نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، لقاء إعلامياً على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، للتعريف بهويته المؤسسية الجديدة وأبرز مشاريعه ومبادراته وجهوده نحو إنشاء المكتبة الوطنية وأهدافها في حفظ التراث الثقافي للدولة، فضلاً عن مشروع موسوعة تاريخ دولة الإمارات ومجلة المقطع الفصلية التي صدرت حديثاً عن الأرشيف والمكتبة الوطنية.

وأكد سعادة عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية الحرص على المشاركة البناءة في معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعدّ من أعرق معارض الكتاب في العالم العربي، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعتبر فرصة يجب اغتنامها لتعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية بمصر الشقيقة التي عرفت دائما بأنها تربة خصبة للفكر.

أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «دور المكتبات في حفظ تراث الأمم» بـ«القاهرة للكتاب» الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في معرض القاهرة للكتاب 2024

وقال آل علي، إن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وجه بإنشاء الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968 ليوثق نشأة دولة الإمارات وتطورها ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على حفظ تاريخ الإمارات المجيد وتراثها العريق، وبعد أن تمّ ضمّ المكتبة الوطنية إلى الأرشيف الوطني، كثفنا العمل على إنشاء مكتبة وطنية متطورة تضاهي كبريات المكتبات في العالم لتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات ولتكون منتجاً للثقافة والمعرفة، مشيرا إلى أن تم في هذا الإطار إطلاق مشروع موسوعة الإمارات التاريخية التي ستكون مصدراً موثقا يثري المكتبة العربية والعالمية.

وأضاف : في مطلع هذا العام، أطلقنا الهوية المؤسسية الجديدة حيث أصبح الشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمامنا بتاريخ الإمارات العريق.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية

إقرأ أيضاً:

الأرشيف : النسخة ال3 للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي تتويج لحصيلة توثيق المرويات الشفاهية

يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية التحضيرات التي يتطلبها مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي “مرويات” والذي ينعقد في 11 نوفمبر 2024 تحت شعار: “ذاكرتهم تاريخنا.. مناهج الاستدامة وحفظ المعرفة في التاريخ الشفاهي”، بحضور مشاركين من إحدى عشرة دولة.

ويأتي هذا المؤتمر ليتكامل مع النسختين السابقتين لتسليط الضوء على أهمية التاريخ الشفاهي كوسيلة ذات منهجية فعّالة لتسجيل وتدوين وحفظ الذاكرة الشخصية وما شهده الراوي أو عاصره من أحداث تاريخية طواها الزمن حيث إن التاريخ الشفاهي يعدّ مصدراً مهماً في رصده للأحداث التي غابت عن التاريخ المكتوب.

ويشارك في النسخة الثالثة من مؤتمر الإمارات الدولي الثالث للتاريخ الشفاهي باحثون وخبراء أعدوا بحوثاً متخصصة، وأوراق عمل في محاور التالية: “اللؤلؤ.. مصدر الغموض والصفوة والجاذبية”، و”التعلم والإرث المتبادل بين الأجيال”، و”ارتباط الهوية الوطنية والتراث بالموسيقى الشعبية”، و”مناهج استدامة التاريخ الشفاهي.. نماذج من ثلاث دول”.

وقال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: “لقد أثبت مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي أهميته العلمية والثقافية، لذلك فإننا حريصون على أن يواصل انعقاده سنوياً، وقد اعتمد الأرشيف والمكتبة الوطنية على مرويات كبار المواطنين والمقيمين في استكمال الصفحات والفجوات التي غابت عن تاريخ الإمارات المكتوب، وغنيٌ عن البيان أن مقابلات التاريخ الشفاهي الثرية بالمعلومات التاريخية الدقيقة قد وثقت مراحل تطور الدولة، ولذا فإن النسخة الثالثة من المؤتمر تعد إضافة مهمة لأنها تؤكد أهمية الدور الوطني الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في تدوينه لوقائع الحياة في الماضي وإتاحتها للباحثين والطلبة وحفظها للأجيال حتى يعرفوا ماضيهم ويسيروا بثقةٍ وثباتٍ نحو المستقبل”.

وأضاف: إننا ونحن نحتفي سنوياً بتنظيم مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي نؤكد أن هذا الاحتفال تتويج لما حققناه على مدار عام كامل في هذا الميدان، ولعلّ ما يؤكد ذلك في النسخة الحالية أنها تشهد إطلاق المجلد الرابع من سلسلة “ذاكرتهم تاريخنا”، وجميعنا يعلم أن هذه السلسلة هي حصيلة توثيق المرويات الشفاهية وتحويلها من صيغة اللامادية إلى الكتابة الرصينة التي تجعلها مرجعاً يعتمد عليه الباحثون في التاريخ والتراث الثقافي، وقد استطاع المؤتمر أن يبرز أهمية التاريخ الشفاهي ودوره في إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها.

وأكد سعادته أن الأرشيف والمكتبة الوطنية حريص على استدامة عناصر الهوية الوطنية، ومرويات التاريخ الشفاهي تعمّق فهم النشء لتاريخ الإمارات وتراثها العريق مصدر فخرنا واعتزازنا.

ومن جانبها قالت الدكتورة عائشة بالخير، رئيسة فريق التاريخ الشفاهي واللجنة المنظمة للمؤتمر إن مؤتمر الإمارات الدولي للتاريخ الشفاهي من المؤتمرات السنوية التي يحرص الأكاديميون والباحثون على المشاركة فيه، وحضوره للاستفادة من معارف الخبراء والمختصين، ولاكتساب المهارات التقنية، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب والمعايير المعمول بها دولياً، ومعرفة الحقوق والواجبات والمنهجيات الفعالة.

وأضافت أنه مما يزيد في أهمية هذا المؤتمر الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية دوره على صعيد الخدمة المجتمعية؛ إذ يُسهم في نشر ثقافة التدوين والمحافظة على الوثائق، كما يدعم رفع مستوى الوعي الخاص بمعالجة المعلومات وكيفية فرزها وتحليلها وكتابتها حتى تتحقق استدامة الاستفادة منها في المستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • قنا| إقامة معرض سنوي للكتاب بالمكتبة العامة
  • أكرم حسني «ضيف شرف» معرض بغداد الدولي للكتاب
  • في دورته الـ 25.. السيناريست عبد الرحيم كمال ضيف شرف معرض بغداد الدولي للكتاب
  • الرئيس العراقي يشيد بالإصدارات المتنوعة لمجلس حكماء المسلمين في «بغداد للكتاب»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي
  • 26 سبتمبر.. انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي
  • الأرشيف : النسخة ال3 للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي تتويج لحصيلة توثيق المرويات الشفاهية
  • انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب في الـ 26 سبتمبر الجاري
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض الرياض الدولي للكتاب 2024