تقرير روسي: الانسحاب الأميركي من العراق سيكون هادئاً لعدم تكرار كارثة أفغانستان
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذكر تقرير نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية أن الكشف عن خطط أميركية لبدء مفاوضات مع بغداد بشأن سحب قواتها من العراق، تزامن مع إعلان خبراء روس أن هناك خططاً مماثلة لسحب قواتها أيضاً من سوريا، وهو ما نفاه البنتاغون سابقاً.
وأشار كاتبا التقرير يفغيني بوزدنياكوف وإيليا أبراموف إلى أن الولايات المتحدة تصر على أن تراعي عملية انسحاب القوات الأميركية الوضع الحالي في العراق ودرجة استقرار قوات الأمن المحلية، لكن بغداد تؤكد أن الظروف المحيطة لا ينبغي أن تؤثر على المواعيد المحددة للانسحاب.
ونقلت الصحيفة عن ألكسندر لافرنتييف الممثل الخاص لرئيس روسيا لشؤون التسوية السورية قوله إنه وفقاً للبيانات المتوفرة لدى روسيا، وافقت واشنطن على مطلب بغداد، وبدأت سحب القوات من البلاد، موضحاً أن العملية قد تستغرق وقتاً طويلاً.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أكد أن الولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات في الأيام المقبلة بشأن تعويض الوجود العسكري للتحالف في العراق بتعاون ثنائي لم يكشف عن تفاصيله.
وبحسب الصحيفة، فإن الخبراء يعتقدون أن القوات الأميركية ستضطر عاجلاً أم آجلاً إلى مغادرة المواقع التي توجد في العراق وسوريا، لأن الوجود الأميركي هناك، كما في المنطقة ككل، أصبح يشكل عبئاً مالياً لا يسمح للولايات المتحدة بالتركيز على مناطق أكثر أهمية.
وبحسب الخبير ديمتري دروبنيتسكي، فإن "الضربات على المواقع الأميركية في العراق وسوريا تدفع الولايات المتحدة إلى سحب قواتها من الشرق الأوسط. لكن السبب الرئيسي لهذه النوايا هو أن هذه المنطقة فقدت ببساطة أهميتها بالنسبة للبيت الأبيض".
وتابع دروبنيتسكي "على الأغلب سيتم الانسحاب الأميركي من العراق بهدوء، ففي نهاية المطاف، لا يريد الساسة الأميركيون تكرار الكارثة الإعلامية التي حدثت عند نشر صور لأشخاص مذعورين في مطار كابل. وفي الوقت نفسه، من المهم للغاية أن تُكمل الهيئات المحلية هذه العملية أثناء فترة رئاسة بايدن".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: كارثة صحية تهدد نازحي جنوب غزة وسط نقص الإمدادات وتلوث البيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق تقرير صادر عن الأمم المتحدة تحذيرًا شديد اللهجة من تفاقم الأزمة الصحية التي تعصف بالأسر النازحة في جنوب قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتراجع الخدمات الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن استمرار انقطاع المساعدات الإنسانية وتقلص الإمدادات الطبية، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة وانتشار مياه الصرف الصحي غير المعالجة، يشكل مزيجًا كارثيًا يهدد حياة آلاف النازحين.
وتفاقم الأزمة بفعل تكدس النفايات الصلبة وانتشار الأمراض المعدية، مما يثقل كاهل السكان ويزيد من معاناتهم في ظل غياب البنية التحتية الصحية الكافية للتعامل مع هذا الوضع المتدهور.
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، والعمل على تحسين الظروف الصحية والمعيشية في مراكز الإيواء المؤقتة، محذرة من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.