بعد الإفراج عن القوانين الأساسية.. هذا جديد تعويضات الأساتذة الباحثين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشفت الإتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن جديد نظام التعويضات بالنسبة للأساتذة الباحثين، وهذا بعد الإفراج عن القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الجديدة.
وهنأت الاتحادية كافة الأساتذة الباحثين والباحثين الدائمين والأساتذة الاستشفائيين الجامعيين بمناسبة الإفراج. عن القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الجديدة التي كان يترقبها الجميع منذ مدة طويلة.
كما أشادت بهذا المكسب الذي اعتبرته تاريخيا ويقترن بالتزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي أوفى بما قطعه على نفسه من وعد تجسد اليوم، وتوجهت الإتحادية بجزيل الشكر والثناء. لرئيس الجمهورية على عنايته البارزة بالأسرة الجامعية ونخبة المجتمع والتي تعتبر قاطرة المجتمع.
وفي ذات السياق، ثمنت الاتحادية مساعي المراجعة المعمقة في عملية حرص عليها وزير التعليم العالي والبحث العلمي. كمال بداري وإطارات الوزارة أيما حرص وهي جهود تستحق الشكر والثناء. كما نوهت بإشراك إطارات الاتحادية بشكل بارز في المراجعة والاثراء والتي ساهمت بجزء كبير لمخرجات هذا النص.
وأوضح بيان الإتحادية، أنه فيما يخص مضمون القانون الأساسي للأستاذ الباحث. فقد عرف أساسا “بشكل مختصر ” ما يلي: تعزيز الحريات الأكاديمية، المساهمة في خلق البيئة الملائمة لتشجيع الطلبة، تعزيز روح المقاولاتية بهدف خلق الثروة. تقديم الخبرة والاستشارات للقطاعات الاقتصادية، تشجيع الحركية والمرئية.
هذه هي التعويضات المالية للأساتذةأما فيما يخص الجانب المالي الذي يمس بدون استثناء جميع الرتب والدرجات، فيمكننا تلخيص ما جاء بنظام التعويضات الجديد فيما يلي:
بالنسبة لأستاذ التعليم العالي المصنف مثلا في الدرجة 06 يعرف زيادة قدرها 40700 دج. وتصل إلى 54600 دج بالنسبة لأستاذ التعليم العالي درجة 12 .
أما الأستاذ المحاضر أ المصنف مثلا بالدرجة 06 فيعرف زيادة قدرها 29740 دج وتصل إلى 40100 دج. في الدرجة 12 . أما بالنسبة للأستاذ المحاضرب المصنف بالدرجة 06 فيعرف زيادة قدرها 19200 دج . والأستاذ المساعد المصنف بالدرجة 6 فيعرف زيادة قدرها 13700 دج.
في سياق آخر، أشار البيان إلى تفعيل رتبة أستاذ مميز وذلك بعد 15 سنة أقدمية في رتبة أستاذ التعليم العالي. ويعرف زيادة قدرها 50 بالمئة من راتبه كما يمنح لقبا فخريا وبدون أثر مالي للمتقاعدين.
وبخصوص الحجم الساعي والمقدر ب 192 ساعة بالنسبة للمحاضرات و 282 ساعة بالنسبة للأعمال الموجهة والتطبيقية. حسب المادة 06 من القانون 130/08 والتي لم تتغير، حسب ذات المصدر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی زیادة قدرها
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي إعداد قادة الابتكار الاجتماعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الابتكار بات أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنير قادر على تجاوز التحديات، مثمنًا دور الشباب الجامعي في صناعة مستقبل أكثر إشراقًا متسلحين بكل ما يقدمه العصر من أدوات.
وأكد على حرص الوزارة على تيسير كافة السبل والبرامج التي تؤهل الشباب الجامعي لبناء جيل واعٍ بالتحديات المحلية والعالمية بما يتسق مع مبادىء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ومستهدفات السياسة الوطنية للابتكار المستدام ويتماشى مع رؤية الدولة لبناء مجتمع معرفي ومستدام.
الابتكار أداة أساسية لبناء مجتمع عصري مستنيروفي هذا السياق اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي"إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"، والذي نظمه معهد إعداد القادة،بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، وقطاع الخدمة الإجتماعية، واستمرت فعالياته على مدار ستة أيام متتالية.
وفي كلمته،أشاد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، بقدرات الشباب الإبداعية، مؤكدًا أن تمكينهم استثمار وطني لا غنى عنه.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد عليق، رئيس لجنة القطاع، أن خدمة المجتمع تبدأ من الميدان، وأن الشباب هم من يحملون لواء التطوير الحقيقي، موجهًا تحية تقدير لجهود الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، قائلاً: "أنتم صوت المستقبل، ومن هذه اللحظة تبدأ مرحلة جديدة للخدمة الاجتماعية تقوم على الإبداع والتأثير".
كما أشار النائب أحمد فتحي، عضو لجنة القطاع الاجتماعية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، إلى ضرورة إعادة بناء الصورة الذهنية لتخصص الخدمة الاجتماعية، موضحًا أن الهدف هو تمكين الشباب وتحويلهم إلى قادة مبادرات ومبدعين في مجالات التأثير المجتمعي، لافتًا إلى الاهتمام باللجان الاجتماعية والأنشطة الطلابية، لإعداد جيل يكون طليعة التغيير في المجتمع.
وأكد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، أن مستقبل مهنة الخدمة الاجتماعية أمانة بين أيدي الشباب، مشددًا على أهمية دعمهم وتمكينهم من الإبداع والمشاركة في تطوير المجتمع، وقال إن الصورة الذهنية لا تُبنى بالشعارات، بل بالعمل الميداني والمبادرات الفعّالة".
شهد اليوم الختامي العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها، محاضرة بعنوان "مهارات القيادة الاجتماعية في بيئات الابتكار" ألقاها الدكتور سعيد عشِيبة، الأستاذ بجامعة دمنهور، تناول خلالها مفاهيم القيادة الاجتماعية، ومهارات التأثير، واتخاذ القرار، والتعامل مع المشكلات، إلى جانب سمات القائد المبتكر، ومقومات بيئة الابتكار، كما طرح رؤى عملية حول بناء فرق فعّالة وقيادة مجتمعية تستند إلى المعرفة والتجديد.
كما عُقدت ورش عمل تطبيقية حول بناء مبادرات اجتماعية ريادية مبتكرة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات عمل، أسفرت مناقشاتهم عن الخروج بأكثر من 15 مبادرة قابلة للتنفيذ وتضمنت هذه المبادرات إجراءات محددة للتنفيذ، وجهات شريكة للتعاون، بالإضافة إلى مؤشرات واضحة لقياس الأداء، ومعايير مدروسة تضمن استدامة تلك المبادرات بشكل إجرائي وفعّال، خرج خلالها المشاركون بعدد من الأفكار والمبادرات الخلّاقة التي تهدف إلى تطوير قطاع العلوم الاجتماعية، ومعالجة الظواهر المجتمعية، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تمكين شباب الاجتماعيين وتفعيل دورهم في تقديم حلول مجتمعية عملية ومستدامة.
كما تضمنت الجلسة الختامية مشاركة الطالب عمر الشبراوي من جامعة بنها والحاصل على سفير للنوايا الحسنة، حيث استعرض تجربته الريادية في مجال الابتكار وريادة الأعمال، مُجسدًا بقوة الفكر والإرادة صورة الشاب المصري الطموح، ومرسخًا لرسالة مفادها أن الشباب حين يُمكّنون، يصنعون المستحيل، أعقب ذلك عرض طلابي لمجموعة من المبادرات المختارة نتاج ورش العمل الذاتية.
وعلى هامش اليوم الختامي، استضاف معهد إعداد القادة، الاجتماع الثالث للجنة قطاع الخدمة الاجتماعية، بحضور نخبة من عمداء كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، إلى جانب شخصيات مجتمعية بارزة، من بينهم الدكتور ممدوح العربي والنائب أحمد فتحي، بما أضفى على اللقاء طابعًا تفاعليًا يجمع بين الرؤية الأكاديمية والخبرة الميدانية، في إطار سعي الوزارة لتعزيز جودة التعليم والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية.