ازداد التوتر بين ولاية تكساس الأمريكية والحكومة الفيدرالية الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية، بعد رفض جريج أبوت، حاكم تكساس، الخضوع لقرار الحكومة بإزالة الأسلاك الشائكة من طول الحدود مع دولة المكسيك، ما ينذر بنشوب حرب أهلية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

والأسلاك الشائكة بين ولاية تكساس والمكسيك تمنع المهاجرين غير الشرعين من الوصول إلى الولاية الأمريكية، وكانت المحكمة العليا الأمريكية صوتت بأغلبية 5 أصوات مقابل 4 لصالح سلطة الحكومة الفيدرالية في إزالة الأسلاك الشائكة، والتي تم تركيبها بأمر من حاكم تكساس، بحسب «فوكس نيوز».

تنظيم قافلة مسلحة إلى حدود تكساس

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، قام مقدم متقاعد من الجيش الأمريكي يعيش بولاية تكساس، بتنظيم قافلة مسلحة خلال أيام الأسبوع المقبل، إلى حدود تكساس لمطاردة المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة من المكسيك.

25 ولاية تنضم إلى ولاية تكساس

وانضمت حوالي 25 ولاية تقريبًا إلى تمرد ولاية تكساس، وعلى بيان يدعم حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في معركته ضد الحكومة الفيدرالية بشأن السيطرة على الحدود.

وجاء في الرسالة التي وقعها 25 حاكمًا جمهوريًا: «نحن نتضامن مع زميلنا الحاكم، جريج أبوت، وولاية تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك الأسوار الشائكة، لتأمين الحدو، لقد تخلت عن واجباتها الدستورية تجاه الولايات، ووولاية تكساس لديها كل المبررات القانونية لحماية سيادة ولاياتنا وأمتنا»، كما أصدرت حكام 10 ولايات أيضًا إرسال الدعم العسكري إلى تكساس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكساس الحكومة الفيدرالية الحكومة الأمريكية المكسيك حدود تكساس الحکومة الفیدرالیة ولایة تکساس

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا

تبدو مولي، 39 عاماً، مفعمة بالحيوية والطاقة بحيث لا يمكن أن يلحظ أحد أنها مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب مرض الإيدز، لكن بعد قرار الحكومة الأمريكية تجميد أموال المساعدات لمدة 90 يوماً، أصبحت هذه الأم العزباء التي تعيل طفلين، في قلق شديد.

تقول مولي:"عندما سمعت ذلك، بكيت وقلت: ليكن الله في عوننا." وتضيف "ما زلت أبكي، لأنني كنت أعتقد أني سأعيش لفترة أطول. الآن لم أعد متأكدة من ذلك".

ويواجه قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات على الصعيد القانوني في الولايات المتحدة. ولا يزال من غير الواضح إذا كانت هذه الأموال ستخفض على المدى الطويل أو ستلغى بالكامل.

A health expert says US funding cuts could cause a spike in HIV/Aids and other infections. US President Donald Trump cut funding to South Africa over the country's Expropriation Act. The expert warns these cuts could hinder efforts to control outbreaks, which could lead to… pic.twitter.com/jalWx1ut9j

— eNCA (@eNCA) March 2, 2025

وفي أوغندا وحدها، هناك مئات آلاف المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ويعد المرض منتشراً بشكل خاص في جنوب وشرق إفريقيا. لكن بينما كانت الإصابة به في التسعينيات تعد بمثابة حكم بالإعدام،  بات اليوم في مقدور المرضى في العديد من البلدان الإفريقية التعايش معه بفضل العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية.

لكن الخوف واليأس يتفاقمان الآن. وقال نيلسون موسوبا، مدير مفوضية الإيدز الأوغندية: "هناك حالة من الخوف والذعر، سواء بين المسؤولين أو بين المرضى. هناك قلق من نفاد أدوية العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. أي انقطاع في العلاج يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة".

ويخشى المدير أن يؤدي توقف المساعدات الأمريكية إلى تهديد قصة النجاح التي حققتها أوغندا في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز.

ففي التسعينيات، كانت نسبة الإصابة في أوغندا 30%، لكن بفضل برنامج طموح، انخفضت الآن إلى 5% فقط. وبينما توفي 53 ألفاً في أوغندا بسبب الإيدز، ومضاعفاته في 2010، فإن عدد هذه الوفيات انخفض في 2023 إلى 20 ألفاً. 

يعيش في أوغندا ما يقرب من 1.5 مليون حامل للفيروس، منهم حوالي 1.3 مليوناً يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية. "هناك خطر أن تمحى هذه الإنجازات"، وفقاً لما يؤكد موسوبا، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على عودة الوصم الاجتماعي للمصابين بالفيروس.

يذكر أنه حتى الآن، كانن تمول 70% من برنامج مكافحة الإيدز في أوغندا، بميزانية سنوية تبلغ 500 مليون دولار، عن طريق أموال المساعدات الأمريكية.

ووفقاً لـ لمفوضية الإيدز الأوغندية، فإن برنامج "بيبفار" الأمريكي لم يوفر أدوية مضادات الفيروسات القهقرية وأجهزة اختبار فيروس نقص المناعة البشرية وحسب، بل مول أيضاً رواتب أكثر من 4300 موظف في العيادات الأوغندية، و16 ألف معاون صحي في المجتمعات المحلية.

ولا تعد أوغندا حالة فردية، إذ قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن العديد من المرافق الصحية في جنوب إفريقيا أغلقت، حيث كانت تقدم برامج للعلاج ضد فيروس نقص المناعة البشرية بتمويل من برنامج "بيبفار"، وفي موزمبيق، اضطرت إحدى أهم المنظمات الشريكة لـ"أطباء بلا حدود"، والتي كانت تقدم برامج شاملة لعلاج نقص المناعة البشرية، إلى وقف أنشطتها بالكامل.

أما في زيمبابوي، فأوقفت معظم المنظمات التي تقدم برامج لعلاج نقص المناعة البشرية عملها أيضاً، لأنها لم تعد تضمن توفر التمويل وشراء الأدوية بشكل كاف. ولا يمكن للجهات المانحة الأخرى سد هذه الفجوات بالسرعة المطلوبة.

من جانبها، تقول آفريل بينوا، المديرة التنفيذية لـ"أطباء بلا حدود" في الولايات المتحدة، إنه رغم وجود استثناء محدود من قرار تجميد أموال المساعدات، يغطي بعض الأنشطة "فإن فرقنا ترى في العديد من البلدان أن الناس فقدوا بالفعل إمكانية الوصول إلى الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ولا يعرفون إذا كانت علاجاتهم ستستمر أو متى يمكن أن تستأنف. هذه الانقطاعات ستتسبب في إزهاق أرواح، وستدمر سنوات من التقدم في مكافحة الفيروس".

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية
  • العثور على أكثر من 20 طائرًا نافقا بأحد شواطئ ولاية مين الأمريكية
  • الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
  • ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات
  • الحكومة ترد على استثناء الموظفين بالجمعيات الأهلية من بعض امتيازات قانون العمل
  • رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل وفد جامعة أريزونا الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • بنها الأهلية تستقبل وفدًا من جامعة أريزونا الأمريكية.. صور
  • لبحث سبل التعاون.. رئيس جامعة بنها الأهلية يستقبل وفد جامعة اريزونا الأمريكية
  • تبادل المعرفة والخبرات بين جامعتي بنها الأهلية وأريزونا الأمريكية
  • تجميد المساعدات الأمريكية يهدد جهود مكافحة الإيدز في إفريقيا