما يثبت للزوجة حقها سوا الطلاق يتم بعد عام أو 20 عاماً، يحق لها أن تقيم دعوى لرد «المنقولات الافتراضية» في محاكم الأسرة، وتقيم الدعوى بالمحكمة التابعة لمحل مسكن الزوجية، وذلك يتم بدون القائمة أو أي مستندات أخر.
وأضاف «أسعد» أنه عند بحث الزوجة عن حقها في قائمة المنقولات يوجد عدة خطوات، وهي كالتالي:
3 خطوات للحصول على قائمه المنقولات الزوجية الافتراضية- تقوم المدعية بإثبات محتويات شقة الزوجية، داخل بيان لقائمة المنقولات المذكورة في صحيفة الدعوى المُقامة.
- صحيفة الدعوى تثبت بها الزوجة محتويات الشقة سواء التي اشترتها أو الزوج، في الدوائر القضائية في محكمة الأسرة تعتبر حق للزوجة لتفصيل المنقولات، ويلزم على الزوج ردها.
- بعد إثبات محتويات الشقة، تطلب محكمة الأسرة شهادة الشهود من الطرفين، لمعرفة إذ كان ما سجل من قبل الزوجة صحيح أم لا، وإعادة النظر في ذلك، وحال إثبات صحة قائمه المنقولات الزوجية الافتراضية، يعتبر قاضي الجلسة إن ما ذكرته داخل الصحيفة هو قائمة منقولاتها والحكم لها في نفس الجلسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائمة المنقولات محكمة الأسرة الطلاق المنقولات الزوجیة قائمة المنقولات حقها فی
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تلاحق زوجها للانفصال والسبب نسيانه عيد الزواج
وقفت الزوجة تشكو إهمال زوجها وعجزها عن تحمل حياتها برفقته بعد عامين من زواجهما وطالبت بالانفصال عنه، بعد أن مللت من تصرفاته التي وصفتها بغير المسئولة – حتي عيد زواجنا لا يتذكره- ودائما ما يغيب عن المنزل لأيام طويلة بسبب مرافقته أصدقائه وسفره الدائم، وبخله الشديد الذي ظهر بعد الزواج، رغم يسار حالته المادية.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقصت الزوجة لمحكمة الأسرة بالجيزة معاناتها: "زوجي أصبح بعد الزواج شخص عملي، وانقلبت أحواله بعد ولاتي طفلتي فأصبحت لا أراه، وتحملت المسئولية بمفردي، ورغم عيشي برفقته تحت سقف منزل واحد إلا أنه كان يرفض الإنفاق على متطلباتي الشخصية ويطالبني بالتكفل بها، رغم سداده نفقات أبنته، لأعيش في عذاب بسبب تغير معاملته معي وإهماله لي، وبت أقضى معظم أوقاتي وحيدة وشعرت أنني لا أجد سند يساعدني على مواجهة الصعوبات التي أراه، بعد أن أصبح زوجي غارقا في حياته مع أصدقائه والسفر والخروج".
وأكدت الزوجة:"زوجي كل ما يهمه الان عمله والسفر، وبالرغم من يسار حالته المادية رفض سداد حقوقي، مما سبب لي الكثير من المشاكل، لأعيش في عذاب، وعندما شكوت لوالدته شهر بي وادعي إنفاقه على مئات الالاف-كذبا- رغم أنني أقترض من والدتي وشقيقاتي لشراء ما أحتاجه بسبب بخله ورفضه التكفل بمصروفاتي".
وتابعت:" أصر على إلحاق الضرر بي، وتهربه من تربية ابنته، ومن هنا بدأت المشاكل ليدمر حياتنا الزوجية بعد عامين زواج، بعد أن أصبحت مصابة بالمرض بسبب الضغوط الواقعة علي، مما دفعني لملاحقته بدعوي الطلاق والنفقات".
مشاركة