جامعة أبوظبي تحصل على براءة اختراع عالمية في مجال الطاقة المتجدِّدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
حصلت جامعة أبوظبي، على براءَة اختراع في مجال الطاقة المتجددة من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدَّم «مكتب البحث العلمي» في جامعة أبوظبي دعمه لتطوير المشروع، لينال براءَة اختراع من الوكالة الفيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية تقديراً لابتكاره.
ويقدِّم الاختراع، الذي يحمل عنوان «نموذج قابل للطي لتحسين أداء النظام الهجين الكهروضوئي والرياح»، حلاً عملياً لتعزيز كفاءة توليد الطاقة المتجدِّدة واستدامتها، ما يقدِّم نموذجاً قيِّماً لطلبة جامعة أبوظبي لاستكشاف مختلف جوانب الطاقة المتجدِّدة، مثل تحسين كفاءة الأنظمة المدمجة وخوارزميات تتبع الطاقة الشمسية وغيرها.
ويهدف المشروع إلى تعزيز إنتاج الطاقة من أنظمة الطاقة الهجينة، التي تشمل الخلايا الكهروضوئية والرياح، بإجراء تعديلات دقيقة لأذرع توربينات الرياح من خلال التحكُّم الديناميكي في إمالة الوحدات الكهروضوئية بزوايا مثالية لتعزيز إنتاج الطاقة. ويجمع الاختراع بين مصادر طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام واحد، ليكون بديلاً عن الأنظمة الهجينة التقليدية لهذين المصدرين من الطاقة. ويقدِّم هذا النموذج طريقةً لدمج طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام واحد، ما يحسِّن معدّل توليد الطاقة.
وأكّدت جامعة أبوظبي أهمية براءة الاختراع في الارتقاء بمبادرات الطاقة المتجدّدة في دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
يُعد مصطفى شعبان واحداً من أبرز نجوم الدراما والسينما المصرية والعربية، حيث استطاع على مدار أكثر من عقدين أن يثبت نفسه كممثل متنوع قادر على تقديم أدوار مختلفة، بداية من الأكشن والإثارة، مروراً بالكوميديا والرومانسية، وصولاً إلى الدراما الاجتماعية والصعيدية.
بدأ مصطفى شعبان مسيرته الفنية من خلال المسرح، حيث قدم عروضاً طلابية لفتت الأنظار، ما مهد له الطريق نحو الاحتراف، ثم انطلق فى عالم السينما بأدوار ثانوية فى أفلام مثل «رومانتيكا» عام 1996 و«القبطان» 1997، قبل أن يحقق انطلاقة قوية من خلال فيلم «النعامة والطاووس» 2002، الذى أظهر إمكانياته التمثيلية العالية. رغم نجاحاته السينمائية، فإن التليفزيون كان المحطة الأهم فى مسيرته، حيث تألق فى العديد من المسلسلات التى حققت نسب مشاهدة مرتفعة، بداية بمسلسل «الحاج متولى» عام 2001 مع الفنان نور الشريف، الذى كان بوابته الحقيقية إلى ظهور موهبته الكبيرة والمتفردة، حيث كان البوابة التى وضعته على أول طريق النجومية. واستكمل «شعبان» مشواره الدرامى بمسلسل «العار» 2010، و«الزوجة الرابعة» 2012، اللذين رسخا مكانته كنجم درامى بارز، وبعد ذلك «أبوجبل» 2019، و«ملوك الجدعنة» 2021، و«دايماً عامر» 2022، حيث أثبت قدرته على التنوع بين الأدوار الاجتماعية والتشويقية. وفى 2025 قرر تغيير جلده وتقديم تجربة صعيدية فى مسلسل «حكيم باشا» فى السباق الرمضانى، حيث يتميز مصطفى شعبان بقدرته على التلون والتجديد فى أدواره، ويدمج بين الأداء العفوى والكاريزما القوية، ما يجعله قريباً من الجمهور، لذلك فهو واحد من أكثر الممثلين تأثيراً فى الدراما المصرية.