حمزة البشتاوي تصاعدت الأسئلة التي يطرحها كتاب وباحثون إسرائيليون حول وقوف حكومة نتنياهو عاجزة أمام مخيم جنين وأمام خيمتين أقامهم حزب الله على الحدود، والأسئلة المطروحة مرتبطة بتنامي حالة القلق وعدم الثقة بالحكومة التي تضم القوى اليمينية الأكثر تطرفاً، وهي التي هاجمت الحكومة السابقة بسبب توقيع إتفاق تعيين الحدود البحرية مع لبنان، واتهمتها بالخيانة والتنازل والرضوخ لتهديدات حزب الله، وها هي اليوم تقف عاجزة وتستجدي الوساطات الدولية والعربية لإيجاد حل يقبل فيه حزب الله بإخلاء خيمة أو خيمتين.

وهذه الأسئلة تطرح بشكل جدي حالة الضعف والتراجع وتآكل منظومة الردع وعدم القدرة على الرد التي يحاول الإسرائيليون التغطية عليها بالتصريحات وبأعمال دموية في الضفة وغزة دون الدخول في حرب وسط تنامي قوة وقدرات المقاومة والشرخ والإنقسام الداخلي ودخول الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية في هذا الإنقسام الذي سيتحول إلى عدم إمتثال حقيقي للخدمة في صفوف الجيش الذي إنكسرت صورته أمام المستوطنين الذين قالوا لقائد المنطقة الشمالية إنهم لا يستطيعون البقاء على المسافة صفر من مقاتلي حزب الله الذين يعلنون صراحة بأن عملهم من أجل إستعادة أي أرض لبنانية تم إحتلالها لن يتوقف أبداً، ويذكر بأن أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قد أعطى فرصة محددة للإسرائيليين للإنسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر قبل إخراجهم بالقوة العسكرية، وهذا قرار ثابت ينطلق من المسؤولية والواجب الوطني والديني والأخلاقي الذي يدفع باتجاه العمل المقاوم لاستكمال تحرير بقية أراضي لبنان المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبلدة الغجر اللبنانية ، و الخوف الأكبر الذي يعيشه الإسرائيليون اليوم هو من الخلل الديمغرافي الحاصل في الجليل و الذي يزداد يوماً بعد يوم لصالح الفلسطينيين أصحاب الأرض و ارادة الصمود و البقاء ، و هم الأكثر استفادة من حالة الضعف الإسرائيلي لخوض معركة الأرض و الانسان في فلسطين . كاتب وإعلامي فلسطيني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن هدف الغارة الإسرائيلية على بيروت، فجر السبت، كان القيادي الكبير في حزب الله طلال حمية.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إعلام عبري أن حزب الله عين حمية رئيسا للعمليات خلفا لإبراهيم عقيل، الذي اغتالته إسرائيل في 20 سبتمبر الماضي.

وهاجم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت مبنى من ثمانية طوابق بوسط العاصمة اللبنانية بيروت، بصواريخ خارقة للتحصينات "ارتجاجية" أحدثت دمارا هائلا، فيما كشفت مصادر عن محاولة استهداف شخصية بارزة في حزب الله.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان عن "استشهاد 4 أشخاص وإصابة 33 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا".

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شن اليوم السبت غارات جوية عنيفة استهدف فيها مناطق سكنية في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذارات مسبقة وجهها للسكان بضرورة الإخلاء الفوري.

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بارز.. كشف هوية عضو حزب الله الذي استهدفه غارة إسرائيلية في بيروت
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فرنسا لأجل فلسطين
  • بطؤ في إحصاء الغجر ببقعة عراقية (صور)
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية
  • حكم تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الإجابة على أبرز الأسئلة
  • من الذي يعذب يوم القيامة الروح أم النفس.. الإفتاء تجيب
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
  • حزب الله: أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب حفاظه على السيادة اللبنانية